للمشاهدة والتحميل اضغط هنا
ملخص قصة فيلم الممر
في ظل الظلام الدامس الذي لف سيناء، بدأت خيوط الأمل تتشكل من جديد. المقدم نور، بعدما هزته الهزيمة، قام من كبوته مثل الجبل، وجمع حوله مجموعة من خيرة المقاتلين: هلال الصعيدي العنيد الذي أقسم أن يعيد كرامته بدماء أعدائه، عامر النوبي الهادئ الذي يحمل في صمته غضباً كالبركان، أحمد المهندس الذي حول يأسه إلى تصميم على الانتقام، ورمزي حامل رسالة الأم التي لم تفقد الأمل. بدأت الخطة تأخذ شكلاً خطيراً؛ تدريبات سرية بين الكثبان الرملية، معدات تم تهريبها عبر الأنفاق، ومعلومات دقيقة من مخابرات الميدان.
العدو كان واثقاً من سيطرته، لكنه لم يكن يعلم أن ثعبان الصحراء قد استعد للضربة القاضية. في ليلة تحركت فيها المجموعة، تم تفجير مخازن الذخيرة خلف خطوط العدو، واندلعت اشتباكات عنيفة عند نقاط التفتيش، فيما نفذ محمد المتخصص في المتفجرات مهمته ببرودة أعصاب. لكن المفاجأة الكبرى كانت عند معسكر الأسرى، حيث اكتشف رمزي أن محمود لم يكن الوحيد هناك، بل كان هناك عشرات من الجنود الأبطال يعانون التعذيب. اشتبك الحراس مع قوة الكوماندوز في معركة دامية، بينما كان هلال يفتح الأبواب الحديدية واحداً تلو الآخر. تعالت صيحات “الله أكبر” في سماء سيناء.
الأسرى يعانقون منقذيهم وسط الدماء والأشلاء، ومحمود الضابط الشاب ينهض رغم جروحه، يحمل بندقية ويصرخ: “مافيش مفيض.. نكمل الطريق!” وفي القاهرة، كانت زوجة نور تتابع الأخبار بقلب يخفق، بينما أم محمود تضم رسالة ابنها إلى صدرها، تلك التي كتبها في السجن السري ولم تصل إلا بعد أن تحرر: “أمي.. لسه بتنفس، لسه بقاتل، ومش هنسى أرض سيناء ولا هتنساني.” العدو أصيب بالذهول، خسائره فاقت كل التوقعات، الأسرى عادوا أبطالاً، والمقاومة السرية اشتعلت كالنار في الهشيم. الجيش أعاد تنظيم صفوفه، والشعب الذي لم يفقد إيمانه بدأ يرى بشائر النصر تلوح في الأفق.
ابطال فيلم الممر:
يقدّم الفيلم الذي أخرجه وكتبه شريف عرفة، وأنتجه هشام عبد الخالق، تشكيلة نجمية مميزة تضم نخبة من أبرز الممثلين العرب، حيث يشارك في البطولة كل من أحمد عز، وإياد نصار، وأحمد فلوكس، وأحمد رزق، ومحمد فراج، وأحمد صلاح حسني، في عمل يجمع بين الإخراج المتميز والأداء التمثيلي القوي.