للمشاهدة والتحميل اضغط هنا
ملخص قصة مسرحية الزعيم 1993
مسرحية الزعيم ( عادل امام ): في يوم من الأيام، وفى وسط حياة بسيطة زى حياة ناس كتير ماشية بالعافية، كان فيه واحد اسمه زينهم. زينهم ده كان شاب عادى جدًا، لا ليه طموحات كبيرة ولا بيدور على شهرة ولا سلطة، كل اللي كان بيتمناه فى الدنيا إنه يلاقي لقمة عيشه ويستر حاله ويبطل الهروب المستمر من بنت منطقته اللي كانت مصممة تجوزه بالعافية وهو مش طايق الفكرة اصلا.
زينهم عمره ما حلم يبقى حد مهم، ولا كان شايف إن ليه مكانة كبيرة فى الدنيا، بالعكس، كان دايمًا بيحس إن وجوده زي عدمه. كل شغلانة يدخلها يطلع منها بسرعة، مش عشان وحش، بس عشان الظروف دايمًا مش بتسعفه، وكل مرة يقول يمكن الشغل ده يعدي، بس برضو مفيش فايدة. لحد ما في يوم الأيام الدنيا لعبت لعبتها الغريبة معاه.
فى بلد بعيدة شوية عن عيون العالم، كان فيه ديكتاتور ماسك الحكم بيد من حديد، والناس كلها كانت بتخاف حتى تذكر اسمه. الراجل ده كان عامل رعب للكل، وكل اللي حواليه مستفيدين من وجوده وبقاءه فى السلطة. وفجأة وبدون مقدمات، الحاكم مات. هنا حصلت المصيبة، لأن الحاشية اللى حواليه خافوا الشعب يثور عليهم بعد وفاته، خصوصًا إنهم عارفين إنهم طول السنين دي ساعدوه فى ظلم الناس وسرقوا معاهم البلد.
وبينما هما قاعدين يدوروا على حل ينقذهم من اللى جاي، اكتشفوا زينهم. وصدف إن وشه شبه الديكتاتور اللي مات شبه مش عادى كأنهم تؤام، مع إن مفيش بينهم أى صلة دم ولا حتى معرفة. وقتها جاتلهم الفكرة الشيطانية: “ليه مانحطش زينهم مكان الحاكم؟ ونكمل إحنا نحكم من وراه وهو يبقى الواجهة قدام الناس وخلاص”. وفعلاً نفذوا الخطة وجابوا زينهم من حياته البسيطة علشان يبقى فجأة زعيم الدولة!
الغريب بقى إن دي ما كانتش أول مرة حد يلاحظ شبهه بالزعيم. قبل كده كان فيه مخرج سينما بيحاول يعمل فيلم يهاجم فيه الديكتاتور، ويوري الناس إنه حرامي ونصاب، وفضل يدور على حد شبهه لحد ما لقى زينهم، وجابه يمثل الدور ككومبارس فى الفيلم.
لكن الفرق إن الفيلم مكانش له نفس التأثير اللى حصل لما بقى زينهم فجأة رئيس بجد. الراجل اللى عمره ما كان يحلم غير بمرتبه آخر الشهر، صحي من نومه لقى نفسه في قصر الرئاسة، وحواليه الخدم والحشم، والناس كلها بتتهافت عليه وتخاف حتى تبصله فى عينه.
ومن هنا اتحولت حياة زينهم من مجرد واحد مالوش قيمة، لشخص شايل على كتافه بلد بحالها، مع إنه نفسه مش فاهم إزاى أصلاً ده حصل ولا هو المفروض يعمل إيه.
ابطال مسرحية الزعيم 1993
عادل إمام في دور زينهم والزعيم، وشاركه أحمد راتب في دور رستم، ومصطفى متولي في دور نعيم، ورجاء الجداوي في دور سونيا، وسحر رامي في دور قمر في سنوات العروض الأولى، ثم منال سلامة بديلة عنها في نفس الدور، وظهر يوسف داوود في دور زمباوي زمباوي، وإيفا، وأحمد عبدالهادي في دور وسيم، وكوثر رمزي في دور سفيرة دولة كوناكان، وأنجيل آرام في دور سمسمة، ومحاسن النجدي، وحمدي السخاوي في دور رئيس دولة أجنبية، وفؤاد فرغلي في دور وزير التموين، وأحمد البرعي في دور وزير المواصلات، وإبراهيم الطوخي، ومحمود البزاوي، وعلاء زينهم في دور وزير الداخلية، وسليمان عيد في دور أبو سيد، ووجدي وليم في دور وزير، ومنال ترك، وهالة إبراهيم، وحسين خلوصي، وكمال عز، وليلى الإسكندرانية مع شريف عرفة كمخرج مسرحي، ومحمد فاضل كمخرج، وأحمد البدري كمخرج منفذ، ونهلة الحريشي كمساعد مخرج.