للمشاهدة والتحميل اضغط هنا
قصة فيلم Veer Zaara 2004
فيلم Veer Zaara 2004 ( فير زارا ): قررت الحكومة الباكستانية إنها تفتح ملفات قديمة كانت مركونة، وخصوصًا اللي ليها علاقة بمساجين هنود موجودين في سجونها من سنين. المبادرة دي كانت نوع من حسن النية ورسالة إن في أمل في التقارب بين الجارتين. من ضمن القضايا اللي تم اختيارها، كانت قضية السجين المعروف برقم 786، اللي محدش عارف عنه أي حاجة من أكتر من عشرين سنة.
المهمة اتكلفت بيها محامية شابة اسمها سامية صديقي، لسه طالعة ومتحمسة، ودي أول قضية كبيرة تمسكها. بدأت تجمع أوراق القضية وتزور السجن، لكن المفاجأة اللي ما كانتش متوقعة، إن الراجل ده – السجين رقم 786 – ما نطقش ولا كلمة من يوم ما اتحبس. اتنين وعشرين سنة ساكت، ولا بيكلم حد، كأنه مش عايش.
لكن أول ما سامية نادته باسمه الحقيقي: فير براتاب سينغ، حصلت المعجزة… الراجل اتكلم. بصّ لها، وصوته كان مبحوح من السنين، وقال لها: “أنتِ عرفتي اسمي؟”. ومن اللحظة دي، فتحت له باب الحكي، وبدأ يحكي لها قصته، اللي طلعت مش بس مؤلمة، دي كانت ملحمة حب وحرب وصبر وتضحية.
من أكتر من عشرين سنة، كانت زارا حياة خان بنت من عيلة باكستانية كبيرة، والدها سياسي معروف، وبيتهم ليه نفوذ ومكانة كبيرة في لاهور. كانوا خاطبينها لراجل غني وناجح اسمه رضا شيرازي، وبتجهز نفسها لحياة شكلها من بره مثالي.
لكن قبل الجواز، سافرت زارا للهند عشان تنفذ وصية مربيتها السيخية اللي كانت زي أمها، إن رمادها يتنثر في نهر سوتليج. ودي الرحلة اللي غيرت مصيرها كله. الأتوبيس اللي كانت راكباه اتعرض لحادث، وهناك جه فير، شاب هندي وسيخي وبيشتغل طيار في سلاح الجو، وأنقذها من الموت.
مش بس أنقذها، ده كمان ساعدها توصل للنهر وتحقق وصية مربيتها، وبعدها خدت بعض الوقت في قريته، وعاشت مع عيلته – عمته ساراسواتي كور، وعمه تشودري – اللي ربوه بعد ما أبوه وأمه ماتوا وهو طفل. شافت هناك ناس بسيطة، لكن قلوبهم مليانة حب وكرم. ومع الوقت، بدأت تحس بحاجات عمرها ما حسيتها، حاجات ما ينفعش تتحط في كلمات.
فير كمان وقع في حبها، بس كان عارف إن دي علاقة مستحيلة، خصوصًا وهي مرتبطة بشخص تاني، ومن عيلة كبيرة. يوم ما ودّاها لمحطة القطر، لقى خطيبها هناك مستنيها. ورغم الألم اللي في قلبه، قال لها إنه بيحبها، وسلمها لرضا، وهو مقتنع إنهم مش هيتقابلوا تاني.
رجعت زارا باكستان، لكن مش زي ما راحت. كانت عايشة على ذكرى فير، واللي حسّته ناحيته، وأدركت إنها بتحبه. ولما لقت نفسها مش قادرة تكمل مع رضا، طلبت من صاحبتها شابو تتواصل مع فير.
وفعلًا، شابو كلمته، وقالت له تعالى خُدها. الراجل ما اترددش، سيب سلاح الجو، وعدى الحدود، ودخل باكستان عشان يلمّ حبيبته. لكن الدنيا ما كانتش رحيمة، رضا اكتشف الموضوع، وجن جنونه. أمر بالقبض على فير، ولفّق له تهمة تجسس.
خيروه بين حاجتين: يا إما يخرج ويسيب زارا لرضا، اللي هينتقم منها ويدمر حياتها، يا إما يدخل السجن مدى الحياة، لكنه يضمن إنها تفضل في أمان. فير اختار السجن، وضحّى بحريته، وكل مستقبله، بس عشان يطمن عليها.
وفي نفس الوقت، حصل حادث غريب، الحافلة اللي كانت راجعة فيها فير اتحرقت، وكل اللي فيها ماتوا. ولأن مفيش أوراق تثبت إنه كان في السجن، الناس افتكرت إنه مات.
ومن ساعتها، الدنيا وقفت بالنسبة لزارا. بس بمساعدة والدها، فسخت الخطوبة، وقررت تعيش على ذكراه. مات والدها ووالدتها، وماتت كمان عيلة فير بالتدريج. فقررت تسيب باكستان، وتروح تعيش في قريته في الهند، وتكمل الحلم اللي كان فير عايز يعمله هناك.
بعد ما سامية عرفت كل ده، خدت زارا وشابو ورجعت بيهم باكستان، ووقفت في المحكمة بشجاعة، وقدمت الأدلة، وشهدت زارا بنفسها. فير خرج من السجن بعد ما الدنيا كلها اتأكدت من هويته، والقاضي نفسه اعتذر له قدام الكل.
وفي مشهد مؤثر، على معبر واغا الحدودي، سامية ودعتهم، وابتسمت وهي شايفة فير وزارا ماسكين إيد بعض، راجعين سوا بعد اتنين وعشرين سنة فراق.
ابطال فيلم Veer Zaara 2004
بطولة شاروخان (فير برتاب سينج)، بريتي زينتا (زارا حيات خان)، راني موكرجي (سامية صديقي)، كيرون كير (مريم حيات خان), ديفيا دوتا (شابو)، بومان إيراني (جهانكير حيات خان)، ياش شوبرا (الراوي)، أنوبام خير، أميتاب باتشان، هيما ماليني، مانوج باجباي، زهرة سيجال، توم ألتر، أخيليندرا ميشرا، روشاد رانا. الفيلم من إنتاج أديتيا شوبرا وياش شوبرا، ومن إخراج ياش شوبرا.
افلام هندية: شاروخان