للمشاهدة والتحميل اضغط هنا
مسلسل لينك الحلقة 30 الاخيرة
وشوفنا في الحلقة اللي فاتت إن اليوم بدأ عند إياد وأسرته بطريقة ما تتوصفش غير إنها دوخة شاملة، لأن البيت كان مليان أوراق، وورق فوق ورق، وكل واحد ماسك ورقة مش فاهم فيها حاجة. إياد وسعاد كانوا قاعدين وسط كومة مستندات شكلها يخض، وكل شوية يقلبوا ورقة ويلقوا نسبة ضريبة مش مفهومة، والسكة بقت عاملة زي امتحان مفاجئ. وفي اللحظة دي ظهر بكر عليهم فجأة، ووقف قدامهم يسأل: “إنتو بتعملوا في نفسكم كده ليه؟”. ومن هنا بدأت سلسلة الارتباك اللي تخص الضرائب، اللي ولا واحد فيهم كان فاهم منها حرف ولا حتى عايز يفهم.
سعاد فضلت تفتّش على الإنترنت يمين وشمال وتطلع لهم بنسب غريبة شكّلت لهم رعب، كأن المشروع داخل على فاتورة نهاية العالم. وبكر طبعًا ما سكتش، وقال لها إن شغل البريد اللي كان فيه فاهمه أكتر من شغل الورقة اللي قدامهم. وساعتها دخل زياد ولاحظ إنهم شكلهم تايه، وقال لهم بمنتهى البساطة اللي كسرت التوتر: “طب ما تكلموا الضرايب وتسألوا؟”. وفعلاً إياد اتصل، وفهم منهم إن الموضوع أبسط بكتير من اللي شافوه، وإن النسب منخفضة في أول خمس سنين… وده خفّف عليهم كتير.
وبعدها بشوية الباب خبط، وطلع إن أسما جاية، وطلبت تحكي مع إياد لوحده. الجو اتشد فجأة، لأن واضح عندها حاجة مش هتعدي بالساهل. دخلوا سوا تتكلم معاه، وقالت له إنها عرفت إنه رفض عرض عزت بسبب بنتها، واعترف لها إنه فعلاً وقف مستقبله علشان سلمى. لكن المفاجئة إن أسما عرفِت إنها ما بلّغتش عزت بحاجة، وإنه واخد فكرة غلط. وهنا بدأت هي اللي تسأله: “طيب تنوي تتقدم ولا هيفضل الموضوع كلام جرايد؟”. فهنا بدأت الشرارة الأولى لفكرة الجواز، وإن كل حاجة لازم تبقى رسمية وواضحة من الأول، بس لسه القرار النهائي معلق.
بعدها كلهم خرجوا يروحوا الضرائب ويتأكدوا، وهناك الموظف طمّنهم إن نسب الضريبة أقل مما توقعوا بكتير، خصوصًا لو رأس المال صغير. وبكر خرج من المكتب وهو حاسس إن الأرض بتتزحلق تحته من الفرحة.
وهناك ظهر مروان في وش سعاد، والصدمة إن هي كانت فاكرة إنه بيمشي وراها، لكن اتضح إنه موظف عادي في نفس الهيئة! وبعد كم دقيقة هزار، بقى جزء من الموضوع، وإياد عرفه على المشروع وقال له: “لو احتجت حاجة، تعالى”.
ولما رجعوا البيت، كان بكر قاعد يفطر مع زياد، والولد فتح موضوع خناقته مع شادي بسبب منة، وقال إنه ضربه. وبكر كان بيحاول يشوف الصورة كاملة ويعرف الموضوع رايح لفين. وفي وسط الكلام زياد فتح موبايله ولقى صور بكر مالية السوشيال ميديا، وقال لإياد: “أبوك بقى تريند!”. وإياد رد عليه وهو بيضحك: “طب نستغل ده إعلان للمشروع”.
وبدأت مرحلة الشغل الجد، وكل واحد ماسك إياد من ناحية، والطلبات حواليه بالشُرط. وبكر، كالعادة، سابهم ورح يعمل بث مباشر يفضح البنك اللي عامله مشكلة.
وهنا بدأ الرعب الحقيقي عند رأفت ومنصور، اللي شافوا اللايف وخافوا يتكشفوا، وقرروا يدوروا على حل قبل ما الدنيا تولّع عليهم.
وفي وسط كل الانشغال ده، قرر بكر يروح رسمي يتقدم لسلمى، ومعاه إياد وسعاد. أسما استقبلتهم، لكن كانت ماشية بالمسطرة، كل كلمة بحساب، وكل حركة قدامها علامة استفهام… “هيصرف منين؟ والمشروع هيدخل فلوس إمتى؟ و3 شهور من غير شغل يعني إيه؟”.
زياد اتدخل يوضّح الصورة وقال إن إياد كان مدير كبير وسايب الشغل وهو اللي اختار يمشي.
وبعد شد وجذب، أسما وافقت، لكن بشروط واضحة وصريحة:
الخطوبة تتأجل 3 شهور لحد ما المشروع يجيب فلوس بجد.
وقعدوا يقروا الفاتحة، وسعاد كانت على وشك تطير من الفرحة لدرجة إن الزغروطة طلعت منها غصب عنها.
وفي الجهة التانية، كانت الدنيا مقلوبة على شادي… العميد استدعاه للتحقيق بعد ما الطلبة اشتكوا منه بشكل جماعي، ومنة واقفة بتبتسم وهي شايفة العدل بيلف ويرجع.
وسلمى رجعت البيت، وكانت بتحكي لصاحبتها سارة كل اللي حصل، وأسما دخلت عليها وطبطبت عليها، وقالت لها إنها فرحانة لها وعايزة تساعدها وتساعد إياد، وإنها مش ضد الجوازة زي ما الناس فاكرة.
وبعدها كان إياد فوق السطوح محرّف الدنيا علشان يجهز البرزنتيشن الكبير، وقاسم سامع الفكرة ومبسوط بيها.
وفجأة يدخل إلياس… والصدمة إنه طلع اسمه الحقيقي أحمد الببلاوي!
وبكر واقف مصدوم يقول: “طب والياس ده كان مين؟ تبخر؟”.
ومن الجهة التانية، سعد كان عامل حساب كبير لملف عزت، وابتدى يحط خطة يوقعه بيها بعد ما عرف عنه معلومات تقيلة تخص الضرائب.
أما اللحظة اللي كسرت الدنيا فكانت لما بكر وصله لوكيشن عصابة اللينك، وقرر يروح بنفسه ياخد فلوسه، ومعاه أسما.
دخل عليهم وطلب فلوسه “كاش”. رأفت ادّاله الشنطة ورماها له رمي، ولما بكر رمى لهم الموبايل اللي فيه الصورة، اكتشفوا إن الصورة بايظة ومش واضحة.
ولما حسّ إن الموضوع هيقلب، بدأ يتراجع… لكن فجأة وقع على الأرض بسبب غيبوبة سكر، والرجالة لمّوا الشنطة وجروا.
وأسما واقفة تايهة ومرعوبة، ومش عارفة تتصرف لحظة بلحظة.
وهنا خلصت الحلقة على أكبر صدمة.
