للمشاهدة والتحميل اضغط هنا
ملخص مسلسل لينك الحلقة 29
مسلسل لينك الحلقة 29 : يوم جديد عند إياد وأهله، وكان البيت كله مقلوب فوق دماغه بسبب ورق المشروع. إياد وسعاد قاعدين وسط كومة أوراق ومش فاهمين ضريبة إيه ولا حسابات إيه، لحد ما بكر دخل عليهم وسألهم هما بيعملوا إيه. ومن هنا بدأنا نشوف دوشة الضرايب اللي ولا واحد فيهم فاهم فيها ولا عايز يركز.
سعاد قلبت الإنترنت تدور، وتطلع لهم بنسب غريبة تخلي المشروع شكله بيتحاسب على نص لمّة. وطبعًا بكر ما سكتش وقال لها إن شغل البريد اللي كان فيه فاهمه أكتر من كده. وأول ما زياد دخل ولاقاهم متعكننين، قال لهم بمنتهى البساطة: “يا جماعة ارفعوا سماعة التليفون واسألوا الضرايب!”. وفعلاً إياد اتصل، واتأكد إن النسب بتبدأ من 0.4% لحد 1.5% أول خمس سنين، وبعدين الدنيا تختلف حسب رأس المال… الكلام اللي ريّحهم شويّت.
وهنا الباب خبط، وكانت أسما واقفة، وطلبت تكلم إياد لوحده. وساعتها الجو اتوتر شوية. أسما واجهته وقالت له إنه رفض عرض عزت عشان سلمى، وهو اعترف إنه فعلاً أخد قرار حياته على أساسها. لكن المفاجأة إن أسما اكتشفت إنها ما حصلش إنها كلمت عزت ولا قالت له عن المشروع. ومع طلعة الكلام بدأت هي اللي تسأله: “طيب هتتقدم لبنتي رسمي ولا هتفضلوا تتكلموا في الضلمة؟”.
ومن هنا بدأت أول شرارة في موضوع الجواز، وإن الموضوع لازم يبقى رسمي… بس لسه مش موافقة، هي بتقول: قدموا وبعدين نشوف.
بعدها خرجوا على الضرايب عشان يتأكدوا بنفسهم، والموظف فعلاً طمّنهم إن النسبة 1% طالما رأس المال أقل من 20 مليون. وطبعًا بكر كان طاير من الفرحة لدرجة كان هيبوس الأرض.
وهناك اتفاجأت سعاد بمروان طالع قدامها وافتكرت إنه بيراقبها، وهو طلع شغال هناك أصلاً!
وبين ضحك وتهييس، ظهر إن مروان بقى جزء من الدايرة، وإياد عرفه على المشروع وقال له: “لو احتجت حاجة كلمني”.
رجعوا البيت، وبكر قاعد مع زياد يفطروا، وزياد فتح موضوع منة وشادي، وإنه اتخانق معاه وضربه. وبكر يحاول يفهمه إنه لازم يشوف الموضوع هيوصل لفين.
وبين الضحك والغلاسة، فتح زياد موبايله لقى صور بكر منتشرة في كل مكان، وقال لإياد: “أبوك viral”. وإياد قال: “طب نستخدمها للدعاية يا عم”.
وبدأت مرحلة شغل المشروع، وكل واحد ماسكه إياد من هدومه يطلب منه حاجة. وبكر كالعادة سابهم وراح يعمل لايف يشتم البنك اللي عامله مشكلة.
وهنا بدأ الرعب عند رأفت ومنصور، اللي خافوا على نفسهم من لايف بكر، وقرروا يدوروا على حل قبل ما يتفضحوا.
وفي وسط كل ده، بكر راح مع إياد وسعاد يتقدموا لسلمى. أسما استقبلتهم بس واقفة تدقق في كل حاجة… “هو هيصرف منين؟ المشروع دخله إمتى؟ وهتقعد تلت شهور من غير شغل؟”.
وزياد يدخل بينهم ويشرح إن إياد كان مدير كبير وسِيب الشركة بإيده.
وبعد شد وجذب، وافقت أسما — بس بشروط:
الخطوبة تتأجل 3 شهور لحد ما نشوف المشروع هيجيب دخل ولا لأ.
وقعدوا يقرّوا الفاتحة وسعاد فرحت لدرجة زغروطة كانت هتهد البيت.
في الناحية التانية، الدنيا ولعت عند شادي. العميد استدعاه للتحقيق بعد ما الطلبة قدموا شكاوي كتير ضده. ومنة كانت واقفة مبسوطة إنها أخيرًا شافت حق الناس بيتاخد.
سلمى كانت بتحكي لصاحبتها سارة عن الخطوبة، وأسما دخلت عليها وباركت لها، وقالت لها إنها عايزة تتحمس وتساعد إياد، وإنها مش ضد الجواز زي ما باين. وفعلاً حضنتها.
وفي لحظة تانية، إياد كان بيجهز للبرزنتيشن فوق السطوح، وكان قاسم قاعد يسمع الفكرة وموهوب بيها.
وفجأة دخل إلياس… اللي طلع اسمه الحقيقي أحمد الببلاوي!
وبكر وقف يقول: “طب والياس ده كان إيه؟ مات؟”.
وبعدها بدأ سعد يخطط إزاي يوقع عزت، خصوصًا بعد ما عرف إنه متهرب من الضرايب وبيبني شغل في مصر، وقرر يستغل ده ضده.
وفي الناحية التانية، بكر وصله اللوكيشن من ناس اللينك اللي خدوا فلوسه، وقرر يروح بنفسه ومعاه أسما. وهناك حصلت المفاجأة…
بكر طلب فلوسه “كاش”، ورأفت رمى له الشنطة، لكن لما بكر رمى الموبايل اللي عليه الصورة، رأفت اكتشف إنها صورة مش واضحة.
ولما حاولوا ياخدوا الفلوس منه، فجأة بكر وقع على الأرض بغيبوبة سكر، والرجالة سرقوا الشنطة ومشيوا…
وأسما واقفة مرعوبة مش عارفة تعمل إيه.
وهنا خلصت الحلقة
