للمشاهدة والتحميل اضغط هنا
ملخص مسلسل لينك الحلقة 28
مسلسل لينك الحلقة 28 : بعد وصول بكر إلى المكان الذي دله عليه الرجل، دخل ليجد زياد يقف أمامه بشكل مفاجئ، وكأن القدر جمعهما في لحظة محورية ستكشف الكثير من الوقائع المختلطة. منذ أن تلاقت نظراتهما تجمّد المشهد، وبدأت الأحداث تتشابك من أول مرة استلم فيها زياد سيارة سيف، في يوم كان يتزامن مع عيد ميلاد بكر، حين حذره سيف من أن السيارة ليست ملكه بل سيارة والده ويجب أن تعود بلا خدش واحد، بينما كان زياد يستهين بالأمر لأنه اعتاد منه مثل هذه الطلبات، فيذكّره سيف بأن المرات السابقة كانت تحدث بينما السيارة كانت ملكه هو وليس سيارة الأب.
وفي تلك الفترة ظهر رجل كبير في السن داخل محل للهواتف، يحاول شراء هاتف بسيط بسعر يفوق ما يملكه بخمسين جنيهًا فقط، فأخبر البائعة أنه سيعود بعد إحضار المبلغ الناقص. يتدخل أحد أفراد العصابة في محاولة لاستغلاله، مدعيًا إمكانية ربط حسابه دون الحاجة للرجوع، لكن الرجل يرفض ويصر على العودة إلى ابنه لإحضار المال. بعد دقائق يدخل زياد إلى المحل مضيفًا لحظة جديدة في سلسلة الأحداث، يبحث عن هاتف مناسب لوالده كهدية عيد ميلاده، وتعرض البائعة عليه نموذجًا يناسب كبار السن فيعجبه، وبعدها يلمحها فيسألها إن كانت تعمل كموديل ويقترح عليها متابعة حسابه على الإنترنت.
عندما خرج زياد من المحل التقطته أعين رجل آخر من العصابة، الذي عرض عليه أسلوبًا جديدًا للتعاون عبر تضخيم أعداد المتابعين، مدعيًا أن الشركة التي يعمل بها قادرة على تحقيق أرباح مضاعفة مقابل مبلغ كبير يصل إلى مئتي ألف جنيه وفق عقد رسمي. ومع تردد زياد وإصراره على أن والده لا يتعامل بمبدأ السلف أو الاستلاف، اقترح عليه رئيس العصابة فكرة أخطر، تتمثل في إرسال رابط إلى هاتف الأب من رقم دولي، ليتم سحب جهات الاتصال واستغلالها تجاريًا مقابل مكاسب مشتركة، في محاولة لتوريطه دون أن يشعر. ورغم تردد زياد، حاول إقناعه بأن الأمر مجرد تبادل منفعة، ليتركه يفكر بضغط شديد بينما يتآمر أفراد العصابة على طريقة استغلال الابن والأب معًا لتحقيق مكاسب أكبر.
بعدها يظهر زياد في منزل بكر وسط اجتماع سعاد وزوجها والأطفال، يطلب من سعاد تصوير فيديو مع أبنائها لرفع عدد مشاهداته على منصة التواصل، لتسخر منه بسبب ضعف متابعيه. ومع ذلك، يصور الفيديو بالفعل ثم يتصل برئيس العصابة ويعلن موافقته على الصفقة بشرط أن يبدأوا بإظهار نتيجة سريعة على أحد الفيديوهات، لكن رئيس العصابة يصر على أن يقوم زياد بنفسه بإرسال الرابط لوالده حفاظًا على طريقة عملهم، ليقبل زياد في النهاية تنفيذ الأمر.
وبمجرد أن تم إرسال الرابط، بدأ انهيار المفاجآت. فقد اكتشف بكر أن رصيد حسابه البنكي أصبح صفرًا بالكامل، وعندما سأل ابنه عن السبب تهرّب الأخير بالتخمين بأن التطبيق قد يكون معلقًا. لكن بكر، بشعور إنسان يعرف حجم الكارثة، قرر الذهاب إلى البنك للتأكد، لتنتهي المرحلة الأولى من الأحداث بصدام صادم بين الأب والابن داخل مخبأ العصابة، حيث يعلن أفرادها أن كل ما حدث تم موافقة زياد عليه، وأن أي محاولة للإبلاغ ستقود الابن إلى عواقب خطيرة، فيما يقف بكر مذهولًا غير قادر على النطق.
خرج بكر من المكان محطمًا بينما تبعه زياد معتذرًا، لكن بكر يرفض الحديث معه، وتدخل الأمور مرحلة انفجار عاطفي حين يظهر الياس الذي يطلب من زياد ترك والده يهدأ. في الوقت ذاته، كان إياد يواجه مشكلة أخرى تتعلق بضغط خطيبة علاء السابقة وأمها، ومواجهة غير متوقعة مع وائل الذي ألقى عليه اللوم بسبب خسارته لعمله وتورطه في أمور خطيرة، لينتهي الأمر بطرده من المنزل.
وبينما كان بكر وسعد عائدين، يجدان الياس واقفًا مع الحاج مجدي الذي عرض تجهيز غرفة فوق السطح له بعد إعجابه بشخصيته. وعندما سأل بكر عن زياد، حاول الياس تجنب الموضوع حفاظًا على مشاعر سعد، ليتكشف لاحقًا أن زياد اختفى تمامًا. وبعد محاولات بحث طويلة، يكشف عبقرينو مكانه، حيث وجدوه في المقابر عند قبر والدته، يبكي معترفًا بأخطائه ويسترجع ذكريات طفولته معها. وعندما وصل إليه بكر، جلس بجانبه يهدئه ويؤكد له أن قيمة الإنسان ليست في خطأ وقع فيه، بل في قدرته على النهوض من جديد، ثم يأمره بعدم إخبار إخوته بشيء مما حدث حمايةً له.
عادت الحياة إلى مجراها حين قابلت سعاد صديقتها التي تعمل في محل الإكسسوارات، والتي أخبرتها بقصتها الشخصية وعرضت عليها العمل معها وتدريب فتيات الأكاديمية، بعد أن لاحظت مهارتها في الإصلاح والتصنيع. تقبل سعاد الفكرة تدريجيًا وتوافق على عرض العمل رغم توترها الأولي.
وفي سياق آخر، تذهب أسماء لمقابلة زوجها السابق عزت، لمحاولة إقناعه أن يساعد في إبعاد ابنتهما سلمى عن الارتباط بإياد بطريقة هادئة، ليبدأ عزت في التفكير بوضع خطة تتمثل في إشراك إياد في مشروع ضخم ونقله إلى دبي لإبعاده عن سلمى تمامًا. لكن إياد، وبعد اتصال مبشر من قاسم بخصوص عرض آخر للمستثمرين، واجه عزت بصراحة مؤكداً أنه لن يضحي بسلمى لأجل أي مشروع، حتى لو كان عالميًا.
وبينما يعود زياد إلى الجامعة ويحكي لمنة وسيف ما جرى، وجد دعمًا غير متوقع منهم، لكن سرعان ما تتطور الأمور إلى شجار عنيف بينه وبين شادي، مما دفع الأمن للتدخل وإنهاء الموقف. ومع نهاية الأحداث، يظهر بكر في بث مباشر غاضب، يعلن فيه أنه عرف العصابة ويهددهم بفضح كل ما لديهم إذا لم يخضعوا لشروطه، لينتهي المشهد على حالة عالية من التوتر والترقب.
