للمشاهدة والتحميل اضغط هنا
مسلسل لينك الحلقة 22
ملخص مسلسل لينك حلقة 22 ماي سيما: في الحلقة اتنين وعشرين من مسلسل “لينك”، بدأت الأحداث لما بكر وأسماء طلعوا فوق السطح، وهناك كانت المفاجأة. الزرع كله كان واقع على الأرض، شكل حد قاصد يبوظه. بكر وقف متجمد مكانه، مش مصدق اللي شايفه، وقبل ما يلحق يفكر، رنّ تليفونه. مسك الموبايل، ولما رد، سمع صوت راجل بيكلمه بنبرة حادة وقال له: “مالكش دعوة بينا يا بكر، وابعد عن طريقنا. وإنت طلعت على التلفزيون تتكلم عن اللينك ليه؟”. بكر حاول يشرح وقال له إن البرنامج ده قديم واتذاع من فترة، لكن الراجل ما ادّاهش فرصة وقال له تهديد صريح: “آخر إنذار ليك، ابعد عن سكتنا”. في اللحظة دي أسماء كانت راقبة ملامحه المتوترة وسألته: “فيه إيه يا بكر؟”، فردّ بتنهيدة طويلة: “الناس بتوع اللينك رجعوا تاني”. استغربت وقالت له: “هو مش المفروض إنك خلصت منهم؟ عايزين إيه تاني؟”، فقال لها: “فاكرين إن الحلقة اللي اتذاعت كانت جديدة”. سكتوا هما الاتنين، وكل واحد غرق في أفكاره، خصوصًا بكر اللي حاسس إن الدائرة القديمة بتتقفل عليه تاني ومش عارف يهرب منها.
وفي نفس الوقت، كان منصور، صاحب موضوع اللينك الأساسي، داخل مكتبه. أول ما فتح الباب لقى الزرع اللي كان على مكتبه مرمي على الأرض، فاستغرب ونادى على رأفت وقال له: “إيه ده يا رأفت؟”، ردّ عليه بابتسامة باردة: “جبتلك تذكار من عمك بكر، يمكن يتعلم يسكت وميفتحش بقه تاني”. منصور اتعصب وقال له: “إنت بتتصرف لوحدك ليه؟ مين سمحلك تعمل كده؟”، فردّ رأفت وهو متماسك: “ما كنتش بتقول كده لما وديتني المقابر أخوفه، كنت بتعتبرها حركة تمام”. منصور رفع صوته وقال له: “ده كان تهويش مش تهديد، أنا بخوفه بس، مش بأذي حد”، فرد رأفت بنفس البرود: “وأنا كمان كنت بخوفه”. ساعتها منصور حس إن السيطرة خرجت من إيده وإن رأفت ابتدى يتصرف من دماغه، فقرر إنه يوقف كل حاجة قبل ما تتحول لمصيبة أكبر، وقال لنفسه إنه مش هيسكت المرة دي وهيفتح النار على الكل لو اضطر.
وفي ناحية تانية، كانت سلمى وإياد قاعدين مع بعض في كافيه هادي علشان يتعرفوا أكتر على بعض. الجو كان لطيف والدنيا رايقة، فسلمى قررت تكسر الحاجز وقالت له: “إيه رأيك نلعب لعبة؟ كل واحد فينا يسأل التاني سؤال ولازم يجاوب بصراحة”. ضحك إياد وقال: “يلا بينا”، فقالت له: “تحب مين من إخواتك أكتر؟”، ابتسم وقال: “سؤال صعب قوي، بس بصي… سعاد تعتبر أختي الكبيرة ومربيتني، وليها دين في رقبتي عمري ما هسدده، أما زياد الصغير فده آخر العنقود، بيتحب كده من غير سبب”. سلمى كانت بتسمعه باهتمام واضح، وبعدها جه دوره وسألها: “وإنتِ بقى، ارتبطتِ كتير قبل كده؟”، ردت عليه وهي بتضحك: “إنت بتدخل في الجد على طول؟ لا والله، مرة واحدة وأنا عندي 11 سنة، كنت فاكرة نفسي الراجل وبحوش من مصروفي عشان أجيب له هدايا”. ضحك إياد وقال لها: “واضح إنك رومانسية من زمان”. هي كملت وسألته: “وإنت؟ ارتبطت كتير؟”، فقال: “ولا مرة بجد، بس كنت دايمًا محترم مع البنات والولاد، مبحبش أضايق حد”. وبعد كده سألها هو: “طب ليه نزلتِ البرنامج ده؟”، ردت بخجل وقالت: “ده سؤال محرج”. ضحك وقال لها: “طب سؤال تاني، إنتِ عملتِ لي لايك بالغلط؟”، قالت له بسرعة: “لا طبعًا، كنت قاصدة”. سألها: “ليه نزلتِ صوري كتير؟”، قالت له: “عشان الناس تشوفك زي ما أنا شايفاك”. الكلمة دي خلت الجو بينهم يتغير، وبقت النظرات أطول والكلام أقل، وبكرها قال لها: “يعني إنتِ معجبة بيا زي ما أنا معجب بيكي؟”، وهي سكتت ونادت الجرسون تطلب مشروب جديد عشان تهرب من الموقف، بس ملامحها كانت مفضوحة.
وفي الوقت ده كانت سعاد وزياد عند المحامي سعد محراب، اللي كالعادة قاعد يفتخر بنفسه ويحكي عن شغله في المحاكم كأنه بطل خارق. سعاد كانت جاية علشان قضية الطلاق، فقال لها: “أنا بعثت النهارده إعلان من المحكمة لجوزك بالطلاق للضرر”. سعاد قالت له: “طب خلينا نكسب القضية الأول”، فردّ عليها بثقة: “عيب تقولي كده، إنتِ مع سعد محراب المحامي! أنا مش بس هكسب الطلاق، أنا كمان بجمع كل تفاصيل دخله ومدخراته علشان نعرف حقوقك بالظبط”. سعاد ابتسمت بخجل وقالت: “ربنا يسهل يا أستاذ سعد”. لكن فجأة قال لها: “بس في مشكلة صغيرة، العربية اللي مع جوزك ما رجعهاش سليمة”. قالت له: “أنا هسلمها له سليمة بإيدي”. سأل زياد: “إنت عملت له حاجة في العربية؟”، ردّ: “لأ، بس محتاجة تتصلح وتتدهن”. ضحك سعد وقال: “ما تقلقوش، طالما ما بلّغش يبقى الموضوع انتهى”. الجو كان لطيف، وخرجت سعاد من عنده وهي عندها أمل إن حياتها تبدأ من جديد.
