للمشاهدة والتحميل اضغط هنا
ملخص الحلقة 17 مسلسل لينك
مسلسل لينك الحلقة 17: في الحلقة السابعة عشر من لينك، إن الأحداث بدأت تاخد منحنى أغرب وأعمق من أي وقت فات. المشهد الأول كان كله توتر ودهشة، لما بكر كان قاعد قدام اللاب توب واتفاجئ إن مراته الراحلة ظهرت له في فيديو، كأنها بتكلمه من عالم تاني، صوتها هادي وواضح، بتسأله عن صحته وبتطمن عليه، وفي نفس الوقت بتحذره من الناس اللي حواليه. كانت بتقوله بصوت كله خوف وقلق: “ابعد عنهم يا بكر، الناس دي مش هيسبوك في حالك، خليك في بيتك وورّب أولادك.”
الكلمات دي هزّته من جواه، خصوصًا إنها جاياله من وشّ مراته اللي كان فاكر إنه خلاص مش هيشوفه تاني. قعد لحظات مش مصدق، مش عارف هل اللي شافه ده حقيقي ولا شغل ذكاء اصطناعي زي ما بقى حاصل الأيام دي.
وفي نفس اللحظة، كانت أسماء مع إياد بتحاول تفهم اللي حصل. سألت بقلق: “هو إزاي مامتك ظهرت كده في فيديو وهي ميتة؟” فردّ إياد بثقة غريبة، وقال إن ده ممكن يتعمل فعلاً بتقنية الذكاء الاصطناعي، لكن اللي غريب إنهم جابوا الفيديو منين؟ لأن علشان التقنية دي تشتغل، لازم يكون في فيديو قديم للشخص. وهنا بدأ إياد يربط الأحداث، وسأل أبوه لو عندهم أي تسجيل لوالدته. فقال له أبوه إن الفيديو الوحيد اللي عندهم هو بتاع الفرح، وإن اللي صوّر الفرح هو الوحيد اللي ممكن يكون عنده نسخة.
في اللحظة دي، قرر بكر إنه يروح يدور بنفسه على المصور، وقال إنه دي أول خيوط الحقيقة اللي ممكن توصله للي بيحصل.
وفي الكلية، كان زياد وشادي وسيف قاعدين في لجنة الامتحان، وكلهم متوترين. الدكتور دخل ومعاه الورق، لكن قبل ما يوزعه دخل عليه دكتور تاني وقال له إن الامتحان اتسرب، فقرروا يبدلوه في آخر لحظة. الطلبة اتصدموا، وشادي اتنرفز جدًا وقال لزياد: “أكيد انت اللي بلغت، انت على طول مع المعيد.” وزياد حاول يهديه وقال له: “هو أنا مجنون أبلغ عشان أشيل المادة؟ فكر شوية!” بس الشك كان ماشي بينهم زي النار في الهشيم، ومفيش ثقة خلاص. ولما اتوزع الامتحان الجديد، الاتنين كانوا تائهين ومش قادرين يركزوا، كأن كل حاجة في دماغهم اتلخبطت.
وفي الشركة، كان إياد قاعد في اجتماع مهم جدًا مع المدير الكبير، ومعاه زكي ومعتصم. المدير بدأ كلامه بشكر لكل الموظفين، لكن لما جه عند إياد، قال إن تقريره كان الأفضل، لأنه خلصه في أربع ساعات بس، مقارنة بزملاؤه اللي خدوها ثلاثة أيام. الجملة دي كانت كفيلة تولّع الغيرة في قلب معتصم اللي انفعل وسأل المدير: “إزاي إياد يبقى مدير علينا؟” لكن المدير قطعه وقال له بحسم: “ده قراري، ومش عايز نقاش.” ومن هنا، بدأ فصل جديد في صراع الكفاءات داخل الشركة.
إياد قبل المهمة الجديدة، لكنه طلب فريق خاص بيه يساعده في المشروع، فوافق المدير وقال له: “اعمل اللي تشوفه مناسب.”
أما بكر، فراح فعلاً يقابل المصور سيد كودك، ومعاه أسماء وسعد. سيد رحّب بيهم وقال لبكر: “أكيد جاي علشان تصور فرح ابنك؟” لكن بكر فاجئه وقال له إنه جاي علشان يسأله عن فيديو قديم. بدأ سيد يحكي إنه كان زمان بيصور الأفراح وبعدين ولاده خدوا الفيديوهات القديمة ورفعوها على الإنترنت كنوع من الدعاية. الكلمة دي خلت بكر يفهم إن الفيديو اللي اتعمل لمراته ممكن يكون اتسحب من هناك.
سعد انفعل جدًا وهدد سيد إنه هيروح يبلغ الشرطة، لكن أسماء تدخلت وقالت إن اللي حصل خلاص حصل، والأهم نعرف مين استخدم الفيديو. سيد سابهم ومشي مضايق، لكن بكر وأسماء بقوا أكتر حيرة من الأول.
وفي مشهد تاني، شفنا خالد ومراته الجديدة عند الطبيب، وهي بتعمل سونار علشان الحمل. الطبيب طمأنها، لكن باين عليها كانت متوترة جدًا، ومش مبسوطة، وكأن الحمل مش جاي في وقته. بعد ما خرجوا من العيادة، بدأت تشتكي لخالد إنها مش مرتاحة، وإنه لازم يشتريلها عربية بدل ما يفضلوا راكبين تاكسي طول الوقت. كلامها كان كله دلع بس مليان ضغط، خصوصًا لما قالت له إنها عايزة تشتغل موديل. خالد حاول يغير الموضوع، لكنه اتفاجئ لما شاف علبة سجاير معاها، وبدأ الشك يدخل قلبه، خاصة إنها كانت دايمًا بتخبي منه حاجات.
وفي نفس الوقت، بكر كان قاعد يتفرج على الفيديو الغامض، لما جاله تليفون غريب من شخص مجهول، بيقوله إنه عنده معلومات مهمة. الصوت قال له: “لو عايز تعرف الحقيقة روح المقابر، هتلاقي هناك دليل.”
فعلاً بكر راح مع أسماء، ودخلوا المقبرة يدوروا. وبعد بحث طويل، لقوا ملف صغير جوه زرع ناشف. فتحوه، ولقوا جوه صور سونار لجنين. اللحظة كانت صادمة، وأسماء وقفت مش عارفة تنطق، بينما بكر كان مصدوم ومش فاهم إيه العلاقة بين الملف ده والفيديو. وبعد ما قرأ الفاتحة، قال لها بصوت حزين: “تصدقي؟ رغم كل اللي حصل، فرحت إني شفت جهاد حتى لو في فيديو.”
وفي مشهد تاني مشحون، شوفنا زياد بيواجه منه بعد ما عرفت إنه خانها. حاول يبرر، لكن هي ما ادتش له فرصة وقالت له إنها خلاص فقدت الثقة فيه، وإنها كانت فاكرة فيه حاجة حلوة بس طلعت الحلاوة دي كانت في خيالها. مشهد مؤلم جدًا، خصوصًا مع نظرة الندم في عين زياد اللي فضل واقف مش قادر يتحرك.
وفي نهاية الحلقة، الأحداث انفجرت لما بكر اكتشف إن السونار اللي لقاه له علاقة بابن خالد، وقال لسعاد الحقيقة الصادمة. سعاد كانت على وشك إنها تواجه خالد بنفسها، لكن أبوها مسكها وقال لها تهدى، ووعدها إنه هو اللي هيجيب لها حقها. المشهد انتهى وهي بتعيط في حضنه، وبتقول له: “جيب لي حقي يا بابا.”، والدموع مالية وشها، كأنها بداية انتقام جديد هيقلب كل الموازين في الحلقات الجاية.
