للمشاهدة والتحميل اضغط هنا
ملخص الحلقة 16 مسلسل لينك
مسلسل لينك الحلقة 16: في الحلقة السادسة عشرة من مسلسل لينك، بتبدأ الأحداث على سخونة واضحة من أول لحظة، كأننا مكملين على طول من نهاية الحلقة اللي فاتت. بنشوف زياد راجع البيت وهو متوتر، لكن المفاجأة إن أبوه كان مستنيه ومستعد لمواجهة صريحة. أول ما دخل، ناده عليه وقال له: “تعالى يا زياد، عايزك في كلمتين”. الولد راح له متردد، ففاجئه أبوه بموبايل مكسور في إيده وسأله بحدة: “ممكن تفهمني إيه ده؟”. زياد حاول يتهرب وقال له بهدوء: “ده موبايل قديم والشاشة مكسورة، مش شايف كويس”. لكن الأب ما اقتنعش وقال له بنبرة غاضبة: “المعيد بتاعك جه لحد البيت وحكى لي كل حاجة يا زياد، تقدر تقول لي إنت عملت إيه بالضبط؟”.
زياد حاول يبرر، قال له: “أنا ما عملتش حاجة، كنت بسوق العربية وكنت مع أصحابي”، فالأب قاطعه وقال: “طالما أصحابك شادي وامساده، يبقى كل خروجة منكم بجنحة!”، وهنا بدأ التوتر يزيد، وزياد انفجر وقال له: “بلاش إهانة يا بابا”. الأب رد عليه بغضب أكبر: “إهانة؟ ده لما المعيد جه وقال لي ربّي ابنك، دي كانت الإهانة الحقيقية!”، وأضاف إنه هيتصرف مع المعيد ويدفع تكاليف تصليح عربيته، لكن الأب صمم إنه كمان يدفع مصاريف الجامعة. لحظة انفجار كبيرة بين الأب والابن، انتهت إن الأب سابه ومشي وهو في قمة غضبه، وزياد وقف مكانه تايه بين ندم وغضب مكتوم.
وفي مشهد تاني مختلف تمامًا، بنشوف حفيد يسريّة ماشي في الشارع، وفجأة يطلع عليه خالد، صاحب إياد، بابتسامة غريبة وقال له: “إزيك يا نجم؟ فاكرني ولا لأ؟”. الولد اتخض وقال له: “أنا مش عارفك”. خالد ضحك وقال له: “لأ، إنت عارفني كويس، فاكر آخر مرة شفتني فيها؟”. الولد بدأ يتوتر، فقال له خالد: “أنا جاي لك في مصلحة”، وطلع من جيبه كيس صغير وقال له: “شايف ده؟ ده مش ملح خشن، ده آيس، هدية ليك بـ25 ألف بدل 30، هيخليك تذاكر وتطلع الأول على دفعتك”. الولد اتجمد في مكانه مش قادر يتكلم، فخالد سابه وماشي وهو بيضحك، وخلّى الولد في حالة رعب حقيقية.
نرجع لأسما اللي كانت بتحاول تبيع شنطة غالية عندها. راحت لوحدة تشتريها، الست بدأت تسألها: “إنتِ عايزة تبيعيها ليه؟”، فردت أسما: “الشنطة دي عزيزة عليا جدًا، بس ببيعها عشان جمعية خيرية”. في اللحظة دي، جات صاحبتها تصورها بالموبايل، فقالت لها أسما بغضب: “ما تصورنيش، أنا مش ببيعها عشان شهرة”. الست اللي كانت هتشتريها حست إن في حاجة مش مظبوطة وقالت لها: “إنتِ لسه قايلة إنها غالية على قلبك؟ خلاص، مش عايزاها”، وسابتها ومشت. أسما وقفت تاخد نفسها بصعوبة، حسّت إن كرامتها اتوجعت أكتر من خسارتها للشنطة.
وفي نفس الوقت، إياد كان رايح شركته القديمة عشان ياخد أوراقه بعد ما قرر يقدم في شركة جديدة. دخل المكتب ولقي مديرته بتقوله باستغراب: “ورق إيه اللي جاي تاخده؟ إنت منقطع عن العمل بقالك مدة!”، فقال لها إن معتصم قال له إنه مرفوض. المديرة استغربت وقالت: “أنا ما عنديش خبر بالكلام ده، ومعتصم قال إنك مش بتيجي ولا بترد على تليفوناتك”. فجأة، يدخل معتصم بابتسامة مصطنعة، يسلم عليه وبيقول له: “مالك؟ شكلك متغير”. إياد قال له إنه وقع من على السلم، فمعتصم تمتم بشيء غير مفهوم، والمديرة قالت إنها هتحاول تحسب له الأيام دي كمرضية. لكن الواضح إن في حاجة أكبر من مجرد سوء تفاهم بين إياد ومعتصم، حاجة مستخبية ورا الستار.
ننتقل لمريم، اللي كانت في الكافيه وبيجي لها زميلها زكي، اللي بيدخل عليها بثقة وبيقول: “أنا حددت ميعاد مع بابا”، فتسأله باستغراب: “بابا مين؟”، فيرد بابتسامة: “عشان أجيلك رسمي، إحنا هنتجوز”. مريم اتصدمت، قالت له إنها كانت فاكرة بيهزر، لكنه أكد بجدية إنه بيحبها بقاله فترة وعايز يرتبط بيها. بدأت تمدحه وتقارنه بإياد، وقالت: “إنت مختلف عنه تمامًا، هو حياتي معاه كانت سودة”. زكي ابتسم وقال: “يبقى نبدأ حياة جديدة”. اللحظة دي كانت بداية فصل جديد في حياتها، بس يمكن مش بالضرورة يكون فصل سعيد.
نرجع لزياد اللي قرر يواجه عصابة كان شايف إنها السبب في سرقة فلوس أبوه. راح وقعد مع شابين شكلهم مش مريح، وقال لهم: “أنا عايز الفلوس اللي سرقتوها من أبويا”. هما أنكرو تمامًا وقالوا إنهم ما يعرفوش حاجة عن السرقة، وإن شغلهم كله في “المتابعين” بس. زياد هددهم وقال: “أنا ممكن أبلغ عنكم وأودِّيكم في ستين داهية”. واحد منهم ضحك وقال له: “بلّغ، بس لما تعمل كده، إحنا التلاتة هنروح في الكلبشات سوا”. الجو بقى متوتر جدًا، وزياد سابهم ومشي وهو متحرق من الغضب، في حين إنهم قعدوا يتكلموا بعده ويقولوا إن بكر عامل جروب، وإن الراجل ده “نفسه طويل ومش سهل”.
أما بكر، فكان على السطح مع أسما بيرشوا الزرع، والحديث بينهما كان بسيط في البداية، لحد ما أسما حكت له عن موقف صاحبتها وهي بتبيع الشنطة. بكر حاول يطمنها وقال لها: “البيع مش عيب، الناس بتشتغل عشان تعيش، واللي يقول غير كده هو اللي عنده مشكلة”. المشهد ده كان بسيط لكنه مليان مشاعر إنسانية دافية، بكر بيحاول يداوي كرامة اتكسرت، بأسلوبه الهادي والواقعي.
وفي المطبخ، مديحة كانت بتحضر حلوى، ودخلت عليها سلمى، فبدأت تهزر معاها وتقول: “هو أبوكي مخاوي ولا زارع كاميرات في البيت؟”، فسلمى اتصدمت وسألتها ليه، فقالت: “كل حاجة بتحصل بيعرفها قبلها، لما أمك طلبت الطلاق جه على طول، ولما تعبتي كان في المستشفى قبل الدكتور!”. سلمى بدأت تقلق وقالت: “يمكن فعلاً في حد بينقل له الأخبار”، فمديحة قالت: “أكيد بسنت هي اللي بتقول له كل حاجة”. الحوار ده فتح باب غامض عن تجسس أو مراقبة، يمكن يكون ليه تأثير كبير في الحلقات الجاية.
في الكلية، منة كانت قاعدة تذاكر لما دخل سيف، وبدأ بينهم حوار طويل عن زياد. سيف قال لها إنه مش قادر يذاكر من غير وجود زياد، لكنها ردت عليه إنها شخص مستقل، وإنها كانت بتذاكر عشان تستفيد مش عشان حد. الكلام بينهم خلّى في لحظة دفء، يمكن بداية مشاعر جديدة، لكن لسه الوقت بدري نحكم.
أما بكر فبدأ يجهز لمقابلة الشخص اللي اتفق معاه من الجروب، واللي المفروض هيساعده يعرف مين سرق الفلوس. أسما أصرت تروح معاه، رغم تحذيراته. راحوا المكان اللي اتفقوا عليه، استنوا كتير، والراجل ما جهش. بكر حاول يتصل بيه، لقى الموبايل مقفول. وهو بيكلم أسما، ظهر راجل غامض راكب موتوسيكل، قال له: “أنا اللي كلمتك، بس اسمعني كويس، الناس دي خطر، ابعد عنهم، دي فلاشه فيها كل اللي محتاج تعرفه”. أخد الفلاشة ومشي، سابهم في حالة ذهول.
في مشهد آخر، سلمى راحت لإياد في الشغل عشان تدي له اللاب توب بتاعه، وكان واضح إنها لسه بتحاول تلاقي توازنها النفسي بعد الأزمة الأخيرة. اتكلموا عن شهاب، وقالت له إنها قررت تنتقم منه وتفضحه. جمعت كل الحاجات اللي ليها علاقة بيه، واللوحة اللي رسمها لها، وولعت فيهم النار على السطح، في مشهد رمزي قوي كأنه تطهير من الماضي كله.
أما المشهد الأخير فكان مليان توتر وترقب. بكر وأسما قاعدين في البيت، ومعاهم الفلاشة اللي إداهالهم الراجل الغامض. دخل إياد، فقالوا له: “تعالى شغّل الفلاشة دي”. أول ما حطها في اللاب توب، ظهر ملف فيديو واحد، ولما فتحوه كانت المفاجأة الكبرى — ظهر وجه أسما على الشاشة، بتتكلم، وبتكلم بكر شخصيًا، كأنها كانت مسجلة رسالة سرية من ورا الكل… المشهد وقف على ملامحهم وهما مصدومين، والنور الخافت منعنا حتى من نعرف هي قالت إيه.
وبكده تنتهي الحلقة السادسة عشرة من مسلسل لينك، حلقة مليانة تصاعد وتشابك بين الخطوط: خيوط عائلية، وأسرار شخصية، وشبكة ضخمة من الأكاذيب بدأت تتفكك واحدة واحدة، لكن كل إجابة بتفتح باب لسؤال أكبر.
