للمشاهدة والتحميل اضغط هنا
ملخص مسلسل ابن النادي الحلقة 9 التاسعة كاملة
مسلسل ابن النادي الحلقة 9 ماي سيما: في الحلقة التاسعة من مسلسل ابن النادي، الحلقة اللي قبل الأخيرة، الأحداث بتبدأ في لحظة فيها توتر وتعب وكسرة نفس عند كل الشخصيات. النادي في مرحلة ضبابية، والكل مش عارف مصيره رايح لفين، و”أسامة” قاعد مع اللعيبة بيحاول يشعل فيهم شرارة الإصرار، بس كلامه المرة دي كان مختلف. بيبص لهم ويقول بنبرة فيها وجع: “إنتوا جبالات.. مافيش فيكم حد قدّ الراجل اللي رجعكم بعد ما الكل نسيكم!”، وبيقصد طبعًا عمر اللي استقال وساب النادي وقلوب الكل اتقلبت بعده. نادين، اللي دايمًا بتحاول تشوف بصيص أمل، قالت له: “بس لسه في حل نرجعه.”، لكن عمر كان عنيد كعادته، مش مقتنع ولا مهتم. رد عليها أسامة ببرود: “عمر مش هيرجع بسهولة، إنتِ عارفاه كويس.”، لكنها ابتسمت وقالت: “مش هندخل له من الوعي، هندخل له من اللاوعي.” ومن هنا بتبدأ اللعبة النفسية اللي نادين ناوية عليها.
المشهد بيتنقل لعمر وهو خارج مع نور في يوم غريب عليه، يوم ملاهي! عمر مش مصدق نفسه وهو بيقول لها مستغرب: “إنتِ جايباني ملاهي؟ ده أنا ما عملتش كده وأنا طفل!”، نور كانت بتحاول تخرجه من دايرة الحزن والتفكير الزايد، قالت له بخفة دم: “عايز طفلة تقعد تشيش؟!”، ضحك وقالها: “ما هو في شيشة دلوقتي للأطفال يا ست الكل!”، ردت عليه بحدة طفولية: “انت أب ده؟ أنا عايزة ألعب!”، في اللحظة دي كانت نادين هناك، مستخبية وبتتفرج على كل حاجة، مكالمة في ودنها بتقول فيها: “عمر وصل.. رقم واحد جاهز.”، وبتبدأ خطة “التحفيز”.
المشهد اللي بعده بيورينا طفل صغير مع أبوه، الأب بيقوله كلام كله إصرار: “ما تستسلمش، لازم تكون قائد، لازم تكمل المشوار.”، عمر واقف بعيد، مركز جدًا في اللي بيقوله الراجل، وكأنه سامع صوته جواه، متأثر أو يمكن متلخبط. وكل شوية يلاقي نفس الرسالة بتتكرر من ناس مختلفة في الملاهي: حد بيقول لابنه “كمل”، واحدة بتشجع بنتها “ما تخافيش”، صاحب غزل البنات بيقوله: “حتى لو السكر خلص، هكمل وأعمل غزل البنات.”، ولوحة مكتوب عليها “الدنيا مش هتديك غير وانت عايز تاخد”. كل الكلام ده بيتجمع في عقل عمر كأنه حملة غريبة عليه، وكل ده طبعًا بتخطيط نادين.
لكن لما اللعبة زادت عن حدها، عمر فجأة مسك نادين من ضهرها، بصوت غاضب بيقولها: “صح كده؟ فهميني بقى.. إيه اللي بيحصل؟!”، حاولت تضحك وتخفف التوتر: “كنت بحاول أحفزك!”، رد عليها وهو متعصب: “فكرتك وحشة وما أثرتش فيا، ولسه عند قراري.”، لكن نور دخلت الكلام وقالت له: “بس أنا مش هسيبك تبوّظ النادي اللي جدي عمله، ده بتاعي بعدك!”، عمر ضحك بس بمرارة وقالها: “هو انتِ فاكرة لما أموت هتورثيني؟”، ردت نادين بجدية: “ما هي دي الحقيقة يا عمر.”، وقتها نظر لهم وقال ببرود قاتل: “اعتبروني متّ.. وروحوا شوفوا النادي ده لوحدكم.” ومشي.
بعدها الأحداث بتاخد منحنى رياضي، المباراة المهمة بين الشعلة والإسماعيلي بدأت، والكل متوتر. عمر قاعد في شقة رولا، بيتفرج بصمت، والماتش شغال، ونادين بتتابع مع رولا في الخفاء. الشعلة بتبدأ قوية وبتسجل هدف أول، وبعدها هدف تاني. كأن الأمل رجع شوية. نادين تبعت لرولا: “هاتيه بعد الماتش.”، لأنها عارفة إن اللحظة دي ممكن تفتح باب بينه وبين النادي تاني.
لكن الماتش اتقلب في الشوط التاني. الحوت، حارس المرمى، شرب كوب سحلب من كمال بين الشوطين، ومن بعدها حصل له دوخة غريبة، والرؤية بقت مشوشة، وتلقى هدفين سهلين جدًا! المباراة خلصت تعادل، ونقطة واحدة للشعلة بدل الثلاثة اللي كانوا محتاجينها. بعدها كمال بيحاول يهدّي الفريق، لكن “أسامة” حاسس إن في حاجة غلط. اللعيبة محبطة، النادي على المحك، والكل تايه.
وبينما ده بيحصل، بنشوف كابوزيا بيعاقب غريبة بعنف على ضياع ضربة الجزاء، لكن أسامة بيتدخل بقوة ويقول له: “ما تمدش إيدك على اللعيبة تاني، صوت من غير صورة.” كابوزيا بيكتم غضبه بصعوبة، وبيمشي ساكت. في نفس الوقت، رولا بتخطف عمر بعد الماتش وبتوديه عند نادين في النادي، بالعافية تقريبًا. نادين بتواجهه للمرة الأخيرة: “قدامك ماتش واحد، ولو في احتمال نخسر وإنت موجود، فالاحتمال أكبر لو مشيت.”، بتحاول تلمس فيه حتة الإحساس اللي ماتت جواه، وفعلاً كلامها بيكسر حاجز من الصمت، وضحكتها وضحكته بيرجعوا لأول مرة من بدري، وده كان أول إشارة إن عمر ممكن يرجع.
وفي مشهد موازي، “صيام” اللي متربص بكل الناس، نازل برجالته يهدم معرض “شيرين”، لكن لما بتقوله إنها سابت بنداري، وإنها لسه بتحبه، بيتراجع ويقول لرجالته: “خلاص يا رجالة، ما تعملوش حاجة.” لحظة إنسانية غريبة منه، وكأن الشر اتكسر لحظة.
وفي نفس الوقت، “أسامة” بيرجع البيت محطم، بيواجه “عباسة” و”مفيدة”، اللي طول الوقت بيكسروا فيه. وبيوصل لحظة الحقيقة، لما بيقول لهم: “أنا مكمل معاكم ليه؟ عشان ماكنتش عايز أبقى لوحدي. بس دلوقتي فهمت إنكم الهم فوق الهم.”، وبعد مواجهة طويلة، بيقولها الكلمة اللي محدش كان متوقعها: “إنتِ طالق… وإنتِ كمان.”، وبكده بيتحرر هو كمان من قيوده.
وفي مشهد أكثر دفئًا، “نور” بتتكلم مع صاحبها في التليفون، ولما عمر يدخل عليها، بيغير كأي أب حقيقي، وده بيكشف لنا إن علاقته بيها بدأت تاخد شكل الأب الحقيقي اللي بيخاف وبيغير وبيحب.
وفي آخر مشاهد الحلقة، بيتجمع الفريق كله من جديد. الحوت بيعترف إن “كمال” هو اللي إداه السحلب، ووقتها عمر وأسامة بيفهموا إن فيه خيانة داخلية، وإن كمال هو السبب الحقيقي وراء الانهيار. عمر بيواجهه وبيطرده من النادي قدام الكل، وكابوزيا بينفذ الأمر فورًا. كمال وهو ماشي بيحاول يهدد: “رامي بالقضية، فلوسك مش هتتفك قبل ست شهور!”، لكن عمر ما بيردش، سايبه يغرق في كلامه.
وفي نهاية الحلقة، الفريق بيتمرن بإصرار، والكل بيتجمع في المطعم بعد التمرين بيغنوا وبيضحكوا، كأنهم بيتنفسوا أمل جديد. وفي الوقت ده، الشر لسه ما خلصش، لأن “كمال” بيروح لمنصور، وبياخد منه فيديو فاضح لعمر داخل مكتبه مع أمين، وبيقوله منصور: “النادي ده بتاعي يا كمال، وكل حاجة ماشية زي ما أنا عايز.”، وبكده بنعرف إن المعركة لسه ما خلصتش، وإن الحلقة الأخيرة هتكون انفجار كبير بين كل الأطراف.
الحلقة التاسعة خلصت، بس تركت وراها عشرين سؤال من غير إجابة:
هل هيرجع عمر بقلبه وعقله للنادي؟
هل كمال هيسيبهم في حالهم؟
وهل الفريق هيقدر يحقق المعجزة في آخر ماتش في الدوري؟
