للمشاهدة والتحميل اضغط هنا
ملحص مسلسل ابن النادي الحلقة 8 الثامنة كاملة
مسلسل ابن النادي الحلقة 8 كاملة ماي سيما: الحلقة 8 بدأت بطريقة هادية جدًا، فلاش باك قديم بيرجعنا لزمن عمر وهو لسه صغير، قاعد جنب والده في النادي، وهما بيعلقوا علم النادي بإيدهم، والمشهد كله فيه دفء وذكريات طفولة بريئة. عمر بيسأل والده ليه لازم يعلق العلم بنفس الطريقة دي كل مرة، فيرد عليه الأب بابتسامة فيها فخر ويقوله إن العلم ده رمز النادي، وإن عمر هو اللي هيكمّل بعده، وإن حب النادي ده مش مجرد انتماء، ده مسؤولية. وفي اللحظة دي المشهد بينتقل من طفولة عمر لطفولة أسامة، اللي كان بيساعد والده في محل العطارة، وكل الناس حواليه بيحاولوا يقنعوه يشتغل معاه بدل الكرة، لكنه كان شايف نفسه دايمًا في الملاعب، مش ورا كاونتر عطار. الاتنين، عمر وأسامة، بيفكروا في ماضيهم في نفس اللحظة، كل واحد منهم شايف طريقه اللي اختاره وأين وصل بيه.
وبعيد عن الذكريات، بنرجع للنادي نفسه، واللعيبة قاعدين جوه الأوضة، الجو كده كله هزار وضحك وسجاير شغالة، وكأنهم ناسيين إنهم لسه خسرانين. كمال بيدخل عليهم وشمّ ريحة غريبة جدًا، بيسألهم: “إيه الريحة دي؟” واحد منهم بيرد عليه بثقة: “ده بخور يا كابتن، أمي جابته لي علشان يطرد الطاقة السلبية.” كمال بيقوله بسخرية: “ده بخور إيه اللي ريحته عاملة كده؟ ده شكلها دخان مش بخور!” وبعد ما يخرج من الأوضة، بيتصل بلجنة المنشطات علشان تيجي تتفقد النادي وتشوف إذا كان في حاجة مش مظبوطة.
في الوقت ده، عمر قاعد في البيت مع نور، وبيحاول يعرف منها كانت بتتكلم في التليفون مع مين امبارح، لكن نور بعفويتها بتقوله إنها كانت بتتكلم مع نادين، ولما بيضغط عليها، بتقوله إنها قالت عليه “حمار وغلبان”، وده بيولّع الموقف بينهم، فيقوم سايبها وبيكلم نادين يسألها عن تقرير الحالة النفسية للاعبين. نادين بتقوله إنها هتبعت التقرير بالإيميل، لكنه بيصر يشوفها وجهًا لوجه علشان يناقشوا الموضوع.
وهو رايح يقابلها، بيصادف عم منصور ومعاه مراته، اللي بيقول له إنها عيد ميلادها، وبيطلب منه يعزمهم بره بدل ما ياخد منه فلوس، فيوافق عمر على مضض. بيقعدوا في نفس المطعم اللي فيه نادين، والقدر يخليهم في ترابيزتين جنب بعض. الموقف بيبدأ كوميدي لما الجرسون يغلط ويبدّل الأطباق، وعمر يضطر يغيّر الطلب كله. نادين بتضحك بسخرية على اللي حصل، لكن الموقف بياخد منحنى تاني لما بيحكيلها عمر إن عم منصور ماسك عليه فيديو قديم بيظهر فيه أبوه وهو بيموت فجأة، وعلشان كده هو بينفذ طلباته خوفًا من الفضيحة.
المشهد بيتقلب لما واحد من الزباين في المطعم يستهزئ بوجود عم منصور ومراته، فبيقوم عمر وبيقوله إن المكان ده مش بتاع طبقة معينة، وبيحط الفيزا على الترابيزة وبيقول للجرسون: “الراجل ده هيحاسب عن كل الترابيزات.” بعدها بيغادر المكان وهو مضايق جدًا.
بيرجع البيت يسمع نور بتتكلم في التليفون، وبيكتشف إنها بتحكي أخبار النادي لشخص اسمه كريم هاشم، فبيثور غضبه جدًا وبيجري وراها، لكن شرقية بتتدخل وتنقذها، وشيرين بتحاول تهديه وتقترح عليه تعمل مشروع ملابس داخلية في النادي، لكنه بيرفض وبيقول لها تتكلم مع صيام باعتباره المستشار الإعلامي، وده بيشعل الخلاف بينهم.
في النادي، عمر بيجتمع مع أسامة وصيام، وبيقولهم إنه عرف إن الأخبار بتتسرب عن طريق نور. بعدها كمال يدخل عليهم يبلغهم إن لجنة المنشطات جاية بعد أربع أيام. أسامة بيضحك بسخرية ويقول: “منشطات إيه؟ دول مش لاقيين ياكلوا!” بس لما يسمع إن في لجنة جاية فعلاً، يبدأ التوتر.
عمر وأسامة وصيام يدخلوا على اللعيبة يسألوهم لو في حد بياخد حاجة، الكل ساكت، لكن المفاجأة لما أمان يقوم ويقول بصراحة: “إحنا ما بناخدش منشطات… بس بنشرب مخدرات، وأنا أولهم.” اللحظة دي بتقلب كل حاجة. عمر يتصدم ويدرك إن الموضوع مش بسيط، وإنهم قدام مصيبة ممكن تضيع النادي كله.
الكل يلتفت لكابوزيا، اللي يقرر يتصرف بطريقته الخاصة. يراقب عربية لجنة التحليل، ويبدّل شنط العينات بعينات سليمة بعد خطة ذكية استخدم فيها تلاتة من أصحابه الأشقياء، وكله بحرفنة تخليه يخرج منها كأنه ما عملش حاجة.
بعد أيام، بتظهر نتيجة التحاليل وتطلع سلبية. النادي كله يفرح، والكل يشكر كابوزيا اللي بيتكلم بكلام غريب كالعادة، محدش فاهم منه حاجة، لكنهم مبسوطين إنه أنقذهم.
في الجهة التانية، نادين بتحاول تشتغل مع أسامة على تحسين أداء الفريق، وبتقوله إن وجودها فرق في نفسية اللاعبين، لكن المفاجأة إن مراته بتدخل عليهم فجأة هي ومراته التانية، وبيحصل شجار عنيف بيوصل لحد الضرب. نادين بتتعور، وأسامة بيصر إنها تعمل محضر رغم رفضها، والبوليس فعلاً بيقبض على زوجاته.
وفي اليوم التالي، عمر بيحاول يصالح نور وبيقولها إن الماتش الجاي لازم تكسب علشانها. لكن الأمور بتسوء أكتر، الفريق بيتغلب، والنتايج بتسقط واحدة ورا التانية. أسامة بيقولهم: “إحنا خلاص، لو نزلنا مش هنطلع تاني.” اللعيبة فقدوا الحماس، ونادين بتحاول تبث فيهم الأمل، لكن ولا واحد فيهم بيرد.
وفي النهاية، المشهد الأخير بيجمع عمر وأسامة في لحظة صمت طويلة بعد كل الهزائم. عمر بيقوله إنه ممكن يضطر يمشيه من النادي، وأسامة بيرد بابتسامة فيها وجع وسخرية وبيقوله: “الغريبة إنك طلعت بتحس.” المشهد بيخلص على نغمة حزينة، فيها إحساس بالهزيمة والشك في المستقبل، وبكده تكون نهاية حلقة مشحونة بالمشاعر والدراما، ومليانة تساؤلات عن مصير الشعلة… وهل فعلاً ممكن يولع من جديد ولا خلاص انطفى تمامًا.
