للمشاهدة والتحميل اضغط هنا
ملخص الحلقة 6 السادسة مسلسل لينك
مسلسل لينك الحلقة 6 السادسة ماي سيما: الحلقة السادسة بتبدأ بلحظة صادمة جدًا، لما بكر بيرجع بيته بعد يوم طويل ومليان توتر، وبيفتح الباب فيلاقي جوه ناس غريبة قاعدين في الصالة كأنهم أصحاب المكان. أول رد فعله طبيعي جدًا، بص لهم وقال بصوت غاضب: “انتو مين؟ وبتعملوا إيه هنا؟”. الراجل اللي قاعد بكل هدوء قال له: “وطي صوتك شوية، زياد وإياد نايمين، ما تصحيهمش”، وده خلى بكر يتنرفز أكتر. بعد لحظات الراجل كشف عن نفسه وقال له: “أنا والد شادي، وجاي لك أمد إيدي بالصلح”. بكر استغرب جدًا وقال له بسخرية: “اللي جاي يتصالح يدخل بيت الناس كده من غير إذن؟ ده اسمه تعدي مش صلح”. أبو شادي حاول يهدّي الموقف وقال فعلاً عندك حق، وطلع حزمة فلوس من شنطة وقال له: “دي عشان الغلط اللي حصل من ابني، وأنا جاي أصلّح اللي اتكسر”.
لكن اللي صدّق عليه بكر هو لما الراجل كمل كلامه وقال له إن ابنه شادي متهور وإنه مش عايز زياد يدفع تمن تهور ابنه، ومد إيده بشنطة فيها مليون جنيه كتعويض. بكر وقف مصدوم مش مصدق اللي شايفه، وبعدين قال له بهدوء فيه نبرة غضب: “من دخل بيتك جاب الحق عليك، وإنت دخلت بيتي من غير إذني زي الحرامية وقطاع الطرق، فملكش حق عندي، وحق ابني أنا اللي هجيبه بإيدي”. الكلمة وجعت الراجل، لكنه حاول يرد وقال له: “اللي هتعمله مع ابني أنا أعمله في ابنك مية مرة”، وقتها بكر فقد أعصابه وقال له: “اطلع بره بيتي حالًا”، والراجل مشي وهو متصدم، وبكر واقف بيفكر إزاي الناس بقت بتشتري الكرامة بالفلوس.
في نفس الوقت، أسماء كانت واقفة في البلكونة وسمعت كل الحوار، وراحت على طول لجارتها تحكيلها اللي حصل بحماس. بعد شوية راحت بنفسها لبكر وقالت له: “أكيد هترفض المليون، صح؟” فرد عليها بثقة: “طبعًا، دي محتاجة سؤال؟” فقالت له: “بس دي فرصة يا بكر، الفلوس دي ممكن تغير حياتكم، وتفتح مستقبل لولادك، على الأقل اطلب أكتر!”، وبكر اتنرفز وقال لها: “يعني كنتي واقفة بتسمعي كل حاجة؟”، فقالت له ببساطة: “ما هو البلكونة جنب البلكونة!”. بكر حاول يشرح لها إن الكرامة أهم من الفلوس، لكنها ما كانتش مقتنعة خالص وقالت له: “الناس كلها بتعيش بالفلوس النهارده، وإنت بتتكلم عن مبادئ”، لكنه صمم على موقفه.
بعدها جلس إياد مع أبوه بكر، وبكر حكاله كل اللي حصل، فإياد اتضايق وقال له: “الراجل ده مجنون؟ يدخل علينا وإحنا نايمين!”، ولما عرف إنه عرض فلوس قال له: “ده تجاوز كبير”. لكن لما دخل زياد وسأل أبوه: “هو عرض كام؟”، رد بكر باستغراب: “سؤالك ده ليه؟”، فقال زياد: “يمكن نوافق، مش كله بالكرامة، إحنا محتاجين الفلوس”. الكلمة دي وجعت بكر أكتر من أي حاجة، وقال له بغضب: “يبقى أنا ما عرفتش أربيك”، وسابه وخرج من الأوضة.
في مشهد تاني، بنشوف سعاد وخالد، ولسه الخلاف بينهم بيكبر بعد موضوع المخالفة، وسعاد بتسأل الراجل اللي صلح لها المراية عن اليوم اللي راحت فيه بالضبط، كأنها بتحاول تثبت لخالد حاجة، ولما خالد حاول يهديها قالت له: “ما فيش خلاص، أنا رايحة عند أبويا ومش راجعة البيت تاني”، وسابته ومشيت.
نرجع تاني لبكر، اللي اتفاجئ لما أسماء دخلت بيته ومعاها طبق حلويات، وسألته عن اللي حصل مع الراجل، وحاولت تقنع زياد إنه ياخد الفلوس بحجة إنها بداية جديدة لحياته ومشروع، وكلامها بدأ يسيطر على تفكيره.
في القهوة، بكر بيحكي لصاحبيه سعد وحسني اللي حصل، وكلهم بيشيدوا بموقفه، لكن بكر زعلان من ابنه اللي شايف إن الفلوس حل، وسعد بيحذره من قبول الصلح، لأنه ممكن الراجل وابنه يعملوا مصيبة تانية بعد كده.
الشد بين الأطراف بيفضل يزيد، لحد ما تيجي سعاد وتطلب الطلاق رسمي قدام أبوها، وتبقى المفاجأة للجميع. وفي نفس الوقت، أسماء تدخل فجأة وسطهم وتقعد تتكلم عن إن المليون مش رقم كبير بالنسبه لأبو شادي وإنه ممكن يضاعف المبلغ لو وافقوا، وسعاد لما سمعت الكلام ده قالت لأبوها: “احنا المفروض نوافق، كفاية المشاكل”. بكر حس إن الكل ضده، فقال لهم: “ماشي، هقابل سعد وهنشوف هنعمل إيه في إجراءات التصالح”، وكلهم فرحوا.
لكن المشهد يقلب بعدين، لما نكتشف إن زياد راح قابل أبو شادي بنفسه، وده بعد ما سمع كل الكلام اللي حصل في البيت. أبو شادي بيقوله: “عندي لك عرض ما يتفوتش”، وتنتهي الحلقة على المشهد ده، اللي بيخلي المشاهدين في حالة ترقب رهيبة، مستنيين يعرفوا هل زياد هيتفق معاه فعلًا؟ ولا هيدبرله حاجة تانية؟
