للمشاهدة والتحميل اضغط هنا
قصة فيلم عسكر في المعسكر
فيلم عسكر في المعسكر: بتحكي عن شاب صعيدي اسمه “خضر حسنين”، اللي بيقرر يسيب قريته ويروح ينضم لقوات الأمن المركزي، يمكن علشان يهرب من الماضي، أو يمكن يدور على بداية جديدة. وهو في القطر اللي رايح بيه للالتحاق بالخدمة، بيتعرف على شاب تاني اسمه “متولي الزيناتي”، وبيبقوا صحاب بسرعة كده، زي ما بتحصل الصداقات الحقيقية اللي من أول نظرة. وبيتفتح الكلام بينهم، فخضر بيحكيله عن قصة حبه لسعدية، البنت اللي قلبه اختارها، واللي نفسه يكمل عمره معاها. ومتولي من ناحيته بيحكيله عن قضيته الأهم في حياته، وبيقوله إنه بقاله 20 سنة مستني يوم ياخد فيه تار أبوه اللي اتقتل، واليوم ده قرب.
بس المفاجأة المرعبة بتبدأ لما يتضح إن الشخص اللي متولي عايز ياخد تاره منه مش غريب… ده خضر نفسه! من هنا بتبدأ الدوامة، خضر فجأة بيلقى نفسه في وش الخطر، وفي مرمى بندقية صاحب عمره اللي لسه قابله من يومين. وبيبدأ يفهم إن أبوه اللي هرب بيه من زمان من الصعيد كان عارف إن العيلة التانية هتدور على خضر علشان ياخدوا منه التار، علشان كده أخده وهرب بيه من وهو صغير، وعاشوا بعيد عن عنيهم سنين.
بس الزمن لعب لعبته، والقدر رجع خضر في سكة متولي، من غير ما حد فيهم يعرف. خضر بعد ما عرف إنه هو الهدف، وإن صديقه متولي رغم طيبته وضعفه ممكن يندفع وياخد التار، بيقرر يهرب، وياخد سعدية معاه، يمكن يقدر يلاقي مكان يعيش فيه بأمان بعيد عن الرصاص اللي مستنيه.
وفي الوقت ده، والد خضر بيقرر إنه يفرح بابنه قبل ما أي حاجة تحصل، وبيجهز له فرح على السريع علشان يجوزّه لسعدية، اللي هو بيحبها. خضر بيطلب أجازة من الوحدة بحجة إنه بيجهز للجواز، بس الحقيقة إنه كان ناوي يهرب بعيد، هو وسعدية، علشان يعيشوا في سلام، لأنه بقى حاسس إن حياته بقت كلها خوف، وكل دقيقة ممكن تكون الأخيرة.
بعد الجواز، خضر بياخد مراته وبيسافروا على بيت خاله “حسن”، اللي ما شافوش من 20 سنة. حسن طلع شغال مغني، وساكن مع واحدة رقاصة هي عشيقته، واللي من أول لحظة ما كانتش طايقة خضر وسعدية، وعملت لهم مشاكل، لحد ما طردتهم من البيت. فوق كده، الرقاصة حاولت تضغط على سعدية تشتغل معاها في الرقص، بس سعدية رفضت، وخضر أخدها وقرر يسيبوا البيت ويدوروا على مكان جديد يعيشوا فيه.
في نفس الوقت، عم متولي بيكون مصمم يقتل خضر، مش علشان التار ولا الشرف، لا، لكن علشان الفلوس! كان عايز متولي يقتل خضر علشان هو الوحيد اللي يورّث، بس متولي لما فهم اللعبة، رفض يكون أداة في إيد عمه، وقرر يبعد عنه. العم في الآخر حاول يقتل خضر بإيده، لكنه فشل، واتقبض عليه ودخل السجن بتهمة محاولة قتل.
وخلاص، الغمّة عدت، ومفيش حاجة فرقت بين الصاحبين، لأن متولي خاف ربنا وما سمعش كلام عمه، وخضر فضل عايش مع مراته سعدية بعد ما فكر إن عمره انتهى، وبدأوا هم الاتنين حياة جديدة، مليانة حب وهدوء وأمان، بعد سنين من الجري والهروب والقلق.
في النهاية، القصة بتقول إن الثار ما بيجبش راحة، وإن الطمع بيبوظ النفوس، لكن الصحوبية الصادقة، والنية الطيبة، ممكن تنقذ ناس كتير من الضياع.
ابطال فيلم عسكر في المعسكر
محمد هنيدي في دور خضر حسنين الجبالي، وماجد الكدواني في دور متولي وهدان الزناتي، ولقاء الخميسي في دور سعدية، وحسن حسني في دور حسنين الجبالي، وصلاح عبد الله في دور حسن كولونيا، وحنان الطويل في دور كوريا الراقصة، وفايق عزب في دور سالم الزناتي، ونهير أمين في دور عديلة، ومحمود عبد الغفار في دور الصول فرحات، ومحمد شرف في دور البرنس، وسليمان عيد في دور جابر، وعلاء مرسي في دور سمير سائق التاكسي، وإنجي علي في دور المذيعة، وسحر عبد الحميد في دور لوزه – عائلة البلكونة، وهشام دويك في دور زوج لوزه، وحسام حسن في دور توفيق طفل البلكونة، وبدوي فهمي في دور رجل القطار، وسحر كامل في دور زوجة حسنين، ونواعم في دور ناهد العروسة أخت البرنس، وأحمد حسين وعاطف سعيد في أدوار رجال حقل الذرة، ورانيا فتح الله في دور زوجة حسنين الجبالي، ووليد عاشور في دور من رجال سالم، وصفي الدين محمود في دور نوبتجي الفرح، وإبراهيم الطوخي في دور زميل خضر، وعماد فهمي في دور عامل شباك التذاكر، وسيد أبو رجيلة في دور رجل أمن الكباريه، وهاني التهامي في دور مترودوتيل الكباريه، ومتولي علوان بصوته في دور والد سعدية، وصلاح حسن في دور دياب، ونعمات عبد الناصر في دور سيدة بالعزاء، وفكري عبد الحميد في دور رجل كوبري إمبابة، وجودة رمضان في دور العريس. الفيلم من إخراج محمد ياسين.
افلام مصرية