للمشاهدة والتحميل اضغط هنا
احداث الحلقة 17 مسلسل فهد البطل: خطف راوية
الحلقة السابعة عشر من مسلسل “فهد البطل” افتتحت على مشهد مليان توتر بين فهد والظابط عمرو، لما عمرو قرر يروح بنفسه يطمن على آسيا بعد كل الكلام اللي وصله عنها، ولما وصل، فهد استقبله وهو واقف بثقة واضحة وأكد له إن آسيا بخير وبقت مراته رسمي، وكأنّه بيحاول يحط النقطة في آخر السطر. لكن عمرو ما اكتفاش بالكلام ده، والحديث اتغير فجأة لما واجه فهد بسؤاله المباشر عن قيادته للعربية النقل في الكمين، وقتها فهد ما حاولش يتهرب واعترف باللي حصل. هنا دخل نادر على الخط وبدأ يفتح لعمرو موضوع جواز آسيا من فهد، وحكى له إنهم كعيلة كانوا رافضين الجوازة دي من الأساس وإن الرفض ده كان من أسبابه إن آسيا حاولت تنتحر، لكن عمرو رد بهدوء وقال إنه عارف تفاصيل محاولة الانتحار من الدكتور بنفسه. رغم الرد ده، كان واضح على عمرو إنه بدأ يشك في دوافع فهد وإزاي فجأة بقى يشتغل مع التمساح ويمسك شغل النقل، في حين إن التمساح نفسه كان شايف إن الشغل محتاج واحد مضمون يثق فيه.
في نفس الوقت، وعلى جبهة تانية من الأحداث، كانت راوية بتحاول بكل طاقتها تصالح ريكو بعد الخلاف اللي حصل بينهم، لكن ريكو ما كانش متقبل الموضوع ورماها بكلام جارح مليان لوم، واتهمها إنها ما وقفتش معاه في وقت الشدة، وهي ما سكتتش وردت عليه باتهام مضاد وقالت له إنه هو اللي باعها أول ما جات له فرصة.
على جانب آخر، ولاء أخت كناريا كانت شايلة هم أختها وما قدرتش تسكت، فرحت لأبوها شوقي وألقت عليه القنبلة، قالت له إن فهد اتجوز على كناريا وإنها سمعتهم بيتكلموا عن الجوازة بنفسها، وكملت إنها شافت أختها بتبكي طول الليل من الصدمة. الخبر ده هز شوقي، فما ضيعش وقت واتصل فورًا بشامل ونقل له الكلام. وفي الوقت ده، فهد قرر يواجه كناريا وجهًا لوجه، وقعد معاها وحكى لها السر اللي كان مخبيه طول الفترة دي، وأكد لها إن زواجه من بنت التمساح مش حب ولا اختيار، لكنه كان خطوة محسوبة في طريق انتقامه، لأن التمساح هو اللي كان سبب مباشر في مقتل أهله وأخوه بالتعاون مع عمه، وإنه شايف إن الجوازة دي هي أقصر طريق يوصل بيه لهدفه.
وفي وسط كل هذه الأحداث ، شوقي راح لكناريا وطلب منها بشكل واضح إنها ترجع له بنت هند، وهددها إن لو عايزة البنت ترجع، لازم تطلق من فهد فورًا، وإلا مش هتشوفها. أما عمرو، فقرر يسافر للبلد ويقابل العمدة غلاب، وهناك عرف منه تفاصيل جديدة وصادمة، إن آسيا بعد ما حاولت تنتحر كانت بالفعل حامل، وده كشف أبعاد جديدة للي حصل قبل الجوازة.
الأحداث ما وقفتش هنا، لأن فهد راح بنفسه للحجة فايزة وحاول يقنعها إن عدوهم الحقيقي واحد وهو التمساح، وقال لها بوضوح إن الجوازة كانت مجبر عليها وإنه عارف إن دي كانت خطة منه عشان يقدر يقرب منه ويمسك عليه نقاط ضعف. وفي الناحية التانية، كان شامل بيحط خطته الجديدة بالتعاون مع شوقي وهاشم، واللي كان هدفها الإيقاع بفهد وضربه في أضعف نقطة، من خلال استغلال كناريا كطُعم وخطف راوية. الخطة للأسف نجحت، وهاشم نفذ الجزء الأسوأ فيها لما اعتدى على راوية بوحشية ورماها في الشارع من غير رحمة.
الصدمة الكبرى جات لما فهد عرف من الدكتور إن راوية تعرضت لاغتصاب عنيف، ووقتها فهد طلب من الدكتور يخفي الموضوع عن أهلها تجنبًا للفضيحة، لكنه اتفاجئ إن النيابة بالفعل كانت مسجلة الواقعة. وفي التحقيق، راوية أنكرت إنها تعرف المجرمين وقالت إنها كانت راجعة من الشغل لما اتعرضت للهجوم، لكن بعد ما خرج وكيل النيابة، راحت لفهد واعترفت له بالحقيقة، وقالت إنها كذبت في التحقيق، وإن كناريا هي اللي بعتت لها اللوكيشن اللي اتسبب في الكارثة. الحلقة ختمت على مشهد ثقيل جدًا مليان مشاعر الغضب والانتقام، وفتحت الباب على صراع أكبر وأخطر بين فهد والتمساح وشامل، صراع باين إنه هيكسر كل الخطوط الحمراء ويخلي المؤامرات والعلاقات تدخل مرحلة الانفجار.