للمشاهدة والتحميل اضغط هنا
ملخص قصة فيلم The Great Dictator 1940
فيلم الديكتاتور العظيم ( فيلم The Great Dictator 1940 ): القصة بتحصل في فترة الحرب العالمية الأولى، وتحديدًا سنة 1918، على الجبهة الغربية. في الوقت ده، كان فيه جندي يهودي بسيط بيخدم في جيش دولة اسمها “توماينيا”، واللي كانت ضمن دول المحور ساعتها. الجندي ده، وبرغم كل الظروف الصعبة اللي حواليه، لقى نفسه في وسط معركة طاحنة قدر فيها بشجاعة ينقذ حياة طيار جريح اسمه القائد شولتز. الراجل ده مكانش أي حد، ده كان شايل معاه وثائق في منتهى الأهمية، ممكن تغير مصير الحرب لصالح توماينيا كلها.
لكن بعد ما أنقذوه وحاولوا يرجعوا، الطيارة اللي كانوا فيها وقفت فيها البنزين فجأة، واضطروا يهبطوا اضطراري، لكن الهبوط مكنش سهل خالص، اتحطمت الطيارة على شجرة، والجندي اليهودي اتصاب إصابة أثرت على دماغه وخلته يفقد ذاكرته تمامًا. بعدها، أنقذوا شولتز ونقلوه، وهناك عرف إن توماينيا خسرت الحرب وسلمت رسميًا للحلفاء، أما الجندي اليهودي فودوه المستشفى يعالجوه من إصابته ومن فقدان الذاكرة اللي حصله.
تمر السنين، وبعد حوالي عشرين سنة من الأحداث دي، الجندي اليهودي بيرجع لمهنته القديمة اللي كان بيشتغل فيها قبل الحرب، وبيفتح دكانه الصغير كحلاق في الحي اليهودي — أو زي ما كانوا بيسموه: الجيتو. لكن الدنيا حوالين الجيتو اتغيرت تمامًا. الحكم في البلد بقى في إيد الديكتاتور أدينويد هينكل، اللي حول الدولة لنظام استبدادي عنصري، وشولتز نفسه بقى من كبار المسؤولين في النظام الجديد ده.
الحلاق، اللي لسه فاقد ذاكرته، بيحاول يعيش حياته اليومية وسط ظروف صعبة، لكن بيلاقي الحب في حياته لما بيتعرف على جارته هانا، بنت طيبة وبسيطة، واللي مع بعض بيحاولوا يواجهوا الظلم اللي بقى واقع على الحي كله من قوات النظام وجنود العاصفة.
في مرة من المرات، جنود العاصفة كانوا قابضين عليه وكانوا هيموتوه، لكن شولتز بالصدفة شافه واتعرف عليه، ووقف الجنود قبل ما يأذوه. وبفضل شولتز اللي بدأ يفكره بالحرب وأيامهم القديمة، بدأ الحلاق يستعيد ذاكرته بالتدريج، ويفتكر كل اللي حصله زمان.
في الوقت ده، كان هينكل بيحاول يقوي جيشه أكتر، وعايز يمول التوسعات العسكرية بتاعته، فراح يحاول يقترض فلوس من واحد من كبار المصرفيين اليهود اسمه هيرمان إبشتاين. ولما لقى نفسه محتاج الفلوس، اضطر يخفف شوية من القيود اللي كانت مفروضة على الحي اليهودي، بس بعد شوية المصرفي رفض يديله الفلوس، وهينكل لما اتعصب أمر بتصعيد حملة اضطهاد لليهود من جديد.
في وسط كل ده، شولتز اعترض على اللي بيحصل من قمع وظلم، واتقبض عليه واتسجن في معسكر اعتقال. لكن بعد شوية قدر يهرب من المعتقل ورجع يستخبى عند الحلاق في الجيتو، وهناك بدأ يقنعه وأصحابه إنهم يحاولوا يغتالوا هينكل في عملية انتحارية عشان يوقفوا الظلم اللي حاصل، بس هانا رفضت ونجحت في إنها توقفهم عن تنفيذ الخطة دي.
للأسف، جيش النظام اكتشف مكانهم، واقتحم الحي وقبض على شولتز والحلاق وبعتهم هما كمان لمعسكر الاعتقال. أما هانا وعائلتها، فهربوا على أوسترليتش، وهي دولة قريبة بتحاول تبعد نفسها عن الحرب.
في الوقت ده، كان فيه خلاف كبير بين هينكل وديكتاتور تاني اسمه بنزينو نابالوني، حاكم دولة اسمها البكتيريا. الاتنين بيتخانقوا مين فيهم اللي هيحتل أوسترليتش الأول. قعدوا مع بعض على مائدة كبيرة مليانة أكل فاخر، وابتدوا يتخانقوا على المعاهدة وهما بيأكلوا، لحد ما الموضوع اتطور وخناقة الأكل بقت معركة طعام كاملة، ما خلصتش غير لما الاتنين كل واحد منهم أكل شوية من الخردل الإنجليزي الحراق واتلسعوا في نفس اللحظة، فاضطروا يهدوا ويتفقوا في الآخر على الغزو.
وفعلاً، أمر هينكل بغزو أوسترليتش، وهناك تم حصار هانا وأهلها من جيش الاحتلال، واتعرضوا للضرب والإهانة من الجنود.
أما الحلاق وصاحبه شولتز، فكانوا في المعتقل، وقدروا يهربوا بعد ما سرقوا لبسين عسكريين من جنود المعسكر. وبينما هما هاربين، وصلوا لمنطقة فيها حشد كبير بيستعد لاستقبال هينكل في موكب النصر، وبيستنوا يسمعوا منه خطاب. في نفس اللحظة كان هينكل الحقيقي بيتمشى في رحلة صيد وهو لابس لبس عادي، فجنود النظام غلطوا وخدوه معتقل ظنًا إنه متنكر، بينما الحلاق باللبس العسكري افتكروا إنه هينكل الحقيقي.
ساعتها شولتز قال للحلاق: قدامك فرصة لإنقاذ نفسك وإنقاذنا، اطلع على المنصة وخطب في الناس على إنك هينكل. وفعلاً، طلع الحلاق المنصة، لكنه وهو واقف قدام الناس قرر ما يكملش الخدعة، وألقى خطاب إنساني مؤثر بيطلب فيه من كل الناس إنها توقف الحرب والدمار، وتحارب من أجل الحرية والسلام، وتوحد الشعوب بدل ما تفرقهم.
وفي آخر الخطاب، وجه كلمة مليانة أمل لحبيبته هانا وقال: “بصي يا هانا، دلوقتي روح الإنسان خدت جناحات، وبدأت تطير. بتطير ناحية قوس قزح، ناحية نور الأمل، ناحية المستقبل. المستقبل اللي يخصك، ويخصني، ويخصنا كلنا.”
وسمعت هانا الخطاب ده على الراديو، والتفتت مع أهلها ناحية الشمس المشرقة وقالت لهم: “اسمعوا…”، والكل وقف يسمع، والأمل بيرجع يملأ قلوبهم من جديد.
ابطال فيلم The Great Dictator 1940
تشارلي تشابلن في دور الدكتاتور هينكل والحلاق اليهودي، بوليت جودارد في دور هاناه، هيرشل جراهام في دور عسكري، تايني ساندفورد، جينو كورادو في دور نحات، بيلي جيلبرت في دور هارينج، بيرت ستيفينز في دور حارس، جريس هايلي في دور مدام نابالوني، هانك مان في دور جندي يسرق الفاكهة، جاك أوكاي في دور نابلوني ديكتاتور البكتيريا، تشارلز إيروين في دور باتلر، إيما دون في دور مسز جيكل، إيثيلريدا ليوبولد في دور السكرتيرة الشقراء، توم كولمان في دور حارس، أوليفر كروس، جورج لين، ريتشارد ألكسندر، إيدي دن، فريد ألدريتش في دور جندي، كونت ستيفينيلي في دور ضيف الحفل، جيمس كارلايل، براندون بيتش في دور دكتور،
والتر بيكون، بود جيري في دور الجندي المقتحم، لو ديفيس في دور ممرض، كارتر ديهافين في دور السفير، ليو وايت في دور الحلاق، مانويل باريس في دور ضيف الحفل، جون ألبان في دور ضيف الحفل، هاري سيميلز، ألكسندر بولارد في دور خادم، دون برودي في دور مراسل، جون رايس في دور جندي بالعاصفة، هنري روكيمور في دور جندي، توربين ماير في دور رجل أصلع، بول ويجل في دور مستر آجار، ويليام إرفينج في دور رجل يجلس على السرير، جون ديفيدسون، إيدي هارت في دور بوليس، بات فلاهيرتي في دور جندي، جاك جوردون في دور جندي، هاري ويلسون في دور جندي، جاك بيرين في دور رجل يهودي. إخراج تشارلي تشابلن كمخرج.