للمشاهدة والتحميل اضغط هنا
ملخص الحلقة 9 مسلسل لينك
مسلسل لينك الحلقة 9 ماي سيما: بدأت الحلقة بمشهد واقفين فيه زياد وسيف، بينما كان بكر ينزل من التاكسي متجهًا إليهم. بمجرد أن رأى سيف بكر، شعَر بالإحراج وقال إنه كان ينوي أن يخبره بمكان زياد، لكن زياد منعه من الكلام في الوقت الحالي. حاول بكر اقناع زياد بالعودة معه، لكنه وجد رفضًا شديدًا. “يلا عايزين نتكلم كلمتين مع بعض”، قال بكر، لكن زياد سخر منه: “إيه، عايز تضربني تاني؟”
سيف تدخل وقال لبكر أن يهدأ قليلًا، لكن بكر كان واضحًا في شعوره بالغضب والخيبة، وتحدث مع زياد بصراحة شديدة عن سبب ضربه له في الماضي، مؤكّدًا أنه كان يفعل ذلك خوفًا عليه من أن يخسر نفسه. الكلمات كانت صعبة، لكنها مليئة بالصدق: “بعد اللي حصل دلوقتي وأنت واقف قصادي وعينك في عيني وبترد علي كلمه بكلمه، كان المفروض من زمان اضربك القلم ده”.
على الرغم من حدة المشاعر، كانت النتيجة إيجابية، إذ شعر بكر بالارتياح لأنه اطمأن على سلامة ابنه. ركِب التاكسي وترك زياد واقفًا على السلم متضايقًا. هناك التقى أسما، التي كانت على أهبة الاستعداد لمساعدة زياد بطريقة مبتكرة. جلبت إبرة وقالت لبكر إنها ستوضح له الطريقة لاحقًا. هذا المشهد أضفى لمسة من الفكاهة على توتر الأحداث.
في الوقت ذاته، كان سيف مع زياد يشاهدان فيديو يحاولان تقليده، وفجأة شاهدا أب زياد نائمًا على السرير. سرعان ما قرر زياد العودة إلى المنزل لمصالحة والده. داخل البيت، كان المشهد مليئًا بالدفء، حيث اعترف الأب بالخطأ وضربه السابق، بينما ضحكوا جميعًا وتعانقوا، مما خلق لحظة مؤثرة مليئة بالمشاعر.
في المشاهد العائلية الأخرى، كان هناك تواصل حميم بين سلمى وأسما، حيث عبرت سلمى عن اعتذارها وحنينها لأمها، وأسما ردّت بمشاعر حنونة، وأكدت لها على مدى حبها وتقديرها. هذه المشاهد أظهرت قوة الروابط الأسرية وأهمية الدعم بين الأجيال.
في الجانب الآخر، كان الياس يخطط لخطوة جديدة بعد أن ظهر الرقم الدولي مرة أخرى، وأخبر بكر أنه يريد مقابلة الشخص المسؤول وإبلاغه بالمستجدات. بكر قرر متابعة الأمر بنفسه، بينما خطط زياد للعودة إلى الكلية ليس لحضور المحاضرات، بل لإعادة الأموال لشادي بطريقة ذكية، مؤكدًا أنه لا يريد التعامل مباشرة مع الشخص الذي أخذ الفلوس.
في الوقت ذاته، كانت أسما وبكر يتعاملان مع قضية الاحتيال على الإنترنت، حيث استدرجوا الشخص الذي خدعهم لإثبات الحقيقة والحصول على حقوقهم. المشاهد أظهرت ذكاء الشخصيات وتخطيطهم الاستراتيجي، وكيفية إدارة المواقف الصعبة دون اللجوء إلى العنف.
أما على الجانب الآخر، كانت هناك لحظات كوميدية مثل مشاهدة أسما لعربة الكبده ورفضها للأكل بسبب عدم التزام البائع بالإجراءات الصحية، وكذلك المشهد الذي علّم فيه منه وزياد كيفية أكل السوشي بطريقة صحيحة، مما أضاف لمسة إنسانية خفيفة على الأحداث.
كما تابعنا علاقة سلمى وشهاب، التي كانت مليئة بالتوتر بسبب استعداداته للمعرض، لكنها انتهت بلحظات تعاون وصداقة، مع تأكيد أن العلاقة بينهما صداقة فقط في الوقت الحالي.
في ختام الحلقة، شهدنا لحظات صلح بين سعاد وخالد، حيث اعترف خالد بأخطائه، وأخذ خطوات عملية لتعويضها، بما في ذلك إعادة مفتاح السيارة لها. كذلك تم التركيز على أهمية التواصل والصراحة بين أفراد العائلة لضمان سلامة البيت واستقرار العلاقة.
أما بكر، فكان مشغولًا بإنشاء جروب على الفيسبوك مع زياد، لضمان توثيق كل الأشخاص الذين تعرضوا للنصب عبر اللينك، بحيث يمكنهم التعاون لاستعادة حقوقهم. هذا الجزء أظهر حنكة بكر وحرصه على حماية أولاده من التعرض لمواقف مشابهة.
الحلقة اختتمت بلحظات يومية بسيطة لكنها مليئة بالدفء الإنساني، مثل تجهيز المعرض، والنوم بعد التعب، والتواصل مع الأصدقاء، لتترك المشاهد في حالة ترقب للأحداث القادمة، مع تلميحات عن مزيد من التخطيط، والصراعات، والمفاجآت التي تنتظر الشخصيات.
