للمشاهدة والتحميل اضغط هنا
مسلسل لينك الحلقة 27
ملخص مسلسل لينك الحلقة 27 ماي سيما: من أول لحظة في الحلقة 27، بنلاقي سلمى قاعدة في أوضتها قدام اللابتوب شغّالة على الشفت بتاعها، مركزة جدًا ومشغولة بالرد على الشات لدرجة إنها ماخدتش بالها إن أسما دخلت عليها فجأة. أسما كانت داخلة بحماس وكأنها جايه بخبر مهم، وقالتلها إنها تجهز نفسها يخرجوا مع سعاد شوية. سلمى بصتلها باستغراب، وقالتلها إنها لسه فاضل لها ساعة ونص وتخلص، واقترحت عليها يعملوا زوم لحد ما الشغل يخلص وبعدين ينطلقوا. لكن أول ما سمعت اسم سعاد، افتكرت قصة إياد وقالتلها: “الموضوع ده انتهى خلاص… إحنا بنضحك على مين؟” أسما ردت عليها بهدوء: “أنا بس عايزا أرفّه عن سعاد شوية… ست اتخنقت من الهم”. سلمى قالتلها: “أوافق.. بس بشرط واحد… ترجعي لي موبايلي.”
وهيّ بتتكلم، كانت بتبعت لإياد رسالة اعتذار على الشات من اللي حصل امبارح من والدتها، وصوت الألَم واضح في كل كلمة.
وفي مكان تاني، كان بكر قاعد يفطر مع أولاده، ومعاهم صاحبهم “عبقرينو” اللي كان بياكل كإنه ما شافش أكل من سنين. بكر فجأة وقف الكلام وقال لأولاده إنهم أساءوا التصرف مع ضيفه اللي جه الساعة 2 بالليل، وكان جاي له بظرف مهم لكنه مقدرش يصحيهم. كل ده قبل ما سعاد تدخل عليهم وهي لابسة ومجاهزة نفسها، وقالت إنها هتوصّل الولاد المدرسة وبعدها عندها مشوار. نادت على إياد وقالتله: “أنا خارجة وعايزاك تجيب الولاد من المدرسة.”
إياد حسّ إنها رايحة مع أسما وقاللها: “مشوارك مع أسما، صح؟ طب رايحين فين؟”
بصلته بقرف وقالت: “اسأل العصفورة بتاعتك… يمكن تقولك!”
وبدأ الحوار بينهم يبقى سخن شوية، خاصة لما طلب منها تكلم أسما في موضوعه مع سلمى.
وفي ركن تاني من البيت، كان إلياس قاعد يفطر وماسك الرغيف كإنه داخل حرب، بياكل بشراهة غير طبيعية. بكر بصله وقال له: “من حظك إن سعاد مش موجودة… أنا اللي هجهّز لك الغدا. تحب تتغدى إيه؟”
الواد رد: “مش عايز أتغدى.”
قال له: “خلاص هجيب لك سمك.”
رد تاني: “مش بحب السمك!”
بكر رد بثقة: “يبقى هجيب لك سمك.”
وفي مشهد تاني، سعد كان عامل مفاجأة لمراته وحاضر لها فطار مختلف، وقاللها إنه من النهارده مش هيأكلها فول وطعمية تاني. هي استغربت التغيير ده وقالتله إنها رايحة عند أختها مروة تقعد عندها يومين. سعد اتوتر وحاول يفهم، قالتله إنها مش زعلانة من موضوع أسما القديم، لكن ملاحظاه متغيّر… مرة شايفاه بيحضنها ومرة شايفاه محضر فطار، وده مش طبعه.
سعد حاول يهرب من المواجهة وقاللها إنه بس متأثر من وفاة حسني.
لكنها أول ما شافت إنه بيبعد بعينه فهمت فورًا إنه بيكذب.
وقالتله: “لما تحب تقول الحقيقة… مكاني معروف.”
وسابته ومشت وهو قاعد يكح كإنه بيصارع نفسه، ورجع يقول لنفسه: “هيّ بعد 30 سنة جواز هتمشي تسيبني؟”
وفي اللحظة دي كان إياد قاعد مع عبقرينو يخططوا للمشروع الجديد اللي عايز يعمله. عبقرينو كان طماع شوية وقال له إنه عايز 25%، لكن إياد قال له: “ولا 25… ولا حتى 30… أنا هديك 50%.”
زياد اتصدم وقال له: “بتدي له 50 ومش عايز تدي لأخوك 5؟ ده أنا اللي هصور المشروع!”
إياد زعق له وقال: “اسكت… دورك هييجي بعدين.”
وساعتها زياد جاله تليفون من صحابه وقال لهم إنه نازل.
أسما كانت لسه خارجة من البيت، فتحت الباب لقيت بكر قدامها. أول ما شافها قاللها إن اللي عملته امبارح مش ينفع. ردت عليه بهدوء جامد: “بص يا بكر… إحنا مش شبه بعض… ولا هننفع مع بعض.”
وسابته ماشيه وهو واقف مصدوم.
بعدها بكر كان مستني سعد قدام البنك، وكان كلم المستشفى علشان يقدّم ميعاد الكشف اللي حاجز له. سعد خرج بسرعة، وبكر استغرب إنه خلص بدري كده، قال له: “أكيد عندك واسطة”، لكن سعد فسّر له إنه بيحجز أونلاين.
بكر خده وقال له: “أنا عازمك على الغدا… وبعدها هنروح المستشفى نزور واحد صاحبي.”
سعد اتوتر وقال له: “يا بكر… ما يكونش اللي في دماغي؟”
رد عليه: “إنت عبيط؟ تعال بس.”
وفي نفس الوقت، كانت يسريه وبسنت وهالة في المصحة عند علاء. الدكتور قال لهم إنهم جابوه بدري وده ممتاز، لكنه مدمن “آيس”، نوع من أنواع المخدرات الرخيصة والخطيرة.
يسريه كانت مصدومة، وقالت إنها ما لاحظتش عليه أي علامات.
الدكتور شرح لها: “كان بيهرش؟ كان عصبي؟”
افتكرت إنه كان فعلاً عصبي.
بعد شوية، علاء خرج وقعد معاهم، وحكى لجَدته إنه طول عمره مطلوب يكون الأول، ولما دخل الكلية وما قدرش يركّز، صحابه ضحكوا عليه وقالوا له يجرب الحاجة اللي تسهره.
هالة قعدت جنبه وادت له رسمة رسمتها له زمان.
وفي الجامعة، زياد كان مع منة وسيف، وشادي كان بيبص لهم وبيغلي من جوه. الدكتور مدح بحث زياد قدام الكل، وده زوّد حرق دم شادي اللي وعد صاحبه إنه هيكسر زياد قريب.
أسما وسلمى وسعاد خرجوا، وكانت سعاد مش مستريحة من إحساس إنها اتاخدت مشوار مخصوص علشان موضوع إياد.
وبعد ما اتكلمت مع سلمى، سألتها سؤال صريح: “إنتي بتحبيه؟”
سلمى قالت: “أيوه.”
سعاد قالت لها: “خلاص… روحي قولي لأمك إنك هتتجوزيه.”
وفي اللحظة دي، عبقرينو كان قاعد في الشقة شغال على الكمبيوتر بنظرات غريبة جدًا ناحيه زياد، لدرجة تخوّف.
وبكر طلع على شقة أسما يخبط عليها، وفضل يحاول يفهم سبب رفضها لإياد.
ولأول مرة، اتكلم معاها من قلبه وقال لها:
“ما تحرميش اتنين بيحبوا بعض من بعض… الفلوس مش أمان… الأمان في اللي بيخاف عليك.”
وسابها ومشي وهي دماغها اتلخبطت.
ورجع البيت لقى عبقرينو قاعد بيشتغل وطافي الشاشة أول ما دخل، حاجة مريبة جدًا.
أما سعاد، راحت لزهرة واشتكت لها من اللي عملته أسما، فزهرة قالت لها:
“مروان سأل عليكي… وعايز رقمك.”
في النهاية، سعد رجع البيت لقى مراته مجهزة شنطة وماشية.
اعترف لها أخيرًا إنه كان تعبان ومخبي عليها خوفًا إنها تقلق.
وقعدت تعيته عليه وتقول: “إزاي تعمل كده؟ أنا لو مشيت وحصل لك حاجة؟”
وبعد صلح طويل، قال لها إنه حجز لها في أحسن مطعم في مصر.
وفي آخر لحظة في الحلقة…
كان بكر رايح يقابل العصابة اللي مخلّياه في دوامة، ودخل أوضة مظلمة… وقال:
“فين فلوسي؟”
ولما النور ولع…
لقى زيــــــاد ابنه قاعد قدامه.
وهنا قفلت الحلقة على صدمة تقلب القلب.
