للمشاهدة والتحميل اضغط هنا
ملخص مسلسل لينك الحلقة 26
مسلسل لينك الحلقة 26 ماي سيما: من بداية الحلقة كان إياد واقف قدّام بيت أسما وهو شبه متوتر وبيحاول يجمع كلامه، ولما فتحت له الباب قال لها إنه محتاج يكلّم سلمى دقيقتين، فدخل وهو حاسس إن قلبه بيخبط في صدره من الخوف والقلق. أول ما قعد قدامها بدأ يعتذر لها وهو مش رافع عينه من الأرض، وقال لها إنه مش قادر يتخيّل بكرة من غير ما تكون هي جزء منه، وإنه بيحبها بجد وعايز يرتبط بيها رسمي. وهو لسه بيكمّل كلامه، أمّها دخلت فجأة عليهم بصوت عالي وسألت: “إيه اللي بيحصل هنا؟” فرد عليها إياد من غير لف ولا دوران وقال إنه جاي يتقدم لسلمى. أسما ردت عليه بسرعة وكأنها بتسد باب مقفول: “بنتي لأ، اتفضل برا.” وفعلاً طردته من غير ما تسمع ولا كلمة زيادة، فخرج إياد وهو متضايق ومكسور شوية، ولحقه بكر اللي صادفه عند الباب وسأله كان بيعمل إيه عندهم. إياد ما قدرش يرد، وأسما قطعت الصمت وقالت لبكر إن ابنه جه يتقدم لبنتها وإنها مش عايزاه يدخل حياتها ولا يقرب منها. بكر حاول يفهمها إن ابنه شاب محترم وجاي من الباب مش من وراها، لكنها رفضت كلامه وقالت له إن إياد مش مناسب لبنتها، وإن عندها أسبابها ومش مضطرة تشرح له. صوتهم علي، وبسنت طلعت تشوف في إيه، فإياد سحب أبوه ودخلو شقتهم، وأسما رجعت لشقتها وقفّلت الباب، وبسنت فضلت واقفة مش فاهمة إيه اللي حصل ولا ليه الأصوات العالية دي كانت طالعة.
إياد دخل بيته وهو تعبان من اللي حصل وقال لأبوه إنه ما كانش متخيل إن أسما ترفضه بالشكل ده، لكن بكر انفجر فيه وقال له إنه غلط لما راح لوحده من غير ما يرجع لحد في البيت، وإنه باللي عمله ده حط نفسه في موقف محرج من غير داعي. زياد دخل عليهم وسأل عن سبب الزعيق، فبكر قال له إن أخوه الكبير قرر يتقدم لسلمى من غير ما يستأذن ولا يجهز نفسه. زياد حاول يهدي الموقف وقال لأخوه مبروك، لكن بكر قال له مبروك إيه، ده راح لوحده من غير ما ياخد رأي حد. إياد وضّح إنه ما كانش رايح يخطب رسمي، هو بس كان رايح يقول لسلمى اللي في قلبه، ولو أمه وافقت كانوا هيكملوا بعدين. بكر سأله بصوت هادي شوية إذا كان فعلاً بيحبها، فإياد قال له إنه بيحبها من زمان وهي كمان بتحبه، ولو إنها ما قالتش كده بصراحة لكن تصرفاتها كانت دايمًا بتدل. بكر قال له يسيبه يفكر في طريقة يتكلم بيها مع أسما.
وفي وسط الكلام فجّر إياد مفاجأة وقال إنه ساب الشغل، فبكر اتصدم وسأله ليه، لكنه قال إنه مش ناوي يفضل طول عمره موظف عند حد، وإنه ناوي يفتح مشروعه الخاص، وإن عم حسني كان دايمًا بيشجعه على الخطوة دي. زياد أكّد كلامه وقال إن عم حسني بالفعل كان بيتكلم مع إياد كتير عن الموضوع. بكر أخد نفس طويل وقال له طالما شايف ده الصح يبقى مبروك. وبعدها زياد حضنه وفرح له.
في الناحية التانية، كانت أسما بتزعق لسلمى وبتلومها بسبب اللي حصل، وسلمى كانت شايفة إن أمها بالغت ورد فعلها كان زيادة عن اللزوم، وقالت لها إن الطريقة اللي اتعّامل بيها إياد فيها إحراج كبير، وإن كل الناس سمعت صوتهم. أسما سألت بنتها بوضوح إذا كانت عايزة تتجوزه ولا لأ، وسلمى ردت إنها مش بتفكر في الزواج أصلًا في الوقت ده، وإن الموضوع مش رفض لشخص إياد. لكن أسما أصرت إنها تطلع دلوقتي وتقول له رفضها، ولما سلمى حاولت تشرح وجهة نظرها، أسما طلبت منها تديها تليفونها، ولما سألتها ليه، قالت لها إنها ملاحظاها مخبية عليها أمور ومش بتشاركها زي ما اتفقوا. سلمى اضطرت تديها التليفون ودخلت أوضتها وهي زعلانة، وأسما قعدت تفتش فيه.
أما بكر فكان دخل أوضته عشان يرتاح، وفجأة لقى إلياس واقف قدامه. سأله دخل إزاي، فرد إنه دخل لما سمع صوت الخناقة وخاف حد يشوفه، وإن المكان اللي كان مستخبي فيه انكشف وإن في ناس بتدور عليه، وما لاقاش أمان غير عنده. بكر رفض في البداية، لكن إلياس ذكّره بمواقف زمان وقعد يرجّيه إنه يقعد يومين تلاتة بس. المشكلة إن بكر مسافر مصيف تاني يوم، فإلياس قال له إنه يجي معاه، لكن بكر قال له إن الولاد جايين وهيبقى صعب. وبعد نقاش وافق بكر يخبيه في الأوضة يومين، بشرط ما يطلعش منها.
وبينما هو بيخبّيه، زياد جه يخبط والقلق باين على وشه، وبكر كان لسه ما استوعبش الموقف فحاول يتصرف بسرعة. وبعد ما خلص كلامه مع زياد ورجع أوضته، إلياس طلع من الدولاب وقال له إنه عرف إنه مش مسافر مصيف، لكن بكر طلب منه يلتزم بالكلام وما يخرجش لأنه الفترة دي عنده بنته في الشقة.
في بيت هالة، كانت البنت عاملة إضراب عن الأكل وزعلانة على أخوها علاء، ومش مصدقة اللي حصل معاه. جدتها حاولت تهديها وقالت لها إنها هتشوفه قريب لما يبقى أحسن.
زياد كان فوق السطح بيجهز مكان تصوير الفيديو بتاع بكر، ولما بدأ بكر يتكلم، حس إن الكلام اللي مكتوب مش شبهه، فقرر يحكي بطريقته هو، وحكى إزاي فلوسه ضاعت بضغطة زرار، وإنه اتخدع وإن الفترة اللي فاتت علمته كتير. زياد كان بيبتسم وهو بيسجّل لأنه حس إن الكلام طالع من قلب أبوه. وقال له إنه هيظبط الفيديو قبل ما ينزلو.
أسما كانت قاعدة مع يسريّة وبيحاولوا يفسّحوا هالة عشان حالتها النفسية، ويسريّة فتحت سيرة علاء وقالت إنها كانت غرقانة في المشاكل ومقدّرتش تفهم ابنها كويس لغاية ما الدنيا باظت فترة. وبعدين جابوا سيرة موضوع إياد، ويسريّة قالت لها إنها شايفة إنه شاب محترم وإنه مناسب لبنتها، لكن أسما قالت إنها بتحب العيلة كجيران لكن مش شايفاه عريس لبنتها، وإنها طول عمرها بتحلم لبنتها بزواج يكون أفضل. يسريّة ذكّرتها إن زواجها من راجل الأعمال ما كانش زي ما كانت متصورة. أسما ردت إنها خرجت منه بأغلى حاجة عندها وهي سلمى.
في الوقت ده، كان إلياس محتاج يدخل الحمام، وبكر واقف له برا بابه يرتّب الدخول والخروج ويراقب المكان عشان ماحدش يشوفه. وفي وسط ده، سعاد جات وقالت لأبوها إنها عايزة تسيب الشغل، لكنه كان تايه ومش مركز خالص. زياد جه يسألهم واقفين ليه، وإياد ظهر وبيسأل هو كمان. بكر اضطر يمشيهم كلهم من المكان، وبعد ما خلصوا، إدّى ثلاث خبطات على باب الحمام عشان إلياس يطلع، وطلع وهو بيقول إنه ما شدش السيفون عشان مفيش صوت.
سعاد أخدت إياد فوق السطح وتكلموا عن سلمى، وسألته إذا كان بيحبها ولأ، ولما قال لها إنه بيحبها قالت له إنها بتحب سلمى لكن الموضوع مش مناسب، خصوصًا إنه سايب شغله ولسه مش ثابت على رجليه، وإن أسما وبنتها أكيد بيفكروا في مستوى اجتماعي أعلى، وإن الوقت ده مش مناسب إنه يدخل علاقة معقدة بالشكل ده.
وفي الناحية التانية، العصابة كانت قاعدة تتفرج على الفيديو اللي صوره بكر، وكانوا متضايقين جدًا وخايفين إنه الفيديو يقلب عليهم الدنيا، وبدأوا يتواصلوا مع بعض عشان يدبروا طريقة للتعامل مع اللي بيحصل.
سعاد كانت ماشية مع بنتها وبنتها قالت لها إنها عايزة تشوف أبوها لأنها مفتقداه، فتعصبت عليها وقالت لها إنه مشغول وهتشوفه لما يفضى. وأسما كانت رايحة تقابل صاحبتها ريهام ومعاها سلمى، وسلمى كانت زهقانة ومش طايقة الكلام اللي بيتقال. ريهام أول ما شافت سلمى قالت إنها كبرت وجابت سيرة العرسان والكلام اللي ما يعجبش أي بنت، فسلمى قامت وسيبتهم. ريهام بدأت تعرض على أسما إنها تعرف سلمى على ابن صاحبتها اللي راجع من أسبانيا، لكن أسما رفضت تتدخل بالطريقة دي.
وفي مكان تاني، كان شادي قاعد مع البنت اللي سلّطها على زياد، وبيقول لها تتصل بيه لأنها لازم ترجعه لحياته تاني. وهي خارجة شافته مع بنت غيرها، وفهمت إنه بيلعب اللعبة دي على أكتر من حد، وإنه اللي كان سبب المشاكل بينها وبين زياد.
سلمى كانت في البلكونة وأياد طلع في بلكونتهم، فاعتذرت له عن اللي حصل. قال لها تحاول تقنع أمّها، لكنها قالت له إنه هو اللي مفروض يقنعها. ولما قالت له إنها عرفت إنه ساب الشغل صدمت، وأسما طلعت فجأة وسحبت بنتها من البلكونة واتهمت إياد إنه واقف عشان هو عاطل ومش وراه حاجة، لكنه رد عليها إنه ما كانش يتقدم لو مش واثق إنه يقدر يفتح بيت. وهي أخدتها بالعافية ودخلتها جوه.
مُنّة طلبت من زياد ينزل بسرعة وقالت له إنها شافت شادي مع البنت اللي كانت السبب في بعدهم، وإن شادي كان بيحاول يدمّر علاقتهم من الأول. زياد اعتذر لها وقال إنه لسه بيحبها، وطلبت منه ياخد باله الفترة اللي جاية.
سعاد كانت واقفة في البلكونة وبتكلم زهرة وبتقول إنها مش أم سيئة وإنها تعبت وإن مواضيع البيت بقت أصعب بعد الطلاق، وأسما كانت سامعاها من بلكونتها من غير ما تقول حاجة.
أما خالد، فكان بيشتكي لصاحبه من اللي حصل بينه وبين رحمة، وصاحبه قال له إن رحمة كانت واضحة من الأول وإنه هو اللي كان شايف الموضوع بطريقته، وإن مش منطقي عايز واحدة تبقى ست بيت وواحدة تانية يقضي معاها وقت برا. خالد حاول يقنع نفسه إنه لسه صغير وعايز يعيش، وإن سعاد ما كانتش بتريحه.
وآخر مشهد كان بكر نايم، وفجأة سعاد دخلت عليه جري وقالت له إن في حرامي بره، ولما خرج لقى إياد وزياد ماسكين عبقرينو، والكل واقف متوتر، وعبقرينو قال إنه كان بس عايز يدخل الحمام، وانتهت الحلقة عند اللحظة دي.
