للمشاهدة والتحميل اضغط هنا
ملخص مسلسل لينك الحلقة 25
مسلسل لينك الحلقة 25 ماي سيما: تبدأ أحداث الحلقة عند شقة بكر، بعدما فتحت هالة الباب وظهرت أمامه وهي في حالة ارتباك وملامح خوف واضحة على وجهها. مدت يدها له وأعطته الأداة التي كان علاء يستخدمها لتعاطي المخدرات، وبكر وقف لحظات يتأملها بدون ما ينطق، وكأنه مش قادر يصدق إن الولد دخل في السكة دي. وفي اللحظة دي تحديدًا خرجت أسماء وسلمى من شقتهن، ولما شافوا بكر ماسك الأداة، سألوا باستغراب عن حقيقتها. رد عليهم بكر وهو متوتر وقال إن الموضوع مش ليه علاقة بيه، وإنه حتى مش عارف هي بتستخدم في إيه بالضبط، لكنه حاسس إن كل اللي حواليه فجأة بقوا خبراء في المخدرات إلا هو.
وبينما المشهد مستمر، كان سعد في شقته التانية بيحاول يرمي الزبالة، لكنه اكتشف وجود مناديل عليها آثار دم داخل الكيس، فحاول يخفي الأمر ويتصرف بسرعة. زوجته سألت ليه اتأخر، ومع محاولته تهدئتها تضايقت من طريقته، لكنه رجع واعتذر وحاول يحتويها، وهي رغم قبولها اعتذاره كانت حاسة إن تصرفاته غريبة اليومين دول، ولاحظت توتره اللي مش لاقيه له تفسير.
أما في بيت يسريّة، فكانت هي وبسنت في قلق شديد على هالة لأنها اختفت بدون ما ترجع البيت. اتصلوا على علاء يسألوا عنه، لكنه رد بعصبية وقال إنه مش مسؤول يعرف مكانها. بعدها ثوانٍ، خبط الباب، جرت بسنت بسرعة تفتحه، ولما شافته اتفاجأت بوجود هالة ومعاها بكر وأسماء. يسريّة أول ما شافت هالة رمت نفسها عليها وبكت من فرط القلق، بينما كانت أسماء بتوضح إنهم عرفوا كل التفاصيل وجم عشان يشوفوا حلّ للمصيبة اللي حصلت.
جلست هالة تبكي بين أحضان جدتها، وقالت إنها كانت خايفة من أخوها علاء، وإنها اضطرت تروح لبكر تخبره بكل اللي حصل، خصوصًا إنها كانت مكسوفة تحكي لأي حد تاني لأن الفلوس اللي اتسرقت من بيتهم اتضح إن علاء استخدمها في شراء مخدرات. بكر وقتها أكد إن الولد لازم يدخل مصحة علاجية فورًا، لكن هالة رفضت بشدة للفكرة لأنها خايفة من رد فعل أبوه وأمه، وخايفة منه يتحمّلها هي المسؤولية.
بعدها ظهر فكري، والد علاء، على باب بيت بكر لأن الأخير طلب منه يقابله في اجتماع عائلي. جلسوا كلهم يتناقشوا، لكن واضح من أسلوب فكري إنه ما كانش عايز حد من الجيران يعرف حجم المشكلة. بكر حاول يهدّيه ويفهمه إن المسألة أكبر من فكرة “عار” وإن الولد محتاج علاج قبل ما يضيع. يسريّة سألت فكري عن ليه زوجته ما جاتش معاه، لكنه رد بسخرية إن وجودها مش هيفرق.
ووسط الحوار، قال فكري إنه شايف إن الحل إنه ياخد ابنه على البلد ويحبسه في أوضة كام شهر لحد ما “يستقيم”، فثار بكر وقال له إن الأسلوب ده مش هيعالج إدمان، وإنه ممكن يضيّع مستقبل الولد بعد ما دخل كلية الهندسة بمجهوده. وبعد نقاش طويل، اقتنع فكري بكلام بكر وترك له مسؤولية تحديد أفضل خطوة للعلاج.
وفي المقابل، كانت سلمى عند سارة تشكي لها توترها من سرعة إيقاع علاقتها مع إياد، وإنه عايز يعرف أهله عليها ويتقدم رسمي ويفتح موضوع الجواز بسرعة، بينما هي مش قادرة تتخلص من أثر علاقتها القديمة بشهاب اللي سبّبت لها عقد نفسية. سارة واجهتها بالحقيقة وقالت إن المشكلة مش في إياد، المشكلة إنها ما زالت عايشة نفس الخوف اللي زرعه شهاب فيها.
أما إياد في الشركة، فكان في مواجهة خطيرة بعدما جاءه زكي ومعتصم، وبدأوا يضغطوا عليه بملف وائل اللي صوّره وهو يعطّل جهاز البصمة. قالوا له إن الفيديو جاهز يتبعت للإدارة أو ينشروه على لينكدإن، وإنه لو ما وقفش بحثه في الملفات القديمة، هيدمّروا مستقبله. ومع التهديدات، عرض عليه معتصم رشوة بنص مليون جنيه مقابل السكوت.
بعدما رحلوا عنه، قعد إياد لوحده يفكر في مستقبله اللي بيضيع بين إيده، وكتب رسالة لسلمى يحكي لها إنه على وشك اتخاذ قرار كبير. بعدها راح عند سعاد في البيت وحكى لها إنه ناوي يسيب الشركة ويفتح مشروعه، لكنها طمّنته وقالت إن كل واحد يشيل مسؤوليته وإنها مش خايفة من ظروف الحياة.
وبينما هما بيتكلموا، جه زياد وقال إنه شاف في اليوم اللي فات مناديل عليها دم في بيت سعد وإنه خايف إن يكون في مرض خطير. سعاد حاولت تهدي الموقف، لكن القلق كان واضح على الكل.
وفي اللحظة دي رجع بكر البيت ولاحظ إن الكل قاعد في حالة توتر، فجلس يسمع منهم لحد ما زياد اعترف له بكل اللي شافه. وبعد وقت قصير، راح بكر لسعد وواجهه بالحقيقة، وسعد انهار واعترف إنه مريض وإن العيلة عندهم تاريخ مرضي سيئ، لكن بكر أصر ياخده لأكبر دكتور مهما كانت نتيجة الكشف.
وفي مكان آخر، كان علاء راجع البيت ولما دخل لقى أبوه ورجالته واقفين مستنينه. بدأ يحاول يهرب، واتهم بكر إنه فضحه، لكن بكر قال له إن العلاج هو الحل الوحيد. رغم رفض علاء وصراخه، الرجال شالوه بالقوة عشان يودوه المصحة، ويسريّة كانت واقفة تبكي بحُرقة.
وفي الوقت نفسه، كان إياد مسجل كل كلام معتصم وذكي، ولما عرض التسجيل على قاسم، الأخير اتصل فورًا بإدارة الشركة وطلب تحويل الاثنين للتحقيق. أما إياد نفسه فقد قدّم استقالته رسميًا، ولم أوراقه، وخرج من الشركة وهو شايف الأمن ماسك معتصم وزكي، بينما الموظفين واقفين يتفرجوا. لحظتها حس بانتصار كبير، ومريم كانت واقفة متغاظة بعدما كشف خطيبها أمام كل الناس.
وفي نهاية الأحداث، كان بكر طالع سلالم بيته، وقبل ما يدخل شقته لمح شخص واقف في زاوية السلم يهمس له… ولما ركّز شاف إن الشخص ده هو إلياس، وكانت النهاية عند هذا المشهد المشوّق.
