للمشاهدة والتحميل اضغط هنا
ملخص مسلسل لينك الحلقة 23
مسلسل لينك الحلقة 23 ماي سيما: بدأت أحداث الحلقة مع تجمّع الأطفال في الشارع بعد أن أنهكهم السير الطويل، فاختاروا الوقوف أمام أحد المحال ليلتقطوا أنفاسهم. توقّف رجل يقود سيارة وسأل عمر برفق عن وجهتهم وعرض عليهم توصيلهم، لكن عمر تمسّك بكلام والدته التي أوصته ألا يصعد مع أي غريب، وظلّ يرفض رغم محاولات الرجل المتكررة، ثم ابتعد مع شقيقته باحثًا عن طريقة تعيدهما إلى منزلهما، مطمئنًا أخته أنه سيتصرف. في الوقت نفسه، عاد بكر وإياد إلى البيت فهرعت إليهما سعاد قلقة تسأل: هل وجدوا الأطفال؟ فأخبرها بكر أنهم ذهبوا إلى خالد بالفعل لكنهم خرجوا ولم يعرف أحد إلى أين توجّهوا، فانهارت سعاد وقررت النزول للبحث، بينما أعطى بكر تعليماته إلى إياد بأن يرافقها ولا يسمح لها بالقيادة وهي بهذه الحالة، ثم نزل هو وأسماء أيضًا للبحث، بينما بقيت يسريّة وبسنت في البيت تحسبًا لعودة الأطفال.
أثناء ذلك، وصلت سعاد وإياد إلى المكان الذي شاهد فيه الأطفال آخر مرة، وسألا صاحب المحل، فأخبرهما أنه رأى ثلاثة أطفال بنفس عمرهم يقفون مع رجل في سيارة فضية منذ قليل، فازدادت سعاد هلعًا وقررت التفتيش في شوارع المنطقة قبل فوات الأوان. وفي شقة يسريّة، كانت هالة تطرق الباب مذعورة تخبرهم أنها استيقظت على صوت حركة غريبة وأن أحدهم أغلق عليها الباب، فسارعت يسريّة إلى غرفة نومها لتتفقد دولاب الذهب لتكتشف اختفاءه بالكامل. ومع وصول علاء، بدأت يشكّ الجميع بتصرفاته، فهو الوحيد الذي كان خارج غرفته في توقيت غير مفهوم، بينما كانت بسنت تراقبه وهي تعلم أن الذهب الحقيقي أصبح معها وأن ما سُرق كان الصيني بعد تنسيقها مع يسريّة.
في تلك اللحظات كان عمر وشقيقته داخل ميكروباص محاولين العودة للبيت دون أن يخبرا السائق بعنوانهما طبقًا لتعليمات والدتهما. السائق اندهش من سماح أهلهم لهم بالتحرك وحدهم، لكن عمر أصرّ على دفع الأجرة بنفسه، وعندما توقّف الميكروباص لينزل راكب آخر، استغل الطفلان الفرصة وهبطا سريعًا وهما يخبران السائق أنهما سيكملان الطريق سيرًا، دون أن ينتبه لهما الراكب الذي كان يحثّ السائق على إبلاغ أي كمين عن وجود طفلين بمفردهُما.
كان بكر وأسماء في المقابل ينتقلان من شارع لآخر بحثًا عن الأطفال، حتى توهّم بكر أنه رآهم، لكنه اكتشف أنها مجرد عائلة أخرى مشابهة، الأمر الذي جعله يزداد قلقًا. وفي الجهة الأخرى كانت سعاد وإياد يعيدان المرور في شوارع كثيرة دون نتيجة، حتى تلقّت سعاد اتصالًا من بكر يخبرها أنه تذكّر شيئًا مهمًا: الأطفال كانوا يحفظون عنوان بيتها الجديد، وقد يكونون ذهبوا إليه وحدهم، فاستعجلت سعاد العودة إلى المنزل بينما انطلق بكر خلفها.
وفي الوقت نفسه، كان وائل في أزمة كبيرة حين سلّم الذهب للمعلم الذي يشتري منه المخدرات، ليكتشف الأخير أن الذهب صيني وغير مختوم ويهدده إن لم يسدد ما عليه، فاتصل وائل بعلاء غاضبًا متهمًا إياه بالخيانة. أما سعاد، فقد وصلت إلى البيت وهي على وشك الانهيار، تبكي وتردد أنها كانت واثقة أن الأطفال سيقفون أمام العمارة، لكن ما إن فتحت الباب حتى فوجئت بالأطفال يركضون نحوها وهم يصرخون: “يا مامي إحنا هنا!”، فانهارت من الفرح واحتضنتهم بقوة وهي تسألهم إن كان أحد أذاهم، فطمأنوها بأنهم وصلوا وحدهم بعد أن حفظوا العنوان. وصل بكر بعدها بلحظات وأخذ يهنئهم بعودة الأطفال ويؤكد لسعاد أن الصغار أذكياء وقد ورثوا ذكاءه كما يقول دائمًا.
بعد فترة قصيرة، حاول بكر إقناع سعاد بأن تترك المنزل وتنتقل للعيش معه حتى يطمئن عليهم، لكن سعاد أصرت أنها ستظل في بيتها ولن تأخذ منها الحياة استقلاليتها من جديد. وعندما عاد إياد إلى منزله التقى بسلمى التي عقّبت على ما حدث قائلة إن سعاد مرّت بيوم أطول من أي عام، لتبدأ هي وإياد حديثًا عميقًا عن علاقتها هي بأبيها، وكيف اكتشفت مع الزمن أن بعض الآباء لا يعودون كما خرجوا، وأنها تعلمت أن تحب من يستحق فقط.
وفي زيارة من زهرة لسعاد، دخل بكر يحمل القهوة ويقدمها بطريقة استعراضية كعادته، بينما بدأت زهرة تلمح لسعاد بأن مروان قد يكون علاقة جديدة محتملة، لكن سعاد أنهت الأمر سريعًا مؤكدة أنها ما زالت على ذمة رجل وأن ما يقال غير مناسب. وفي الشركة، تلقى إياد نصيحة صارمة من المدير بأن وائل أصبح عبئًا بسبب عدم التزامه وأن عليه اتخاذ موقف قبل أن يُحسب الخطأ عليه هو، فاستدعى إياد وائل ووبّخه، مؤكّدًا أن هذه آخر فرصة.
لم يمض وقت طويل حتى تلقت أسماء اتصالًا من يسريّة تخبرها بأن بكر يحبها بشدة وأنها تتعمد تجاهل نظراته، لكن أسماء لم تعطها أي رد مما أغضب يسريّة. وعلى الجانب الآخر، كان خالد يجلس أمام بكر ومحامي العائلة ليسمع اتهامات صريحة بخطف الأطفال وتعريض حياتهم للخطر، وأنهم قادرون على تحرير محضر كامل ضده، ولم تجد سعاد شيئًا تقوله سوى مطالبتها له بأن يطلقها فورًا، وبعد جدال طويل نطق خالد بالطلاق وانتهت العلاقة رسميًا.
وفي منزل علاء، كان وائل يقتحم غرفته غاضبًا ويخنقه مطالبًا برد المخدرات بعد أن اكتشف حقيقة الذهب، ليضطر علاء لإعطائه ما يريد، بينما كانت بسنت تراقب من بعيد وتحاول فهم ما يجري. وفي المشهد الأخير، ظهرت رحمة وهي تحزم حقائبها بهدوء وتغادر البيت دون أن يعرف أحد وجهتها، لتنتهي الحلقة عند هذه اللحظة الغامضة.
