للمشاهدة والتحميل اضغط هنا
ملخص مسلسل لينك الحلقة 21
مسلسل لينك حلقة 21 ماي سيما: بعد مرور شهر، تعود الحياة إلى طبيعتها في بيت بكر الراوي. يبدأ اليوم على نغمة مرحة حين يستيقظ بكر على صوت ابنه إياد وهو يغني “يا صباح الخير يا اللي معانا”، فيبتسم ويذهب ليجلس معه. يدور بينهما حديث دافئ مليء بالمحبة والأبوة، إذ يخبر إياد والده أنه أصبح مشغولًا جدًا في عمله بعد أن تمت ترقيته، وأن راتبه أصبح خمسة أو ستة أضعاف ما كان عليه. بكر يفخر به ويشعر بالسعادة، فيما يصر إياد على الاطمئنان على زياد، فيجيبه بكر أن زياد بخير لكنه بحاجة لبعض الوقت ليصفو ذهنه بعد ما مرّ به. يوصي بكر ابنه بأن يقف هو وسعاد بجانبه في هذه المرحلة الصعبة.
قبل أن يغادر إياد للعمل، يساعده والده في ارتداء الجاكيت في مشهد بسيط لكنه مليء بالحنان الأبوي. وفي طريقه للعمل، يقابل سلمى التي كانت خارجة لشراء بعض الأغراض لوالدتها. يتبادلان الحديث بخفة ظل، فيسألها عن رأيها في تطبيق التعارف الذي يستخدمه، ويخبرها أنه يغيّر صوره كل مرة — مرة بلحية، ومرة على البحر، ومرة في فرح — لكنه ما زال لا يجد الفتاة المناسبة. تضحك سلمى وتخبره أن الأمر أصعب على الرجال، بينما البنات يجدن مئات العروض فور دخولهن التطبيق. تتحدث معه بنعومة واضحة، لكن إياد يبدو غافلًا عن مشاعرها نحوه، فترحل بابتسامة، فيما تنظر إلى صورته على التطبيق بفضول واضح.
في الجهة الأخرى، يظهر خالد ينتظر أطفاله، يتحدث مع زوجته الجديدة رحمة التي تطلب منه السيارة لمشوار ضروري. يصل الأطفال فيحتضنهم ويهديهم بعض الألعاب، ثم يطلب من سعاد أن يتحدث معها على انفراد. يحاول خالد التقرّب منها مجددًا، متذرعًا بأنه ما زال زوجها قانونيًا وأن مظهرها يهمه. لكن سعاد ترفض حديثه وتؤكد له أنها لم تعد زوجته فعليًا، وأن ما فعله بزواجه من أخرى جعل كرامتها فوق أي اعتبار. تتصاعد المواجهة بينهما حين يحاول إقناعها بالعودة من أجل الأولاد، لكنها ترفض بشدة وتواجهه بجرأتها المعتادة قائلة: “أنا بنت بكر الراوي، مش ست ناقصة ولا رخيصة.” تذكّره كيف ضحّت من أجله ووقفت معه في كل ضيقة بينما هو اختار الخيانة. وفي النهاية، تؤكد له أنها لن تحرمه من رؤية أولاده، لكنها لن تعود له أبدًا.
أما في جانب أكثر ظلمة، يظهر علاء الذي يعود مجددًا لإدمانه، فيذهب لمقابلة وائل ليطلب منه جرعة جديدة من المخدرات، لكن وائل يرفض إعطاءه أي شيء إلا بالمال أو الذهب. علاء يحاول المماطلة، لكن وائل يرد عليه بجملة قاسية: “مافيش تقسيط في المخدرات.” ويتركه غارقًا في يأسه.
في الشركة، يجتمع إياد مع الإدارة لعرض نتائج العمل، ويثني المدير على جهوده مؤكدًا أن أرباح المؤسسة ارتفعت بشكل كبير بسبب روح الفريق التي زرعها في الموظفين. يدخل وائل متأخرًا فيعتذر، لكن المدير يتجاهله ويكمل حديثه، مما يثير توترًا بينه وبين إياد. وائل يهاجمه بعد الاجتماع ويتهمه بالتعالي، فيرد إياد بثقة أنه لم يتأخر سوى ساعتين وأن العمل أهم من المجاملات.
في المقابل، يعيش زياد عزلة تامة في غرفته، يمارس رياضة الملاكمة محاولًا إخراج غضبه وإحباطه. تطارده ذكريات فصله من الجامعة وخلافاته مع والده. يدخل عليه سيف ليخفف عنه ويشجعه على العودة إلى الجامعة، مؤكّدًا أن مدة الفصل انتهت تقريبًا. بعد حوار صادق بينهما، يتصالح الأخوان وتعود الابتسامة بينهما، فيقرر زياد أخيرًا أن يواجه الواقع ويبدأ من جديد.
في هذا الوقت، يذهب بكر مع سعد إلى محل السمك كعادتهما كل جمعة، ليفاجأ البائع بأن الطلب جاهز باسمه رغم أنه لم يطلب شيئًا. يتضح أن زياد هو من طلب السمك ودفع ثمنه مقدمًا “من أول مرتب ليه”، كهدية لوالده، مما يملأ قلب بكر بالفرح والفخر.
في الشركة أيضًا، يستمر التوتر بين معتصم وزكي. إذ يواجهه الأخير بشأن “صندوق الطوارئ” الذي أنشئ أثناء جائحة كورونا، ويطالبه بمستحقاته القديمة مهددًا بفضح المستندات. يتطور الحوار حتى يطلب زكي نصف مليون جنيه مقابل سكوته وإعطائه الملفات المطلوبة. المشهد يكشف مؤامرات مالية خطيرة تهدد مستقبل الشركة.
أما سعاد فتستمر في تشغيل عربة القهوة الخاصة بها مع زهرة، وتروي لصديقتها ما حدث بينها وبين خالد صباحًا. تتبادلان المزاح عندما يأتي زبون معتاد يحاول مغازلة زهرة بطريقة طريفة، لكن الموقف يتحول إلى إحراج حين تتدخل سعاد دون قصد.
في منزل علاء، تتصاعد التوترات مع يسرية وبسنت، حين تحاول يسريّة إخفاء شيء عن علاء الذي يشك بها. تظهر علامات السواد حول عينيه من قلة النوم، فتوبّخه يسريّة وتطلب منه الراحة. لكن عندما يختلي بنفسه، يظهر أن هناك سرًا تخفيه عنه المرأتان.
وفي منزل أسماء، تجتمع العائلة بكاملها مع المحامين لإنهاء إجراءات طلاقها من عزت رسميًا. الموقف يتصاعد عندما يحاول عزت فرض شروطه مقابل التنازل عن الشقة، لكن سعد يتدخل بقوة مهددًا بفضحه أمام شركائه في الخارج، فيرضخ عزت ويوقّع التنازل. يخرج من المنزل منكسرًا بينما الزغاريد تملأ المكان، وتغمر الفرحة أسماء وأمها يسريّة بالدموع والضحك معًا.
لاحقًا، يلتقي بكر بعزت عند باب البيت، يدعوه لشرب الشاي لكنه يرفض ببرود ويرحل. فيعود بكر للبيت ليجد الجميع يحتفل بطلاق أسماء، فيبارك لها قائلاً ضاحكًا: “دي أول مرة أبارك لحد مطلّق.” وترد سعاد مازحة أنها في الطريق لتلحق بها.
تتواصل لحظات الود والضحك داخل البيت، في الوقت الذي يتلقى فيه بكر اتصالًا من مريان تطلب منه أن يفتح قناة DMC. يفعل ذلك، ليُفاجأ بأنه يشاهد الحلقة القديمة من البرنامج الذي شارك فيه مع الراحل حسني وفازا فيه بخمسة آلاف جنيه. يتأثر بشدة حين يرى صديقه الراحل على الشاشة، ويغلبه الحنين.
في مشهد مؤثر آخر، يجلس إياد في شرفته مساءً يراجع تطبيق التعارف، فيفاجأ بأن سلمى أرسلت له طلب تواصل. تبدأ بينهما أول محادثة خجولة، يتعرفان فيها على بعضهما، ويكتشفان أنهما جيران من “المنيل”، فتقترح سلمى أن يلتقيا وجهًا لوجه بدلًا من الحديث عبر التطبيق، لتبدأ خيوط قصة حب جديدة بهدوء.
لكن الأحداث لا تهدأ طويلًا، إذ يُختتم المشهد الأخير بمفاجأة غامضة. يصعد بكر وأسماء إلى السطح ليجدا الزرع مدمّرًا والفوضى تعم المكان. يتلقى بكر اتصالًا غريبًا من رقم مجهول، وصوت رجولي يقول له بلهجة تهديد:
“مش أنا قلتلك ما تبصش وراك؟ خليك في حالك.”
يحاول بكر التوضيح أن البرنامج الذي شاهده الناس قديم ومسجّل من قبل، لكن المتصل يقطع المكالمة، لتغيم ملامح القلق على وجه بكر، وتنتهي الحلقة على تلك النغمة الغامضة المشوّقة.
