للمشاهدة والتحميل اضغط هنا
الحلقة 19 مسلسل لينك
ملخص مسلسل لينك الحلقة 19: الدنيا كانت ولعة عند سلمى ووالدتها مديحة، لما شهاب قرر يروح لهم البيت ووشه مليان بجاحة كأنه ماعملش أي مصيبة قبل كده. خبط على الباب، ووقفت مديحة قدامه أول ما شافته اتفاجئت، لكنها ما كانتش عايزة تفتح له المجال، قالت له سلمى مش فاضية ومش عايزة تشوفك، لكنه أصرّ وقال إن عنده كلمتين لازم يقولهم. دخل البيت، وساعتها سلمى نزلت وهي مش عارفة إيه اللي جاي. وقف قدامها وقال لها بكل برود إن الموبايل اللي معاها لازم يرجع له، وإنها لو ما سلمتوش هيبدأ ينزل صورها على الإنترنت، وصور تانية كمان، وبدأ يهددها بكلام صعب يخلي الدم يجمد في العروق. سلمى كانت مرعوبة لكن بتحاول تبين إنها قوية، وأمها واقفة جنبها زي اللبوة اللي بتحمي بنتها، بتزعق له وبتقوله يطلع بره البيت فورًا، لكنه واقف بيتكلم بوقاحة غير طبيعية، بيقول إن اللي بينهم كان برضاها، وإن محدش يقدر يلومه على حاجة. مديحة ما استحملتش الكلام ده، شالت الجزمة من رجلها ونزلت بيها فوق دماغه.
وقالت له إنهم مش هيخافوا منه ولا من تهديداته، وإن الموبايل ده مش هيكون سلاح عليه. شهاب قبل ما يطلع من البيت قال لها يدخل على الإنستغرام، وفعلاً أول ما فتحت سلمى لقت فيديو جديد هو اللي منزله، بيتكلم فيه عن اللي حصل بينهم وبيحاول يطلع نفسه ضحية، بيقول إن اللي في وشه ده نتيجة الخناقة الأخيرة، وبيضحك على الناس وبيقول إن في اللي قالوا إنها عندها اضطراب شخصية، لكنه كان مبسوط معاها وإنه هيكشف أسرار كتير بعدين، كأنه بيحاول يشعل النار أكتر وأكتر.
وفي اللحظة دي خبط الباب، دخل أياد وهو قلقان على سلمى وأمها، بيقولهم إن شهاب كان بيعمل إيه هنا، فورهته الفيديو اللي شافه، وساعتها وشه قلب وهو بيقول لها إنه السبب، وإنه غلط لما ضرب شهاب قبل كده، بس سلمى ردت عليه بكل هدوء وقالت له إن اللي عمله كان الصح، وإنها مش عايزاه يدخل في الموضوع تاني عشان ما تجيبش له مشاكل، وإنها هتعرف تتصرف بنفسها هي وأمها. وبعد ما خرج أياد من البيت، الدنيا بدأت تهدى شويه، لكن الخوف لسه جواهم، عارفين إن المعركة دي لسه في أولها.
وفي الناحية التانية كنا مع بكر وهو قاعد مع أياد بيحكوا عن الشغل الجديد، وأياد بيقول له إنه مرتاح هناك وإنهم بدأوا يعتمدوا عليه، لكن لما سأل عن سعاد، قال له إنها بتحاول تعتمد على نفسها وتشوف شغل بعد ما ودت العيال المدرسة، وإنه راح لها النهارده يساعدها. بكر عرض عليه يبات عندهم كل يوم، لكن أياد قال إن سعاد مش عايزة تلخبط حياة العيال، فبكر قال له خلاص خليها تيجي تتغدى معانا النهارده، ورد عليه أياد وقال له ما تعملوش أكل، في محل جديد فاتح جنب الشغل هجيب منه وأنا جاي.
وفجأة الباب خبط، ولما أياد راح يفتح لقى سعد واقف، لابس قميص غريب كأنه رايح مناسبة، سلم عليه وقال له “صباح الخير يا دودو”، فسأله أياد باستغراب “دودو؟”، وساعتها سعد دخل على طول وسأل عن بكر، وقال إنه رايح يخطب، وبكر أول ما شافه اتصدم وقال له رايح تخطب إيه؟ انت هتروح تفتح موضوع جواز؟ وسعد قال له آه، هفتح عند أسما موضوع جواز. بكر اتنرفز وقال له يعني إيه، أنت مطلقها من جوزها ورايح تتجوزها؟ هي هتبقى مطلقة وانت هتقول لمراتك إيه؟ لكن سعد كان مصر ومش سامع أي كلام، قال له أنا قررت ومش هرجع في كلامي، وبكر حاول يقنعه بكل الطرق إن الموضوع غلط، لكن مفيش فايدة، فزعل منه ومشي.
أما في بيت يسريه فكان فيه دوشة الصبح، يسريه دخلت على بسنت وهي بتحضر الفطار، وقالت لها تشيل كل الأطباق دي لأنها خلاص هتمشي، وإنها سهرانة طول الليل بتفكر إزاي تمشيها، وبسنت وقفت مذهولة، قالت لها ليه؟ عملت إيه؟ يسريه قالت لها إنها سرقت الغويشة بتاعتها من الدولاب، بسنت اتصدمت وقالت لها إنها بقالها 15 سنة معاها في البيت ومش ممكن تمد إيدها على حاجة مش بتاعتها، وإنها أصلاً ما بتدخلش أوضتها، لكن يسريه كانت مصممة إنها تمشيها، وقالت لها تخرج قبل الشمس ما تطلع، وبسنت حاولت تفهمها إنهم من غيرها مش هيعرفوا يتصرفوا، لكن مفيش فايدة، القرار اتاخد.
وفي نفس الوقت كان معتصم في المكتب بينضف مكتبه لأنه عارف إن أياد هو اللي هياخده بعده، ولما دخل أياد قال له براحتك، لكن معتصم قال له عنده مكتب تاني. أياد قعد في المكتب وبدأ يحس بالمسؤولية، خصوصًا لما دخل عليه الأستاذ قاسم وبارك له على المنصب الجديد، وأياد قال له إنه عايز يغير نظام الشركة كلها، عايز يفهم الموظفين ويعرف مشاكلهم، لأن اللي بيقعد معاهم بالساعات لازم يكون مرتاح، حتى الكراسي لازم تكون مناسبة. قاسم ابتسم وقال له إنه مدير جديد ولسه عنده حماس، لكن لازم يختار فكرة واحدة ويبدأ بيها، وإنه مستني منه شغل كتير.
وفي بيت أسما، راحت لها عبقرينه وقالت إنها محتاجة مساعدتها في موضوع شخصي بعيد عن بكر، وقالت لها إن بنتها اتصوّرت وهي نايمة ومحدش عارف يمسح الصور من الموبايل اللي كان بيهددهم بيه الولد اللي اسمه شهاب. عبقرينه خدت الموبايل منها وقالت لها تطمن، وبعد شوية رجعت لها الموبايل وقالت لها إنها الوحيدة اللي تقدر تفتحه دلوقتي، وأسما اتأثرت جدًا وشكرتها وقالت لها إنها كانت غلطت في حقها قبل كده وبتعتذر.
وفي نفس اللحظة، كان سعد عند أسما وسلمى، داخل بلبس شيك، وسلمى نفسها استغربت وقالت له إيه الشياكة دي؟ قعدوا يتكلموا عن الموبايل اللي رجع، وسعد قال لهم إنه مش عايز يعرف إزاي رجع ولا اتفتح إزاي، بس هو يقدر من خلاله يجيب حق سلمى وكل البنات اللي اتأذوا منه، لكن قبل ما يكمّل، الباب خبط تاني، ودخل عزت وهو في قمة الغضب، بدأ يزعق ويقول لهم إن شهاب بعت له كل حاجة، وإن بنته بتفضحه قدام الناس بدل ما تحافظ على نفسها. سلمى واجهته وقالت له بدل ما تيجي تهاجمني هات حقي، لكنه قال لها إن الفضائح دي غلط وإنه عايش في أوروبا والناس هناك عندها حرية لكن مش بالشكل ده. في اللحظة دي سعد وقف وقال له إنك سبت مراتك من 14 سنة وده اسمه في القانون “هجر”، وطلع له ورقة فيها محضر ضرب عمله ضد مراته، وقال له إنه ممكن يطلقها في ست شهور أو تتخلع منه في ست أيام. عزت انفجر وقال إن مراته بتصيع بنتها عشان تتجوز صاحبه، وقال لسلمى إن أمها عايزة تتجوز بكر. الكلمة دي وقعت زي الصاعقة على سعد اللي ما بقاش مصدق، ولما عزت خرج، سعد كمان مشي بعد ما قال لأسما إنه مستنيها في المكتب.
أسما كانت مشتعلة من الغيظ، وفضلت تدور مين اللي بيوصل الكلام لعزت، لحد ما مها قالت لها الحقيقة، إنها هي اللي عرفت مين اللي بيوصل له الأخبار. وفي الجهة التانية، سعد راح لبكر وقال له بعصبية إن جوز أسما كان عنده حق لما شك فيه، وإنه هو السبب في رفضه للجواز، وإنه بيحبها. بكر اتنرفز جدًا وقال له إنه بيكذب، وإنه لا فكر فيها ولا ينفع الكلام ده، لكن سعد كان مصمم إنه يعيش حياته بطريقته، وقال له إنه مش حاسس بالحياة الزوجية زي أي حد تاني، فبكر قال له ماينفعش تتكلم عن بنتي ولا عن الستات بالطريقة دي، وانتهى الحوار بينهم بخناقة وسعد مشي.
في الكلية، زياد كان لسه متأثر بالتحقيق اللي اتعمل معاه، والدكتور نادر قال له إن القرار صدر بفصله شهر من الكلية، فوشه اتقلب تمامًا وخرج متضايق جدًا. أما في بيت بكر، فمديحة كانت بتحكي له اللي حصل من عزت، فاتصل ببسنت عشان تيجي، وقال لمديحة إنها غلط لما قالت الكلام ده، فقالت له إنها كانت عايزة تتأكد مين اللي بينقل الأخبار. لما بسنت وصلت، كانت شايلة شنطتها وقالت إنها رايحة بلدها، لكن مديحة قالت لها إن كل اللي حصل تمثيلية عشان يعرفوا هي ورا الكلام اللي وصل لعزت ولا لأ، وبسنت اعترفت إنها كانت بتنقل له الأخبار مقابل فلوس، لكنها ما سرقتش الغويشة، وإن يسريه ظلمتها. بكر صدقها وقال لها إنه عارف إنها مظلومة، وخدها يودّيها عند حسني عشان تقعد هناك بدل ما تبات في الشارع.
وفي آخر الأحداث، سلمى طلعت لايف على الإنترنت وقالت إنها هتحكي كل حاجة بنفسها، وقالت للناس إنها بنت اسمها سلمى عزت وإنها مش هتخاف، وطلبت من البنات اللي زيها إنهم ييجوا معاها يقدموا بلاغ في مباحث الإنترنت. وفعلاً راحت هي وأمها وسعد، وقدّموا البلاغ، والضابط قال إن اللي عملوه شجاع وإن الموبايل ده هيكون دليل قوي. وبعد شوية دخلت مجموعة كبيرة من البنات كلهم جايين يقدموا بلاغات، وكل واحدة بتحكي حكايتها، والظابط قاعد يسمعهم واحده ورا التانية لحد ما قرر في الآخر إنه يقبض على شهاب.
وفي الناحية التانية، أياد كان بيحتفل مع عيلته بعد ما ترقّى في شغله وبقى مدير، الكل فرحان بيه، حتى حسني كان مبسوط وقال له إنه فخور بيه، وإنه لازم يبني لنفسه شركته في المستقبل. الحلقة خلصت والمشهد الأخير كان في القسم، لما الظابط دخل المكتب وقال للعسكري “هاتوه”، ودخل شهاب مكبل وهو باين عليه الندم، وساعتها الكاميرا طلعت على سلمى وهي واقفة بعينين فيها دموع، لكن لأول مرة فيها راحة، كأنها أخيرًا رجعت لنفسها.
وانتهت الحلقة على المشهد ده، وبكده نكون شوفنا حلقة كانت مليانة توتر وصراعات وانتصار بسيط في الآخر، لكن الطريق لسه طويل جدًا، ولسه في حلقات جاية أكيد هنشوف فيها النار هتهدى ولا هتولع أكتر.
