للمشاهدة والتحميل اضغط هنا
ملخص الحلقة 14 مسلسل لينك
مشاهدة مسلسل لينك الحلقة 14 : الحلقة بدأت بمشهد قوي جدًا بين زياد وسيف، زياد دخل عليه وهو في قمة العصبية وبيزعق له، بيقوله أنت اللي بعت الرسالة دي لأبويا؟ أنت بتسرقني يا سيف؟ بتسرقني أنا؟ سيف حاول يهديه وقال له أنا ماليش دعوة ومش عارف حاجة عن اللي بتقوله، شوف مين اللي سرقك يا زياد، لكن زياد كان شايف إن سيف هو الوحيد اللي يعرف عنه كل حاجة، فمسك فيه وقال له مش هسيبك غير لما تعترف. سيف قال له فعلاً أنا اللي عملت كده بس كنت خايف عليك، خايف تورط نفسك في حاجات مش قدها، لكن زياد ما استوعبش الكلام ده وزقه بإيده وقع على الأرض وقال له خلاص يا زياد اللي بينا انتهى، واعتبر إن مفيش حاجة بينا من النهارده، كل حاجة تخصني رجعها لي فورًا. زياد قال له لما أنت ترجع اللي عليك الأول أنا كمان هرجعلك حاجتك، وسابوه لبعض وهما غضبانين جدًا.
وفي نفس الوقت كانت سعاد قاعدة على السفرة مع خالد والأولاد بيأكلوا السلطة اللي بـ 600 جنيه اللي كان جايبها خالد قبل كده. الأكل عجب خالد جدًا وقعد يضحك ويقولها أنا مقصر معاكم الفترة الأخيرة بس مستني إجازة أسبوع وناخد بعض ونسافر كلنا، سعاد فرحت جدًا وقالت له يا ريت الولاد نفسهم من زمان نسافر، لكن المكالمة جت لخالد فجأة، رد وقال بصوت متوتر معقول الكلام ده؟ طب أنا جاي حالًا، وقفل وقالها في مشكلة في الجرد في الصيدلية ولازم أروح أشوفها، وقالها أنا عارف إني مقصر بس بفكر أسيب الصيدلية دي وأفتح غيرها عشان أرتاح.
وفي مشهد تاني زياد كان قاعد مع شادي بيحكي له اللي حصل مع سيف وشادي بيحاول يطمنه، بيقوله ما تشيلش هم، أنا ممكن أجيبلك حقك منه. زياد رفض وقال له أنا مش بحب المشاكل، ده صاحبي القديم، وأكلت معاه عيش وملح. شادي غير الموضوع وقال له تعالى شوف الصفقة الجديدة، جايب تربوهات والمكسب فيها ثلاث أضعاف، وسأله معاك فلوس تدخل بيها؟ زياد قال له لا معيش غير مية ألف أقدر أدبرهم، شادي قال له لا مش محتاج كده كله، عشر تلاف كفاية، ووعده إنه هيكسبه ثلاث أضعاف المبلغ.
وفي الجنب التاني، إياد كان مع وائل صاحبه بيواسيه بعد ما فركش خطوبته، وائل بيقوله بكرة تلاقي أحسن منها، لكن إياد قال له لا خلاص أنا مش هدخل في دوامة تاني، ولا خطوبة ولا زواج، اتعلمت الدرس، تعب وفلوس على الفاضي. الجرسون جه يحاسبهم وقال لوائل إن عليه حساب كبير متراكم، وائل اتكسف وإياد قام يدفع، لكن وائل منعه وقاله بعدين نحسبها، وبعد ما مشي الجرسون وائل قال له الدنيا واقفة معايا، اديني 2000 جنيه أتصرف بيهم، إياد ضحك وقال له أنا عاطل زيك، كل اللي معايا 400، هاخد 200 وأسيبلك الباقي.
أما سعاد فكانت قاعدة مع صاحبتها زهرة بتحكي لها إنها بدأت تشك في جوزها خالد، وبتقولها إنه جايب سلطة ومكتوب فيها ملاحظة إن مفيهاش جرجير، رغم إنها بتاكل جرجير عادي، وزهرة مستغربة بتقولها يعني شكك في جوزك عشان الجرجير؟! سعاد قالت لا مش كده بس، ده كمان وهو قاعد بيقلب في الموبايل كأنه بيخبّي حاجة، فقالتلها زهرة بسيطة جدًا، لما يجي له مكالمة، تابعيه وانزلي وراه على الصيدلية، لو لقيتيه مش موجود يبقى فعلاً بيخونك، إنما لو موجود يبقى أنت ظلمتيه، وسعاد اقتنعت بالفكرة وقالت لها هعمل كده فعلاً.
في الناحية التانية منة كانت قاعدة مع سيف، وبيحكيلها عن خناقته مع زياد، وفي اللحظة دي زياد دخل عليهم، فسيف اتنرفز وقال لها أنا ماشي، ومنة اتكلمت مع زياد وقالت له إيه اللي أنت بتعمله ده؟ تضرب صاحبك وتسرقه كمان؟ زياد قال لها اسمعي مني أنا مش منه، أنا أقربلك منه، لكن منة كانت شايفة إن زياد اتغير، سابت شغله وصاحبه وبيمشي مع شادي اللي كله مشاكل. زياد قالها وماله لما اشتغل معاه، ده شغل ومكسب، فقالت له ما كنت ناجح في التصوير، ليه سبته؟ فقالها الفيديو اللي اتشهر ليا كله ضرب وإهانة، لكن الشغل مع شادي هو اللي خلاني أتعرف عليكي، ودي أحلى حاجة حصلتلي. منة قالت له طب خليني أساعدك ترجع تشتغل في التصوير تاني، فقالها إيه هتصرفي عليّ؟ ضحكت وقالت له لا، هشوفلك شغل عند بابا أو أي حد من صحابي.
وهنا دخل المعيد بتاع الكلية وقال لزياد تعالى معايا، زياد افتكر إن الموضوع عن الامتحان، لكن المعيد طلع له فيديو فيه زياد مع شادي وهما بيكسروا عربيته، وقال له تقدر تفهمني إيه ده؟ زياد اتصدم وقال له ماعرفش حاجة، المعيد قال له حظك إنك أنت بس اللي باين، الباقيين وشوشهم مش باينة، قول لي مين كانوا معاك يا إما أبلغ الشرطة أو أكلم أبوك. زياد حاول يبرر لكن المعيد قال له خلاص، أنا هتصرف بطريقتي.
وفي نفس الوقت أسماء ومديحة كانوا قاعدين مع بكر وسعد، وكانوا بيتكلموا عن الورث، بكر بيقول إنه هيرفع قضية، مديحة قالت له ليه قضية؟ ده حقها عند خالها، بس أسماء قالت أنا ما أقدرش أرفع قضية على خالي مهما حصل. سعد قال لهم الورث أضمن من موضوع اللينك اللي كله مجهول، بس بكر اتعصب وقال لهم أنا مش هسيب موضوع اللينك، أنا هرجع فلوسي وهعرف مين سرقني، وسابهم ومشي متضايق جدًا.
وسعاد فعلاً راحت الصيدلية تشوف جوزها هناك ولا لأ، لكنها لقت راجل تاني، فاتصلت بصاحبتها زهرة تقولها إن شكها طلع صح، وفجأة خالد طلع وراها وقال لها بتعملي إيه هنا؟ فقالت له كنت موصلة عميلة وقولت أطمن على جوزي، خالد قال لها بعد كده ما تجيش الصيدلية، أنا مش عايز الناس تشوفك هنا وإنتي شغالة أوبر، سعاد اتضايقت وقالت له يعني بتتكسف مني؟ قال لها لا بس دي حياتي وأنا مش عايز حد يتدخل فيها، وأنا سمحتلك تشتغلي، يبقى احترمي رغبتي وماتجيش هنا تاني.
بعد كده المعيد راح لبكر في البيت وقال له جاي لك بخصوص ابنك زياد، بكر اتفاجئ وقال له خير؟ قال له ابنك كسر عربيتي، بكر اتصدم وقال له مستحيل، فالمعيد طلع له الفيديو وقال له شوف بنفسك، بكر اعتذر وقال له هاصلحها لك، لكن المعيد قال له أنا كنت شايف في ابنك مستقبل، دلوقتي شايف فيه طريق سجون، فالأولى إنك تصلحه بدل ما تصلح العربية، وسابه ومشي، وبكر قعد مضايق جدًا.
أما خالد لما رجع بيته لقى رحمة قاعدة مع صاحباتها، أول ما شافته قالت له ليه ما اتصلتش قبل ما تيجي؟ قال لها كنت تعبان فجيت على طول، سلم عليهم، لكن لقى كمية سجاير كبيرة جدًا، فقال لها إنتِ حامل ومفروض تبعدي عن السجاير، وصاحباتها اتفاجئوا وقالوا لها حامل؟ مبروك! وبعد ما مشوا بدأت رحمة تزعق وتقول له ليه تقولهم إني حامل؟ أنا كنت مخبيها، وهو حاول يهديها وقال لها أنا مأجرلك شقة بنص مرتبي وبحاول أريحك، بس انتِ مش مقدّرة ده كله، قالت له أنا ممكن أرجع شغلي، قالها شغل المؤتمرات؟ فردت عليه وقالت له هو كل حاجة عندك تقلل منها كده؟ وسابته ودخلت الأوضة.
بكر كان ماشي مع حسني بيحكي له اللي حصل، بيقوله إن المعيد جه له بنفسه وقال له عن فيديو ابنه، وإنه تعب عشان يدخله الجامعة دي، وكان فاكر إنه هيطلع زي أخوه، لكن طلع عكس كل التوقعات، وحسني قال له مش شرط الاتنين يطلعوا شبه بعض، كل واحد له شخصية، وفي نص الكلام لقوا زحمة في الشارع، راحوا يشوفوا في إيه، لقوا مذيع بيعمل مسابقات في الشارع، فالمذيع سأل بكر سؤال وقال له لو جاوبت تكسب 5000 جنيه، بكر قال له أنا عايز 475 ألف جنيه حقي اللي اتسرق باللينك، وقعد يحكي حكايته على الهوا، بيقول أنا اشتغلت 40 سنة وضاع تعبي كله بسبب لينك نصب، عملت جروب ولمّيت الناس اللي اتسرقوا، وسرقوا الجروب كمان، المذيع قال له طب تقول إيه للحرامي؟ بكر قال له يخس عليك وعلى تربيتك، المذيع ضحك وقال له طب جاوب على السؤال عشان تكسب، قال له ما فيش دماغي، قاله بس جرب، وسأله عاصمة تونس إيه؟ قال له تونس، فالمذيع قال له مبروك كسبت 5000 جنيه، بكر قاله اديهم لحد محتاج، والمذيع اداله كمان 5000 مكافأة منه.
وسلمى كانت قاعدة مع سارة صاحبة شهاب بتحكيلها اللي حصل، وازاي اتصدمت في شهاب اللي كانت فاكرة أنه محترم، وقالت إنها من صغرها عندها عقدة من الرجالة بسبب اللي شافته من أبوها، وكانت فاكرة شهاب مختلف، لكن طلع زيهم كلهم، وسارة قالت لها إنها هتحاول تتكلم معاه وتشوف حل.
وفي نفس الوقت وائل كان ماشي في الشارع، طلع عليه شوية ناس وفضلوا يضربوه، وقالوله فين الفلوس اللي عليك؟ وقالهم والله كنت ناوي أدفع، فواحد منهم قال له طول ما معكش فلوس ما تاخدش كيف، وخدوا منه الموبايل والفلوس اللي معاه وقالوله لما تجيب الفلوس تعال.
أما شهاب فكان قاعد مع سارة بيحاول يقنعها إن سلمى مجنونة ومضطربة نفسيًا، وقال لها إنه يعرف بنات كتير ومتحرشش بحد، سارة قالت له سلمى مش مجنونة، دي عاقلة جدًا، وسابته ومشيت.
وفي آخر الأحداث بكر راح لست سُريّة وجايب معاها فاكهة كتير، وقال لها إن أسماء هي اللي بعتاها عشان تصالحها، لكن سُريّة قالت له هي ما تعرفش حاجة عن الموضوع ده، شكل اللي جاي تصلح هو أنت يا بكر مش هي، وهو حاول يعتذر وقالها سامحيها عشان خاطري، وقالت له خلاص هسامحها، بس المفاجأة إن بكر طلب يدخل الحمام رغم إن شقته في نفس العمارة، وكان بيعمل كده عشان الواد الصغير يروح يسرق الـ5000 جنيه اللي كسبهم من البرنامج.
وفي نهاية الحلقة سلمى رجعت بيتها لقت أمها ماسكة موبايلها وبتزعق، بتقولها مين اللي بعتلك الصورة دي؟ الصورة كانت مركبة وشكلها فضيحة، وأمها مصممة إنها حقيقية ومنعتها من الخروج، وسلمى قاعدة مش مصدقة اللي بيحصل، ومنهارة تمامًا. بعدين قعدت تكتب مذكراتها وبتقول إنها كانت فرحانة الصبح بس اليوم انتهى نهاية وجعاها جدًا، وقعدت تبكي وتبص من البلكونة، وفضلت تبص لتحت وهي واقفة فوق السور، والمشهد انتهى وهي شكلها على وشك ترمي نفسها، وانتهت الحلقة على كده.
