للمشاهدة والتحميل اضغط هنا
ملخص الحلقة 7 السابعة مسلسل لينك
مسلسل لينك الحلقة 7 السابعة ماي سيما: بدأت الحلقة ومشهد زياد قاعد في العربية جنب أبو شادي، ووشه فيه مزيج من العند والغليان. الجو جو مفاوضات مش سهلة، والكلام ماشي بينهم بحذر. زياد كان بيقول له إن العرض اللي اتقدمله ما ينفعهوش، وإنه شايف نفسه يستحق أكتر من كده. أبو شادي رد عليه وهو بيحاول يفرض هيبته كالعادة وقال له: “العرض اللي أنا قدمته لا إنت ولا أبوك تحلموا بيه يا ابني.” بس زياد ما سكتش، بالعكس قال له بمنتهى الثقة: “ماشي يا باشا، بس الواحد لازم يستغل الفرصة اللي قدامه.” الكلمة دي خلت أبو شادي يسنده في الكرسي ويفكر ثواني، وبعدها قال له: “عندك حق، بس خليك عاقل ومتلعبش بالنار… قول لي بقى، إنت عايز إيه بالظبط؟” زياد قال له بهدوء لكن عينه فيها تحدي: “عايز الضعف… وكمان شرط بسيط.” أبو شادي رفع حاجبه وسأله: “شرط إيه تاني؟”
قال له: “ابنك ييجي يعتذر لي قدام الناس كلها.” الكلمة دي كانت زي الطعنة في كرامة الراجل، فسكت، ما قدرش يرد. زياد ابتسم بخفة دم ممزوجة بالسخرية وقال له: “مش هتقول لي مبروك؟” وبعدها العربية اتحركت وسابوا وراهم لحظة فيها كرامة مكسورة وغضب مكبوت.
وفي ناحية تانية، كانت أسماء قاعدة على السفرة بتحاول تفطر، وبتنادي على بنتها سلمى عشان تنزل تاكل معاها. سلمى كانت مشغولة وبتحاول تتفادى الكلام، شكلها مش في المود خالص. الباب خبط، وأسماء قامت تفتح وهي متوترة، تفتكر يمكن حد من الجيران. لكن كانت المفاجأة لما لقت محضر واقف على الباب، بيقول لها بصوت رسمي: “حضرتك لازم تخلي الشقة فورًا، والورق ده للتوقيع.”
أسماء اتلخبطت ووشها اتقلب، رفضت تمضي وقالت له إن فيه غلط، والجيران بدأوا يتجمعوا على صوتها العالي. وسط الزحمة، ظهرت مدام يسرية جارتهم، ست دايمًا لسانها جاهز، وقالت للمحضر بغضب: “اطلع برا يا أستاذ، ولا أبلغ عنك الشرطة!”
الراجل حاول يشرح إنها شغله، بس هي ما كانتش سامعة غير صوتها. لحد ما جه سعد، جاره وصديق العيلة، وقال لها بهدوء: “اهدي يا مدام يسرية، الراجل بيأدي شغله بس.” وبص لأسماء وقال لها: “وقّعي يا أسماء، الموضوع واضح إن في مشكلة قانونية.”
بعد شوية مضت الورقة وهي مش فاهمة إيه اللي بيحصل، ودخلوا كلهم جوه الشقة. سعد بدأ يشرح لها إن المشكلة معقدة، لأنها باعت الشقة والمشتري دفع فلوسه، ومن حقه يستلم. وقال لها إنه هيحاول يكلم السمسار أو المشتري عشان يصبروا عليها شوية، لحد ما تلاقي حل.
يسرية كالعادة ما سكتتش وقالت: “ما تشيليش هم يا بنتي، أي فلوس محتاجاها أنا هدفعها من جنيه لألف.” سعد ضحك وقال لها: “ألف؟ يا ريت!”
وفي مشهد تاني، كانت سعاد قاعدة تحكي لأبوها اللي حصل بينها وبين جوزها خالد. صوتها فيه تعب، وقالت له إنها لما شافت الظروف صعبة وإن خالد مش قادر يدفع مصاريف المدارس، قررت تشتغل وتساعد، بس هو رفض. عشان كده اشتغلت في برنامج النقل الذكي من وراه.
أبوها حاول يطمنها وقال لها: “إنتِ ما غلطتيش، بس كان لازم تقولي له.” في اللحظة دي خالد كان بيتصل ببكر، بس سعاد رفضت ترد وقالت: “مش عايزة أسمع صوته.” أبوها حاول يطبطب عليها ويفوّقها من حزنها.
وفي وقت لاحق، أسماء وسعد راحوا يقابلوا محامي المشتري. كانوا عايزين يتكلموا مع صاحب الشقة نفسه، بس المحامي قال لهم ببرود: “اعتبروني أنا مكانه، هو مش عايز يعلن عن هويته.” استغربوا جدًا، خصوصًا لما قال لهم إنه هيكلمه ويرجع لهم بالرد. بعد شوية رجع وقال إن المشتري محتاج وقت يفكر ومش قادر ياخد قرار دلوقتي.
سعد بعد ما خرجوا قال لأسماء: “فيه حاجة مش مظبوطة… ليه الراجل ده مخبي اسمه؟” وقال لها كمان إنه ممكن يرفع قضية تأجّل تسليم الشقة، بس ده هيتكلف فلوس كتير ووقت طويل، وهي أصلًا مش معاها حاجة.
أما زياد، فكان بيكمّل خطته مع أبو شادي. قعد معاه تاني، والمرة دي أبو شادي إداله 200 ألف جنيه عشان يتنازل عن القضية. وبعد ما عدّ الفلوس، المحامي بدأ يلقنه الكلام اللي هيقوله جوه القسم: “قول إنك وشادي كنتوا بتعملوا فيديوهات هزار على التيك توك، وضربه كان هزار بس جت بالغلط.”
زياد وافق، بس اشترط إن شادي يعتذر له، وبعد ما خلص التنازل ونزل من القسم، رجع العربية وقال: “خلاص عملت اللي طلبتوه، فين باقي الفلوس؟”
ضحك أبو شادي، طلع له ورقتين بمئتين جنيه وقال له: “خد دي حلوة علشانك.”
ضحك المحامي وشادي بسخرية، وقال له شادي: “لو ما كناش قدام القسم كنت وريتك مقامك.”
وفي النهاية، نزلوه من العربية وساقوا ومشوا، سايبينه تايه، متغاظ ومكسور من جوه.
وفي الناحية التانية، كانت سلمى مستنية شهاب، اللي جالها بعد ما كلمها وطلب يقابلها. لما وصل، كان معاه كلبته الصغيرة. قعد يعتذر عن تصرفه في المرة اللي فاتت، وقال لها إنه فعلاً مقدّر إنها ساعتها اتضايقت ومشيت.
ابتدت الجليد يسيح بينهم، واتكلموا عن حياته، وقال لها إن الكلبة دي هي اللي مهوّنة عليه وحدته. سألها عن حياتها، قالت له: “إنت أول حد فعلاً عايز يسمعني.” واتفقوا يتمشوا ويتكلموا أكتر، والابتسامة رجعت لوشها.
وفي نفس الوقت، كانت أسماء في بيتها، كلام مدام يسرية لسه شاغل بالها. دخلت أوضة سلمى تدور وراها، وكأن الشكوك مسيطرة عليها. فضلت تفتش في كل حتة لحد ما لقت صورة، مكتوب وراها كلام مؤثر. فجأة دخلت سلمى وقالت: “ممكن أعرف إنتِ بتعملي إيه؟” أسماء مسكت الصورة وقالت: “دي صورة أبوكي! بتعملي بيها إيه؟”
سلمى قالت بهدوء: “أنا بس بفتكره، بحلم بيه.” لكن الأم انفجرت وقالت لها: “أبوك السبب في كل اللي إحنا فيه، في كل مصيبة بتحصل لنا!” سلمى ردت وهي بتحاول تمسك دموعها: “هو اللي بعت لك اللينك؟ هو اللي ضيّع فلوسك؟” أسماء كانت بتتكلم بغضب مش طبيعي، وقالت: “أي حاجة وحشة تحصللي يبقى هو السبب!” سلمى طلبت منها توقف الكلام ده وما تفتش وراها تاني، لكن التوتر بين الاتنين زاد، ووضح إن علاقتهم داخلة على مرحلة خطر. في نفس الوقت، زياد كان في الكلية، ومنه كانت جايبة له المحاضرات اللي فاتته. كان في بينهم جو خفيف، وقال لها إنه عايز يعزمها بره. ضحكت وقالت له: “خلص الأول المحاضرات، وبعدين فكر في العزومات.”
أما إياد فكان في الشركة، شغال كالعادة، لكنه لاحظ إن كل الناس بصاله بنظرات غريبة، كأن في حاجة وراه مش عارفها. الجو هناك متوتر، والمدير أعلن إن موظف مهم جاي الشركة، وممكن يمشي ناس كتير.
وفي بيت بكر، الدنيا كانت ماشية في خط تاني خالص. كانت أسماء جاياله عشان تحكيله اللي حصل في موضوع الشقة، وقالت له إنها خلاص مش قادرة تتصرف، وسعد قال لها إن القضية هتحتاج فلوس وهي مش معاها. بكر وعدها إنه هيحاول يساعد ويتكلم بنفسه. فجأة الباب خبط، ولما فتح، لقى مريم وأهلها على الباب، جايين يتكلموا في موضوع الخطوبة والزواج.
بدأوا يتفقوا على التفاصيل، وبكر اقترح يعملوا كتب الكتاب فوق السطح لتوفير المصاريف. أم مريم ما عجبهاش الكلام وقالت: “يعني الناس تقول علينا إيه؟ بنتي أقل من غيرها؟” لكن الجو اتقلب ضحك لما أبو مريم بدأ يتفرج على فيديوهات على التيك توك وقال لبكر: “ده فيديو جامد أوي، هبعت لك اللينك!”
ضحك بكر وقال له: “بلاش لينكات، كفاية اللي حصل.”
وفي النهاية، اتقفل المشهد على بكر قاعد على السفرة وسط أولاده، بيحاول يجمعهم بعد كل الخلافات. قال لهم: “بكفاية زعل بقى، عايزين نعيش شوية حياة طبيعية.”
وهو بيحكي ضحكته كانت حزينة، وقال لهم عن اللي حصل لما اتبعت له اللينك، وازاي هو وأسماء خسروا فلوسهم، ومن هنا بدأت المغامرات اللي قلبت حياتهم.
وفي اللحظة الأخيرة، الطفلة الصغيرة دخلت ومعاها فلوس وقالت: “جدّي، لقيت الفلوس دي!”
بكر بص للفلوس وهو ملامحه اتغيرت، وبص على زياد اللي كان متهرب من نظره. حس بشيء غلط، وانتهت الحلقة على اللقطة دي… لحظة صمت مليانة شك، ونظرات تقول إن اللي جاي مش بسيط.
