للمشاهدة والتحميل اضغط هنا
ملخص الحلقة 7 مسلسل كارثة طبيعية
مسلسل كارثة طبيعية طبيعية الحلقة 7 ماي سيما: حلقتنا بدأت بمحمد وهو بيكلّم شروق بنبرة مليانة قلق: “يعني مش متأكده من ابنك يا شروق؟”، شروق حاولت تهدّيه وقالت له: “كلهم شبه بعض يا محمد”، فرد عليها بسرعة: “طب اللبس؟”، فقالت له إنها غيرت له اللبس في الحضانه عشان يبان بسهولة، محمد رد قائلاً: “طب دلوقتي هنعمل إيه؟”، وفي اللحظة دي، سعيد، اللي كان واقف وراهم، تدخل وقال لهم: “يا جماعة، عادي، ما فرقتش سبعة من التمانية، ناخد كلهم ونربيهم”، محمد اتنرفز وقال: “الثواب لينا كلنا؟ إحنا اللي هنربيهم، مش أي حد”، لكن سعيد حاول يهدّيه ويقنعه: “لازم نرجع العيل ده تاني”، وعلى طول أخذ محمد الطفل وركب واتجه ناحية قسم الشرطة اللي كان فيه الصبح.
أول ما وصل محمد، الظابط شافه وقال له باستغراب: “في إيه؟ أنا ما شفتكش من كام يوم، جيت بسبع عيال الصبح، دلوقتي رجع لك طفل؟”، محمد حاول يفسر وقال: “ده زياده عندنا”، الضابط قال له: “انت بتستخف؟”، محمد رد: “لا، مش بستخف، بس المدام فكرته ابننا، لكنه مش ابننا فعلياً”، الضابط اتوتر وقال: “ولا إنت ضارب إيه؟”، محمد رد مبتسم: “والله مش ضرب حاجة”، الضابط حاول يحل المشكلة وقال: “طيب هحلّها لك”، محمد قال له: “طب هشربك واحلل لك، يمشي بدل ما نعمل قضية”، محمد كان محتار وقال لنفسه: “يعني أعمل إيه مع العيل الزايد ده؟”، في اللحظة دي الضابط نادى على العسكري وطلب منه يسيب محمد يروح بسرعة، ومحمد انطلق على المستشفى اللي شروق استلمت منه العيل.
بالوصول للمستشفى، الضابط استفسر عن الطفل وقال لمحمد: “يعني مش ابنكم؟”، محمد رد ببساطة: “لا، أنا جاي أرجعه”، الضابط قال له: “لا، مش هينفع، محضر اتعمل رسمي، مكتوب فيه إنك أبو الطفل”، محمد حاول يقنعه: “ده عيل ممكن يكون مرمي، أو حد حاطه قدام جامع، مالوش أهل”، الضابط قال له: “طيب عندك سبعة، تتبناهم انت؟”، محمد قال له: “طب بص، أنا هعمل محضر جديد وأقول إني لقيته في الشارع”، وبعدها أخذ الطفل وقرر يسيبه قدام باب جامع، لكنه قلبه ما رضيش، خصوصاً لما شاف كلب بيقرب للطفل، فمشى بسرعة وأخذ الطفل معاه.
شروق لما شافت الطفل قالت لمحمد: “ايه ده؟”، محمد رد: “ما فيش ظابط رضي ياخده، فقلت مش هفرق بين السبعة والتمانية”، شروق ابتسمت وقالت له: “عارفه إن قلبك طيب يا محمد وبتعمل كل ده عشان الرضاعة”، محمد قال لها: “بص، حاسس إن العيل ده هيبقى وش السعادة علينا كلنا، حتى لو هيتظلم شوية”، شروق قالت له: “هيتظلم كتير، حتى عيالي نفسهم مظلومين”، محمد حاول يطمّنها وقال: “هيروح لمكان آمن وربنا هيكرمنا”.
وبينما الأطفال نايمين على الأرض، محمد قال لشروق: “مش عارف أصحى بكره ازاي، النهارده عملت مشاوير كتير”، شروق قامت وساعدته بحل مشكلته، وأعطته ظرف مليان فلوس وقالت: “ده فلوس جمعتها من صحابي في الشغل”، محمد استغرب وقال: “إيه ده؟”، شروق طمّنته: “متقلقش، كله من أصحابي، ونيرمين جابتها لي”، محمد ابتسم وقال لها: “تمام، كفاية كده، خلي بالك”.
في اليوم التالي، محمد كان بيشتغل في المكتب، جات له ست جابت له راوتر وقالت له: “النت عندي قاطع”، محمد طمّنها وقال لها: “الراوتر زي الفل، بس المشكلة من شركة الاتصالات”، الست اتضايقت وقالت: “أنا عايزه حد يفهم”، محمد حاول يشرح وقال لها: “خلي بالك، كلنا بنتعامل بهدوء”، وفي اللحظة دي وصل المدير واعتذر عن الموظفين وقال: “هحل المشكلة شخصياً”، محمد استريح شوية، وسعيد دخل ودعم ابنته شروق في عملها، وقال لها: “هاتلي تصاميمك”، شروق عرضت عليه أفكار مبتكرة، سعيد اتفاجئ وقال: “استغفر الله، احنا عايزين حاجة على الموضة”، وبعد نقاش طويل اتفقوا على تصميم متناسق وجميل.
وفي نفس الوقت، محمد وشروق كانوا بيجهزوا البرنامج اللي هيظهروا فيه مع الأطفال السبعة، هدى الإيوبي قدمتهم، وشروق لاحظت إن أسماء الأطفال مختلفة عن اللي كانوا متوقعين، فتساءلت: “مين دول؟”، المعد شرح لها: “دي الأسماء الرسمية حسب شهادات الميلاد”، محمد اندهش وقال: “مش قلتلي هتقولوا أسماءهم؟”، شروق قالت له: “انت كذبت عليا يا محمد”، والمشهد اتسم بالمزاح والضحك، رغم التوتر اللي كان حواليهم.
وفي المستشفى، محمد بيستعد مع شروق لمعرفة أي طفل سخن وأي طفل بيرجع، والدكتور بيفحص كل طفل ويكتب العلاج اللازم، وبيقترح يلبسوا للأطفال أساور تعريفية عشان يتعرفوا عليهم بسهولة، محمد وشروق كانوا مركزين جداً على كل التفاصيل، وبيشوفوا كل طفل ويضمنوا سلامتهم.
ومع اقتراب وقت البرنامج، محمد قال لشروق: “اللي بيحصل هنا فرصة مرة واحدة في العمر، لازم نستفيد منها”، شروق ضحكت وقالت له: “تمام يا محمد”، وفي الخلفية، سعيد كان متحمس جداً، والبرنامج بدأ، وهدي الإيوبي قدمت الأطفال السبعة بشكل مرتب، وشروق ومحمد كانوا متابعين كل خطوة، وكل التفاصيل كانت تحت السيطرة، رغم التوتر والضغط اللي حصل.
