للمشاهدة والتحميل اضغط هنا
ملخص الحلقة 10 الاخيرة مسلسل كارثة طبيعية
مسلسل كارثة طبيعية طبيعية الحلقة 10 الاخيرة ماي سيما: بدأت الحلقة في مكتب معالي الوزير، حيث ناقش علاء الوضع مع الوزير حول صعوبة الوصول لمحمد وشروق. اقترح علاء التواصل مع أبو بدلة التبرّق الذي كان معهم في البرنامج، وأعطى الوزير الضوء الأخضر لاتخاذ أي إجراء ضروري للوصول إليهم.
في الوقت نفسه، كان محمد في غرفة العمليات متوترًا جدًا، وكان الدكتور يحاول تهدئته مؤكدًا أن نسبة الخطورة ضئيلة وأنه ليس هناك ما يدعو للخوف.
في مكان آخر، كان علاء يتواصل مع سعيد، الذي كان منشغلًا بإعداد زبادي في الخلاط وأكل خيار، وبدأ الحوار بعنجهية، حتى صرح علاء بأنه مدير مكتب وزير التضامن، مؤكداً ضرورة التواصل مع شروق ومحمد على الفور.
شروق في حالة انهيار واستعداد العملية
على الفور، توجه علاء لإيقاظ شروق، التي كانت منهكة من النوم بعد أيام مرهقة، وأخبرها أن هناك اتصالًا من مدير مكتب الوزير. شروق، رغم تعبها، استجابت على الفور. في الوقت ذاته، كان شوقي مع عبد المنعم وابن الرجل المتبرع، يتابعون إجراءات سحب الأموال والتحضير للعملية، بينما قام عبد المنعم بتسليم وصولات الأمانة التي مضى عليها محمد لشوقي، طمأنته بأن الأمور تحت السيطرة.
شوقي كان قلقًا، خاصة بعدما علم أن محمد على وشك بيع كليته، لكنه حاول تهدئة الوضع. بالمقابل، حاولت شروق الاتصال بمحمد لكنها لم تجده، لأنه كان داخل غرفة العمليات، وتواصلت الممرضة لتطمئنها أن محمد مشغول في التبرع. شروق أصيبت بالهلع، وظلت تبكي وهي تشعر بالمسؤولية عما دفع محمد للقيام بهذا الأمر.
الأحداث في غرفة العمليات
محمد كان داخل غرفة العمليات، حيث أكد له الدكتور التخدير أن كل شيء جاهز وأن العملية ستتم بسلاسة. في الوقت نفسه، حاول شوقي التواصل مع شروق لإبلاغها بأن وزير التضامن قد حدد موعدًا للحل النهائي لمشاكلهم. شروق انهارت من البكاء وصرحت لسعيد أنها السبب في ضغطها على محمد لإتمام العملية، فيما محمد حاول تهدئتها مؤكداً أن الأمور كانت تحتاج إلى هذا القرار.
في الوقت نفسه، ابن الرجل المتبرع قرر أن يلبس زي المريض ليتسلل إلى العمليات، لكنه لم يكن محمد، مما تسبب في بعض الارتباك، خاصة مع اكتشاف الدكتور أن الرجل المتبرع المزيف يعاني من مرض خطير، فأوقف العمليات مؤقتًا لإعادة التحاليل.
التوتر في السيارات والسفر إلى العاصمة الجديدة
بعد الانتهاء من الفوضى في المستشفى، شروق ومحمد وسعيد وشوقي ركضوا للوصول إلى العاصمة الإدارية الجديدة. شروق كانت منهارة من التعب، لكنها حاولت التمسك بالأمل. محمد كان يشعر بالذنب بسبب ما مرّ به والضغط الذي وقع على الجميع، لكنهم استمروا في الجري للوصول إلى مكتب علاء واللقاء بالوزير.
أثناء الطريق، واجهتهم مشاكل مرورية كبيرة، مما اضطرهم للجري للوصول في الوقت المناسب. رغم التعب والإرهاق، نجحوا في الوصول لمكتب علاء، وواجهوا موظف الاستعلامات الذي حاول منعهم، لكن تدخل علاء أكفل لهم الدخول ومقابلة الوزير.
لقاء الوزير وحل المشاكل العائلية
اللقاء مع الوزير كان محور الحلقة، حيث استمع لمشاكل محمد وشروق وسبعة أطفالهم، وكان مستعدًا لحل كل مشاكلهم على الرغم من تعارض ذلك مع مبادئ تنظيم الأسرة. الوزير عرض عليهم تقديم المساعدة المالية والطبية، مع تسهيل عمل شروق من داخل المنزل، وضمان حصولهم على الحاجات الأساسية من لبن وبمبرز، مقابل أن يظهروا مشاكلهم الحقيقية في برامج إعلامية محترمة ليكونوا عبرة لمن يحتاج.
محمد وشروق وافقوا على العرض، وأكدوا استعدادهم لتوثيق تجربتهم في برامج إعلامية، مع الحفاظ على أسرارهم الخاصة. الوزير شدد على دعمه الكامل لهم، مع تقديم توجيهات عملية لضمان استقرار حياتهم بعد الأزمة الطويلة.
نهاية الحلقة: صدمة التغيير الوزاري والفرح بعد الأزمة
بعد اللقاء، تلقى الوزير اتصالًا من رئيس الوزراء بإبلاغه أنه تمت إقالته بسبب تغييرات وزارية، مما صدم الجميع. محمد وشروق لم يصدقوا ما يحدث، لكنهم حاولوا التمسك بالأمل. رغم التوتر، ظهر شعور بالراحة بعد تدخل علاء، وبدأوا يشعرون ببصيص أمل حقيقي في حياتهم.
الحلقة انتهت بمشهد هادئ، حيث محمد وشروق يضحكون ويشعرون ببعض الطمأنينة بعد الفوضى، مع وعد بأن مشاكلهم ستُحل تدريجيًا، وترك نهاية مفتوحة تعكس استمرار الحياة بعد الأزمة الكبرى، مع الحفاظ على روح التفاؤل والأمل وسط الكوارث. وانتهى المسلسل.
