للمشاهدة والتحميل اضغط هنا
احداث الحلقة 7 السابعة مسلسل فهد البطل: فهد يقوم بانقاذ كناريا
مسلسل فهد البطل الحلقة 7: في الحلقة اللي فاتت من مسلسل “فهد البطل”، كنا شوفنا تطورات كبيرة في علاقة فهد وكناريا، لما فهد اعترف لها بحبه وقال لها إنه عايز يدخل قصة حب جديدة، وكمان حصلت خناقة بينه وبين أخته راوية بعد ما اكتشف إنها كانت بتكذب عليه بخصوص ريحة الخمر اللي كانت في هدومها. وشفنا كمان أول مهمة لفهد بعد ما اشتغل مع حمزة العيلي، وبدأ يدور ورا سر العربية المحروقة. ومن ناحية تانية، توفيق التمساح كان بيضغط على بنته آسيا علشان تتجوز عمر ابن غلاب، لكنها كانت رافضة، وده خلى المشاكل تكبر بين العيلتين.
أما الحلقة السابعة، فكانت مليانة توتر وأحداث صعبة من أولها لآخرها. بنبدأ الحلقة على مشهد صادم جدًا، لما فهد عرف إن كناريا في خطر حقيقي، وإن والدها ناوي يقتلها. من غير ما يفكر، جري فهد بكل قوته، وقدر يوصل في آخر لحظة، وأنقذها من بين إيدين أبوها اللي كان ماسك السكينة ومستعد يذبحها، وكان المنظر كله مأساوي ومليان خوف. فهد ما ضيعش وقت، أخد كناريا وجرى بيها، وهربوا سوا على بيته، وهناك خبّاها عن أي حد ممكن يعرف مكانها، وطلب من أخته راوية إنها تهتم بيها وتخلي بالها منها كويس.
لكن الدنيا مهدتش على كده، والد كناريا ما سكتش، وقرر يفضح فهد بأي طريقة. راح على بيته، وبدأ يصرخ قدام الجيران والناس، واتهمه إن بيته مش محترم، وإنه بيت دعارة، وكل الكلام اللي ممكن يهز سُمعة أي حد. لكن فهد كان سابقه بخطوة، لأنه صور اللحظة اللي كان والد كناريا بيحاول يقتلها فيها، والفيديو ده كان سلاح قوي في إيده. ولما الراجل حاول يدخل البيت وياخد بنته بالقوة، فهد واجهه بالحقيقة، ووراه الفيديو، فاضطر يمشي من غير ما يقدر يعمل حاجة.
وفي وسط كل ده، ظهرت خيوط جديدة في الأحداث. العلاقة اللي كانت متوترة بين عمر ابن غلاب وآسيا بنت توفيق بدأت تهدى شوية، وابتدت بينهم صداقة خفيفة، يمكن تكون تمهيد لحاجة أكبر، خصوصًا إن العيلتين كانوا عايزين يقربوهم من بعض من الأول.
وفي مشهد تاني مهم، شخصية لوسي اللي كانت باينة إنها متحكمة في اللعبة، اتحطت في موقف صعب، لما اتضح إن محمود البزاوي نصب عليها بحيلة خبيثة، ونتيجة للمكيدة دي، اتسجنت. المشهد كان مفاجئ، وخلّى الناس تشوف إن اللعبة بقت فيها أطراف كتير، وكل حد بيخطط لحاجة في السر.
وفي نهاية الحلقة، حصل مشهد صادم جدًا لراوية، أخت فهد. نادر التمساح خد فهد وراحوا سوا لبار، وهناك ظهرت راوية، وطلع إنها بتشتغل هناك. أول ما شافها فهد اتصدم، وهي كمان كانت في حالة من الارتباك، لأنها ما كانتش متخيلة إن أخوها يشوفها في المكان ده. المشهد ده ختم الحلقة بصدمة كبيرة، وخلّى المشاهدين يستنوا اللي هيحصل بعد كده بفارغ الصبر.
الحلقة السابعة كانت تقيلة جدًا، وكل مشهد فيها كان بيشد التاني، من إنقاذ كناريا، لفضيحة فهد، لمشاكل العيلة، وانتهاءً بصدمة شغل راوية. واضح إن الصراعات بتزيد، وكل شخصية بقت ماشية في سكة شكل، ولسه اللي جاي شكله أقوى بكتير.
بعد الأحداث المشتعلة اللي حصلت في الحلقة السابعة، واضح إن الحلقة الجاية هتشهد تطورات أكتر تعقيد. أول حاجة ممكن نتوقعها هي رد فعل فهد بعد ما شاف أخته راوية في البار، هل هيوجهها ويعرف منها الحقيقة؟ ولا هيسكت ويفضل يراقبها من بعيد؟
ومن ناحية تانية، وجود كناريا في بيت فهد مش هيعدي بسهولة، خصوصًا بعد ما والدها فشل في استعادتها، وممكن جدًا يرجع تاني ويفكر في طريقة أخطر علشان ينتقم من فهد ويسترد بنته.
كمان العلاقة اللي بدأت بين عمر وآسيا شكلها هتدخل في مرحلة جديدة، هل هيتحول الود اللي بينهم لحب؟ وهل ده هيكون ضد رغبة العيلتين؟ ولا ممكن يتحول لتحالف يخليهم يقفوا في وش أهلهم؟
أما لوسي، فبعد ما دخلت السجن بسبب محمود البزاوي، ممكن نشوفها وهي بتحاول تنتقم أو تخرج بأي وسيلة، خصوصًا إنها مش من النوع اللي بيستسلم بسهولة، وده ممكن يولّع الصراع بينها وبين الباقيين أكتر.
وأكيد سر العربية المحروقة لسه وراه حاجات كتير، وممكن تكون أول خيط حقيقي يوصل فهد لحقيقة أكبر وأخطر، خاصة إنه دلوقتي بدأ يحط رجله جوه لعبة أكبر من اللي كان متخيلها.
كل ده بيخلينا مستنيين الحلقة الجاية على نار، علشان نعرف هل فهد هيقدر يلم شتات حياته، ولا هيتورط أكتر وسط كل الصراعات دي.