للمشاهدة والتحميل اضغط هنا
احداث الحلقة الخامسة مسلسل فهد البطل فهد يخطط للانتقام
في الحلقة الخامسة من مسلسل “فهد البطل”، بنبدأ نشوف أول خطوة فهد بياخدها عشان ينتقم من اللي أذوه، خصوصًا عمه غلاب وتوفيق التمساح. فهد بدأ يتحرك بخطة مدروسة ومش بيتهور، راح لصاحبه القديم ريكو وطلب منه يساعده إنه يدخل يشتغل في الورش والمحلات اللي شغال فيها ناس تبع توفيق التمساح، وده عشان يقدر يقرب منهم ويدخل وسطهم من غير ما يلفت نظر حد. وبالفعل ريكو وافق وساعده، وقدّمه لابن توفيق اللي اسمه نادر، واللي وافق إنه يشغّل فهد، من غير ما يعرف إنه بيقرب ليهم وهو ناوي على الانتقام.
فهد كان هدفه الأساسي من الشغل ده إنه يدخل وسط الناس دي، يتعرف على أسرارهم، ويجمع معلومات تساعده بعد كده في ضربته الكبيرة. وفعلاً بدأ ينفّذ خطته بكل هدوء، من غير ما يبان عليه أي حاجة. وفي نفس الوقت، حصلت مواجهة قوية بين فهد ورجالة شامل في منطقة شق التعبان، وده خلى الأمور تسخن شوية. فهد كان في موقف صعب جدًا، لكنه قدر يهرب منهم بمساعدة كناريا، البنت اللي باين إنها هتكون ليها دور كبير في حياته. كناريا وقفت جنبه وأنقذته في لحظة كان ممكن يحصل له فيها حاجة كبيرة.
وبعد المطاردة دي، الشرطة مسكته وودّوه القسم، وهناك اتكتب تعهد على شامل إنه ميتعرضش لفهد تاني، وده خلّى فهد يطلع من الموضوع ده من غير خسائر. لكن الأحداث ما خلصتش عند كده، لأن فهد حضر حفل عيد ميلاد بنت توفيق، وهناك قابل عمه غلاب، واللي أول ما شافه، رجع له في دماغه كل الذكريات الوحشة، خصوصًا لما افتكر لحظة مقتل أبوه على إيد عمه ده، واللي لسه قلبه مش قادر ينسى الوجع اللي سببه له.
اللي حصل في الحفلة ده ما عداش كده وخلاص، توفيق لاحظ اللي بيحصل، وبدأ يشك إن فهد ممكن يكون ناوي على حاجة، فشد عليه الكلام وقال له يبعد عن المشاكل وما يدخلش نفسه في اللي ملوش فيه، وكأن توفيق بدأ يحس إن وجود فهد في حياته مش طبيعي.
وفي لحظة مؤثرة في آخر الحلقة، فهد شم ريحة غريبة في هدوم أخته، ولما سألها عنها، اكتشف إنها ريحة خمور. بدأ يشك فيها ويسألها، لكن هي ما ردتش عليه وسكتت، وده خلّى فهد يحس بقلق كبير، وتنتهي الحلقة على المشهد ده، وسايبة المشاهد في توتر.
وكمان، في وسط الأحداث، حصلت مواجهة تانية، المرة دي بين ريكو وطليقته. ريكو كان منفعل جدًا، وكان ممكن يعمل حاجة يندم عليها، لكن فهد تدخل بسرعة وهداه، وحاول يحتوي الموقف ويمنع صاحبه من إنه يتصرف بغلط.
أما بالنسبة لشخصية حجاج عبد العظيم، فهو ظهر في مشهد مؤثر برضه، ووضح فيه إنه ندمان جدًا على اللي عمله في أخته، وراح يعتذر لها، وهي سامحته بس حطت شرط واضح، إنها مش هتسامحه فعلاً إلا لما يثبت لها إنه اتغير فعلاً وبقى شخص تاني.
الحلقة كلها كانت مليانة احداث كتيرة وكمان توتر ومشاعر متداخلة، وحسّينا فيها إن فهد ابتدى فعلاً أول خطوات انتقامه، بس برضه ظهر إن حياته الشخصية فيها مشاكل هو مش واخد باله منها. شكة في أخته في آخر الحلقة خلت المشهد الأخير صعب ومليان علامات استفهام، ومستنين نشوف في الحلقة اللي جاية إيه اللي هيحصل، وهل فهد هيفضل مركز على انتقامه بس، ولا هيكتشف إن اللي حواليه محتاجينه برضه.