للمشاهدة والتحميل اضغط هنا
احداث الحلقة 4 الرابعة مسلسل فهد البطل المقبرة الفرعونية
مسلسل فهد البطل الحلقة 4 الرابعة: في الحلقة الرابعة من مسلسل “فهد البطل”، الأحداث بتاخد منحنى خطير، وكل حاجة بتتحرك بسرعة. فهد، وهو شغال في الورشة، بيتفاجئ بهجوم مفاجئ من مجموعة ناس مأجورين. الهجوم كان عنيف، مقصود بيه إنهاء وجوده، لكن في لحظة غير متوقعة، كناريا اللي بتجسدها ميرنا نور الدين بتدخل بعربيتها، وتقدر تنقذه في آخر لحظة. المشهد ده كان بداية لتحول كبير مش بس في مجرى الأحداث، لكن كمان في العلاقة اللي بين فهد وكناريا. بعد اللي حصل، فهد حس إنها مش مجرد بنت عادية، لكن فيه حاجة مختلفة فيها، لدرجة إنه ابتدى يشوفها بعين تانية، وابتدى يعجب بيها ويفكر فيها بشكل مختلف، وده ظهر في نبرة صوته ونظراته. العلاقة اللي كانت بدايتها مجرد معرفة بسيطة بقت مشاعر بتتكوّن بهدوء، ودي من الحاجات اللي بتضيف بعد رومانسي خفيف وسط كل الدراما والدم.
في الجانب التاني من القصة، بعد الهجوم، الشرطة بدأت تحقيقاتها، وقدرت توصل إن الهجوم وراه شامل، واللي واضح إنه مصمم يخلّص على فهد بأي طريقة. إن شامل ما طلبش الدية اللي كانت متفق عليها، وبدل ما يقفل الموضوع، قرر يضاعف المبلغ ويصعد الأمور، ده معناه إنه بيدور على انتقام شخصي، ومش فارق معاه الفلوس. هو عايز يشوف فهد بينكسر، وده بيبين أبعاد جديدة للصراع بين الشخصيات.
في نفس الوقت، نادر، ابن توفيق التمياح، بدأ يحس إن في سر كبير ورا العلاقة اللي بين أبوه وفهد. حس إن فهد مش مهتم بتوفيق كده من فراغ، وابتدى يدور ورا التفاصيل. ووسط ده كله، جاله خبر إن شحنة المخدرات اللي تخص أبوه اتفجرت، واللي حصل فيها خسائر بالملايين. الخبر نزل عليه كالصاعقة، وابتدى يربط كل حاجة ببعض، واتأكد إن فهد وراه بطريقة أو بأخرى، وابتدى الغضب يسيطر عليه تمامًا، وقرر إنه لازم ياخد حقه بطريقته الخاصة.
وفي تطور تاني، غلاب بيبان على حقيقته أكتر. بعد ما رفض واحد من الأهالي يبيع له أرضه، قرر يعاقبه هو ومراته بشكل مرعب، وراح أطلق عليهم الذئاب. المشهد ده كان قاسي جدًا، وبيوضح إن غلاب بيتحوّل لوحش فاقد للرحمة، وكل ما الأحداث بتتقدم بنشوف جانبه المظلم بيزيد، وده بيخلي الناس حواليه مرعوبة، وبيبان إن الصراع معاه مش هيكون سهل خالص.
وفي الوقت ده، بيكتشف ريكو إن بنته متجوزة عرفي من ابن توفيق التمياح، وده بيخلق أزمة كبيرة في العيلة. أول ما فايزة الشبح تعرف، واللي بتقوم بدور أم آسيا، بتنهار تمامًا، وبتنفعل بشدة، وتقطع ورق الجواز بإيديها، وتقرر تطرد بنتها وابنها من الفيلا، وده بيخلي المشهد عاطفي ومليان غضب وحزن في نفس الوقت. العيلة بتتفكك، والمشاكل بتكبر، وكل ده بيحصل في وقت حرج.
أما المفاجأة التانية الكبيرة في الحلقة، فهي ظهور حجاج عبد العظيم في دور والد كناريا، اللي بيبان في مشهد مليان غموض، لما بيطلبوا منه يشارك في فتح مقبرة فرعونية، لكن المفاجأة إن علشان المقبرة تتفتح، لازم يقدم دم ابنه الأكبر كقربان. المشهد ده فتح باب جديد في الأحداث، خط درامي مختلف بيجمع بين الأسطورة والغموض والدراما.
وفي آخر لحظات الحلقة، العلاقة بين فهد وكناريا بتبدأ تبان أكتر، وكل واحد فيهم ابتدى يحس إن التاني مش غريب، وإن اللي حصل مش مجرد مصادفة، لكن ممكن يكون قدر كاتب بينهم بداية لحاجة كبيرة، خصوصًا إن كناريا كانت جنبه وقت الشدة، وشافت ضعفه وألمه، وفضلت معاه، ودي لحظة مفيهاش تمثيل، دي لحظة صدق خلت مشاعرهم تبدأ تاخد شكل واضح جدًا.