للمشاهدة والتحميل اضغط هنا
احداث الحلقة 25 مسلسل فهد البطل: نجاة فهد من محاولة اغتيال
الحلقة 25 مسلسل فهد البطل، بتبدأ على نار، وفهد بيلاقي نفسه فجأة في مواجهة الموت بعد ما أباظة بيحاول يغتاله بأوامر من بدارة. الكمين كان متخطط له بدقة، لكن فهد بخبرته ودهائه بيقدر يتفادى الضربة ويسيطر على الموقف. المعركة كانت شرسة، والرصاص بيتطاير حوالين فهد، لكنه ما بيهزش، وبحركة سريعة بيقلب الطاولة على المهاجم وبيقتله، وبعدها بيقف يلهث وهو ماسح الدم من على وشه ويقول بصوت مبحوح: “اللي بيبدأ بالقتل.. لازم يتحسب للنهاية”. اللحظة دي بتكون نقطة تحول، لأن فهد بيعرف أن اللي ورا المحاولة دي هو توفيق التمساح، وده بيزرع جواه رغبة انتقام أكبر من أي وقت فات.
في نفس الوقت، الشرطة لسه ما قفلتش ملف وفاة وفاء، والتحقيقات شغالة على قدم وساق. الكل في البلد بيتكلم عن موتها، لكن الحقيقة المرة بتبان لما الطبيب الشرعي يؤكد إن الوفاة حصلت بسبب التسمم. هنا بيتكشف سر تاني أكبر: عجيبة، زوجة غلاب التانية، هي اللي دست السم في أكل وفاء بدافع الغيرة وحب غلاب القديم لوفاء. غلاب لما يسمع المعلومة دي بينفجر غضب، وبيصرخ في وش عجيبة: “أنتِ اللي قتلتيها؟!”، لكن هي بذكاء وثبات بتنكر كل حاجة وبتقلب الموقف كأنها بريئة.
الأحداث بتاخد منحنى أكثر توتراً لما غلاب، اللي لسه مش قادر يصدق موت وفاء، يقرر يمنع دفنها قبل ما يلاقي القاتل الحقيقي ويخلص منه. بيقف قدام الكل ويقول بحدة: “مش هتدفنوها.. لغاية ما أقتل اللي قتلها”. القرار ده بيشعل النار بينه وبين فهد وراوية اللي عايزين يدفنوا أمهم بسلام. المشهد بيتحول لصراع مفتوح وسط الناس، والشتائم بتتطاير، وكأن البلد كلها وقفت تتفرج. الموقف بيوصل لذروته لما الشرطة تتدخل بالقوة، وبتصادر الجثمان وتحطه تحت حراسة للتحقيق، تاركين الكل في حالة ذهول وصمت ثقيل.
وفي خط تاني من الأحداث، فهد بيتورط في عملية تهريب مخدرات بعد ما توفيق بيكلفه بنقل شحنة كبيرة. فهد بيصطحب معاه صديقه ريكو، لكن الأمور ما بتمشيش زي ما هو مخطط، وبتفشل العملية. فهد بيقدر يهرب بصعوبة، لكن ريكو بيقع في الأسر ويتقبض عليه، وده بيضيف عبء جديد على فهد اللي بقى بين نارين: الانتقام من اللي حاولوا يقتلوه، وإنقاذ صديقه.
أما ولاء، فبتحاول تستغل الموقف لصالحها، وبتبدأ تحرض كناريا ضد فهد، وبتغذي جواها رغبة الانتقام لموت والدها. وفي جانب تاني، نادر بيواصل ضغوطه على راوية، ولما بتقف قدامه بيرفض أي نقاش، وبيجبرها على الزواج منه بالقوة، في خطوة هتزود تعقيد الأحداث وتفتح باب لصراعات جديدة.
الحلقة بتقفل على مشهد ثقيل بالمعاني: فهد واقف في مكان مظلم، عينيه مليانة غضب، ووشه متوتر، بيبص بعيد كأنه شايف المستقبل وبيقول لنفسه: “الدم لسه ما نشفش.. ولسه قدامي طريق طويل”. وبين موت الأم، ومحاولات الاغتيال، والخيانة، والحرب اللي بتقرب، بيبان إن اللي جاي هيكون أشد قسوة وإن الدماء اللي سالت كانت مجرد بداية لطوفان أكبر جاي في الطريق.