للمشاهدة والتحميل اضغط هنا
احداث الحلقة 22 مسلسل فهد البطل: علقة ساخنة
في الحلقة الثانية والعشرين من مسلسل “فهد البطل” الأحداث بتتصاعد بشكل غير مسبوق، وبتتحول كل الخيوط المبعثرة من الحلقات السابقة لعقد متشابكة بتشد الشخصيات بعضها البعض في مواجهات مباشرة وحروب نفسية وجسدية. البداية كانت بمشهد ثقيل ومشحون بالعاطفة والغضب، لما فايزة الشبح (لوسي) بتوصل للحقيقة الصادمة إن فهد (أحمد العوضي) هو الشخص اللي وراء اختفاء ابنها ضياء. الصدمة دي مش بس هزتها من جوه، لكنها فجرت بركان من الحزن والانتقام في قلبها. المواجهة بين الاتنين كانت حادة وقوية، وفايزة ما قدرتش تمسك نفسها وهي بتصرخ في وشه وتطالبه يرد على سؤالها: “إنت فين ودّيت ابني؟”. لكن فهد، بدل ما يحاول يتهرب أو يبرر، بيقرر يضربها بالحقيقة من غير لف ولا دوران، وبيعترف لها بشكل مباشر إنه هو اللي خطفه، وإنه عمل ده بناءً على أوامر صريحة من توفيق التمساح، وكأنه بيرمي الزيت على النار ويشعل المواجهة أكتر.
وفي نفس الوقت، كان في خط أحداث تاني بيتحرك في اتجاه أكثر عنفاً وقسوة، لما كناريا (يارا السكري) ووالدتها بيتعرضوا لهجوم شرس من مجموعة من السيدات. الهجوم كان وحشي ومليان كراهية، والضرب المبرح اللي اتعرضوا له كان واضح إنه بدافع الانتقام أو لتصفية حسابات قديمة، سواء بسبب علاقة كناريا بفهد أو بسبب الصراع المحتدم مع فايزة الشبح. المشهد ده أظهر قد إيه الشخصيات بقت في حالة فقدان للسيطرة، وإن الخلافات ما بقتش بالكلام أو التهديدات، لكنها بقت مواجهات جسدية دامية.
على جانب آخر، فهد ما كانش بيسيبه أي فرصة من غير ما يستغلها لصالحه. ولاء، شقيقة كناريا، وقعت في دايرة استغلاله، لما استخدمها كوسيلة للوصول لوالدها. الأب، بمجرد ما حس إن فهد بيقترب منه، بدأ يفكر في الهروب لإنقاذ نفسه، لكن القدر كان ليه كلمة تانية. أثناء محاولته للهروب، بيتعرض الأب لحادث سيارة مروع بينهي حياته فوراً، والواقعة دي ما كانتش مجرد حدث عابر، لكنها زودت توتر الأحداث وخليت المشاهدين يحسوا إن كل خطوة في المسلسل بقت لها تمن باهظ.
العلاقة بين فهد وتوفيق التمساح كمان دخلت في مرحلة جديدة مليانة تعقيدات. فهد بيطلب من توفيق إنه يكبر في السوق ويوسع نفوذه عشان يبقى في مستوى يليق بابنته آسيا، وكلامه هنا كان ليه أكتر من معنى، كأنه بيختبر قوة توفيق وبيحاول يشوف لحد فين ممكن يوصل في اللعبة دي. الطلب ده فتح باب جديد للصراع بينهم، لأن توفيق ما بيحبش حد يفرض عليه شروط أو يوجهه، خصوصاً إن بينهم أسرار ومصالح مشتركة بتخلي كل طرف محتاج التاني وفي نفس الوقت عايز يتغلب عليه.
غير المواجهات الأساسية، الحلقة عرضت تفاصيل فرعية بتكشف قد إيه اللعبة كبيرة وخطيرة. فهد بيحاول يظهر إنه بيتعاون مع توفيق وبيطلب مساعدته في السوق، لكن تحت السطح، واضح إن كل واحد فيهم بيرسم خطط لإزاحة التاني في اللحظة المناسبة. الجمهور بعد الحلقة كان في حالة انفعال شديد، خصوصاً بعد مشاهد الضرب العنيف لكناريا ووالدتها ووفاة والدها، والكل بدأ يتوقع إن فهد مش هيكتفي باللي عمله وإنه هيكمل طريقه في الانتقام بلا رحمة.