للمشاهدة والتحميل اضغط هنا
احداث الحلقة 20 مسلسل فهد البطل: انتقام فهد
بعد ما الحلقة التاسعة عشرة من مسلسل “فهد البطل” قلبت الدنيا وكشفت أسرار تقيلة، الحلقة العشرين جات تكمل على نفس الموجة لكن المرة دي الدم اتسكب والثأر بدأ يتنفذ. فهد كان في نهاية الحلقة اللي فاتت عرف إن شامل هو اللي دبّر الرسالة المزيفة اللي كانت السبب في الكارثة اللي حصلت لشقيقته راوية، واللي فجرت جواه بركان غضب ما اتطفاش. في بداية الحلقة الجديدة شفناه بيتحرك بخطوات واثقة، عيناه مليانة نار، وهدفه واضح: لازم شامل يدفع التمن. وبالفعل قدر يوصل له رغم كل الحراسة والفخ اللي كان معمول عشانه، واستعمل ذكاؤه ومهاراته القتالية عشان يقلب الكمين على شامل نفسه. المشهد كان مليان عنف وإصرار، وفهد ما اكتفى بالانتقام، لكنه وهو بيبص لجثة شامل تمتم بصوت بارد مليان وعيد: “دي كانت بس الفاتحة.. الباقي جاي”. اللحظة دي أكدت إن اللي جاي أشد وأعنف، وإن دم أخته وأبوه مش هيروح هدر.
لكن وسط نار الثأر، حصل موقف غريب قلب التوقعات، لما كناريا، اللي قبل كده كانت علاقتها بفهد مليانة عنف وتوتر، تدخلت في اللحظة الحاسمة وأنقذته من ضربة كانت ممكن تنهي حياته. المشهد كان مؤثر لأن تضحيتها جات رغم كل اللي حصل لها منه قبل كده. الكاميرا ركزت على نظرة فهد ليها، واللي كانت خليط بين الندم والامتنان، وكأن اللحظة دي بدأت تغيّر حاجة جواه تجاهها، أو يمكن تفتح باب جديد في علاقتهم.
الأحداث ما وقفتش هنا، لأن فهد بعد ما خلص من شامل لقى نفسه في مواجهة أكبر لما اتسحب لداخل كمين نصّبته له زوجة حيدر، الرجل اللي فهد قتله قبل كده. الكمين كان مليان أعداء، والموت كان قريب أوي، لكن رجالة فهد وصلوا في آخر ثانية وقلبوا الموازين. المعركة دي كانت الأعنف في المسلسل لحد دلوقتي، مليانة اشتباكات وضرب نار، وكلها أظهرت إن الحرب حوالين فهد مش بس شخصية، دي بقت حرب مفتوحة.
لكن الصدمة الحقيقية ما كانتش في ساحة المعركة، كانت في البيت، لما فهد قرر يكشف الحقيقة المرة لشقيقته راوية. قال لها بصوت مكسور لكنه ثابت: “ماما مش ميتة.. هي اللي ساعدت في قتل بابا وتزوجت قاتله”. الجملة وقعت على راوية زي الصاعقة، وانهارت في بكاء هستيري وهي بتسقط بين إيدين فهد، اللي مسح دموعها ووعدها: “هنتقى منهم.. كلهم”. اللحظة دي ربطت الأحداث من الحلقات اللي فاتت، لأننا دلوقتي عرفنا إن وفاء، الست اللي شافها فهد في قصر غلاب في الحلقة التاسعة عشرة وما كانش قادر يقول لها إنها أمه، هي مش بس أمه، لكنها كمان شريكة في جريمة قتل أبوه.
وبين دم شامل، وتضحية كناريا، وخيانة الأم، المعركة لسه في بدايتها. الجمهور دلوقتي مستني يشوف إزاي فهد هيواجه غلاب بعد ما يعرف إن زوجته اللي هي أمه متورطة في مقتل والده، وهل التضحية اللي عملتها كناريا هتغير شكل علاقتهم، وإزاي راوية هتتعامل مع أكبر صدمة في حياتها. النهاية كانت زي قنبلة موقوتة، والجميع متأكد إن الحلقات الجاية هتشهد انفجار أكبر من أي حاجة شفناها قبل كده.