للمشاهدة والتحميل اضغط هنا
احداث الحلقة 18 مسلسل فهد البطل:
الحلقة الثامنة عشرة من مسلسل “فهد البطل” كانت مليانة تفاصيل صادمة وحبكات معقدة هزت كل الأحداث اللي شفناها قبل كده، وقدمت جرعة عالية من التوتر والعنف والخيانة اللي قلبت كل الموازين. البداية كانت مع لحظة قاسية جدًا على فهد وعلى المشاهدين، لما راوية دخلت عليه وهي منهارة ودموعها بتغرق وشها، وابتدت تحكيله إنها اتعرضت لحادث اغتصاب بشع بعد ما تم استدراجها بخطة خبيثة عن طريق رسالة مزيفة جت من رقم بيبان إنه رقم كناريا. الصدمة ما كانتش في الحادثة نفسها بس، لكن في إحساس راوية بالعجز والخوف، خصوصًا لما قالت إنها ما بلغتش الشرطة علشان خايفة من الفضيحة وكلام الناس، وده خلا فهد ينفجر غضب بشكل مش طبيعي، إحساسه بالقهر والظلم كان بيغلي جواه، ومن غير ما يفكر أو يحاول يهدى، مسك كناريا بعنف قدام الكل في المستشفى وجرّها للخارج وهو مليان عصبية وانفعال.
بمجرد ما رجعوا البيت، المشهد تحول لجحيم حقيقي. فهد، اللي كان شايل هم حماية أخته، لقى نفسه بيغرق في دوامة الغضب والشك. بدأ يضرب كناريا بعنف وهو بيصرخ ويسألها عن الرسالة، مين اللي بعتها وإيه علاقتها باللي حصل، لكن كناريا كانت بتقسم إنها ما تعرفش أي حاجة عن الموضوع، وإنها بريئة من كل التهم اللي بيرميها عليها. ومع ذلك، فهد كان غارق في غضبه لدرجة إنه مش قادر يصدق ولا كلمة، وأثناء تفتيشه لهاتفها علشان يلاقي أي دليل، اكتشف حاجة زودت النار جواه أكتر، وهي إنها كانت على تواصل مع نادر التمساح، واحد من الشخصيات اللي فهد ما بيطيقهاش وبيشوفه دايمًا خصم وعدو. اللحظة دي كانت كافية علشان يفقد أعصابه أكتر، فوجه لها ضربة قوية على وشها وهي بتصرخ بأعلى صوتها “والله مش عارفة حاجة!”، لكن صرختها ما قدرتش توقفه أو تهدى الغضب اللي مسيطر عليه.
بعد المشهد العاصف ده، الأحداث انتقلت للمخزن، وهناك كانت المواجهة الأكبر. فهد راح يواجه نادر بنفسه، وبدأ الهجوم بعنف، بيضربه وبيحاول يفرغ كل غضبه عليه، لكن نادر ما استسلمش وطلع مسدس بسرعة ووجهه على رأس فهد في لحظة حبست أنفاس المشاهدين. الجو كان مليان توتر، والعيون في المواجهة دي كانت كلها تحدي وتهديد، لحد ما نادر نطق وقال بكل حسم إن الرقم اللي جت منه الرسالة مش رقمه، وإن فيه حد لعب عليهم هما الاتنين وخلاهم أعداء وهما ما يعرفوش الحقيقة. الكلام ده فتح باب جديد للأسئلة والشكوك، وكأنه بيقول لفهد إن اللعبة أكبر من اللي هو متصور.
النهاية سابت المشاهدين في حالة حيرة ودوامة من التساؤلات اللي صعب الإجابة عنها. مين هو الشخص اللي خطط لكل ده وبعت الرسالة المزيفة وكان السبب في الحادث البشع اللي حصل لراوية؟ هل فعلاً كناريا بريئة زي ما بتقول ولا وراها أسرار مخبية ممكن تغير كل حاجة؟ إيه سبب اتصالاتها بنادر التمساح؟ وهل نادر صادق في كلامه ولا بيحاول يضلل فهد ويبعد الشبهات عن نفسه؟ الحلقة دي ما كانتش مجرد أحداث، لكنها كانت نقطة تحول كبيرة في القصة، حطت فهد في مواجهة مع عالم مليان أكاذيب وخيانات، عالم هيضطر فيه إنه يدور على الحقيقة وسط شبكة من المؤامرات، وده ممكن يدمر كل حاجة في حياته وحتى ما تبقى من إنسانيته.