للمشاهدة والتحميل اضغط هنا
احداث الحلقة 14 مسلسل فهد البطل: ورطة فهد
مسلسل فهد البطل الحلقة 14: في الحلقة الـ 14 من “فهد البطل”، الدنيا كلها كانت ماشية على خيط رفيع ما بين النجاح والدم، ما بين الفرحة والموت، وكل حاجة كانت بتتحول في لحظة.
فهد (أحمد العوضي) بقى رسميًا في وش المدفع، بعد ما نجح في أول اختبار ناري حقيقي ليه في عالم الجريمة. قدر يهرب شحنة مخدرات لصالح توفيق التمساح (محمود البزاوي)، واللي كده اعتمد عليه تمامًا واعتبره واحد من رجاله. المشهد كان تقيل، وفهد بيعدي من كل الكمين كأنه لاعب شطرنج، بيحسب كل خطوة، لكن الكاميرا كانت بتلمّح إن النجاح ده مش هييجي ببلاش، وكأنها بتسألنا: “هو النجاح ده ممكن يكلفه حياته بعدين؟”
الخطورة ما وقفتش هنا. فهد اضطر يتعامل مع جريمة قتل عملها في الحلقات اللي فاتت، لما قتل ضياء. وفي حركة شيطانية بس ذكية، خد موبايله وبعت رسالة لأمه فايزة الشبح (لوسي)، بيطمنها إن ابنها بخير ولسه عايش. الرسالة دي كانت بتخبي مصيبة، لكنها أنقذته مؤقتًا. الكاميرا وهي مركّزة على صباعه وهو بيرتعش وهو بيضغط على زرار “إرسال”، كانت كأنها بتصرخ إن فهد مش طبيعي.. في حاجة جوه بدأت تتكسر.
بعيد عن فهد، الدنيا كانت مولعة في بيت التمساح. نادر التمساح (حمزة العيلي) حاول يفرض سيطرته على راوية (كارولين عزمي) ويجبرها تتجوزه سرًا، في حركة كلها تحكم وتهديد. بس راوية ما سكتتش، وصرخت فيه: “أنا مش سلعة تتاخد بالعافية!”، الكلمة دي كانت زي السكينة، وريكو (عصام السقا) سمعها من ورا الباب. اللحظة دي زرعت جواه بذرة شك كبيرة، يمكن تتحول بعدين لانفجار.
وبعد كل ده، كانت فيه لحظة ناس كتير استنتها: فرح فهد وكناريا (ميرنا نور الدين). الفرح كان بسيط وفرحانين، والضحك كان مالي المكان. بس الفرح ماكملش. فجأة، وبدون سابق إنذار، دخل شوقي (حجاج عبدالعظيم)، أبو كناريا، وفتح النار على القاعة. الرصاصة طارت وسط الناس، والفرحة اتبدلت لفوضى، والدم غطى المكان. الكاميرا وقفت على وش فهد وهو مش مصدق، الصدمة كانت شلته تمامًا، وكأن كل حاجة اتقفلت قدامه.
والحلقة سابتنا وسط مليون علامة استفهام:
هل فهد هيقدر ينقذ جوازه بعد الكارثة دي؟
ريكو هيتصرف إزاي بعد ما سمع إن نادر حاول يفرض نفسه على راوية؟
إمتى فايزة الشبح هتعرف إن ابنها مات؟ وإزاي هتنتقم؟
ونادر.. هيسيب رفض راوية يمر كده؟ ولا هيولع الدنيا؟
الحلقة دي كانت فعلاً عنوانها: انتصارات هشة وكوارث مفاجئة.