للمشاهدة والتحميل اضغط هنا
احداث الحلقة 12 مسلسل فهد البطل: ندم فهد على قتلة لابن فايزة الشبح
بعد ما شوفنا في الحلقة اللي فاتت إن فهد دخل في مواجهة قوية مع طليق كناريا، واللي حاول يعتدي عليها قدام بيته، وفهد وقفله بكل قوته وضربه، وفنفس اللحظة دي حصلت المفاجأة الكبيرة لما ظهر شخص ملثم وبدأ يضرب نار على فهد واتنقل للمستشفى وهو بين الحياة والموت… نكمل في الحلقة 12 واللي كانت مليانة توتر وصراعات داخلية بين ولاء فهد للناس اللي حواليه وبين استغلال التمساح ليه في خطط كلها انتقام وخيانة.
في بداية الحلقة بنشوف توفيق التمساح، اللي دايمًا بيحرك خيوط اللعبة من ورا الستار، وهو بيكلف فهد بمهمة جديدة، وبيطلب منه يروح يخطف ولد صغير اسمه ضياء، وبيقوله إنه مطلوب لمصلحة كبيرة وهيعرف تفاصيلها بعدين. فهد بيوافق على المهمة من غير ما يسأل كتير، لأنه ماكنش يعرف مين الولد ولا ليه التمساح عايزه. وبالفعل، فهد بيروح وياخد ضياء ويسلمه لتوفيق وابنه نادر، وهو فاكر إنهم هيستخدموه كوسيلة ضغط على حد أو هيحبسوه شوية وبعدين يسيبوه.
لكن بعد شوية، فهد بيوصل له خبر صادم زي الطعنة في القلب… توفيق قتل الولد ضياء! وهنا بتبدأ حالة تانية خالص من الألم والندم تسيطر على فهد، مش بس علشان الولد مات، لكن علشان يكتشف إن ضياء ده هو ابن فايزة الشبح، الست اللي طلبت مساعدته بنفسها وقالت له تدور لها على ابنها اللي اختفى فجأة. اللحظة دي بتخلي فهد يقف مع نفسه، ويشوف إنه اتحول لأداة في إيد التمساح بينفذ أوامر من غير ما يفهم ولا يسأل، وكانت النتيجة إنه تسبب في مصيبة مايعرفش هيقدر يكفّر عنها إزاي.
وفي وسط ده كله، بيتفتح جرح جديد عند فهد لما أخته راوية تيجي وتطلب منه يوافق على جوازها من ريكو، اللي من الواضح إن عنده نية يتغير ويبني حياة جديدة. لكن فهد بيرفض بشكل قاطع، وبيقولها إنه مش شايف إن ريكو مناسب ليها، لأنه مش ناسي تاريخه القديم، وبيبقى واضح إنه مش عايز أخته تدخل عالم زي اللي هو خرج منه بالعافية، حتى لو ريكو دلوقتي بيقول إنه اتغير.
ومن الناحية التانية، كناريا بتعيش لحظات رعب حقيقي بعد ما طليقها يخطف بنتها الصغيرة، ويبعت لها رسالة تهديد، بيقول فيها إنه مش هيورّيها البنت ولا حتى يخليها تسمع صوتها إلا لو رجعت له وسابت كل اللي حصل وبدأت صفحة جديدة معاه. كناريا بتنهار قدام التهديد ده، وبيبقى واضح إنها اتحشرت في زاوية صعبة جدًا، بين إنها تسيب حريتها وكرامتها علشان تحافظ على بنتها، أو تفضل صامدة وتخسر أعز حاجة عندها.
الحلقة بتنتهي على مشهد فيه توتر وصمت، لما فهد يسمع صوت فايزة وهي بتكلمه وبتعيط، وبتقوله “ساعدني أرجّع ضياء، أنا قلبي بيقولي إنه لسه عايش”… لكن فهد بيكون عاجز يرد أو حتى يواجهها بالحقيقة، وكل اللي بيشعر بيه هو الندم والتخبط والشك في كل اللي حواليه، وخصوصًا في توفيق التمساح اللي بدأ يظهر على حقيقته أكتر وأكتر.
واضح إن الحلقة اللي جاية هتكون مليانة مفاجآت وتطورات قوية. فهد أكيد مش هيعدي اللي حصل مرور الكرام، وغالبًا هيبدأ يواجه التمساح أو على الأقل يبعد عنه شوية، ويمكن يفكر في الانتقام بطريقته. كمان موقف كناريا هيزداد صعوبة، وهنشوف هل هتروح فعلاً لطليقها ولا هتحاول تطلب مساعدة فهد؟ راوية ممكن تتمرد على رفض فهد، وتحاول تتصرف من وراه. أما فايزة، فلو عرفت الحقيقة عن ابنها، المواجهة بينها وبين فهد هتكون قوية جدًا، خصوصًا إنه الوحيد اللي كانت شايفة فيه الأمان.
كل ده بيخلينا مستنيين الحلقة الجاية بشغف، علشان نعرف مصير فهد واللي حواليه، وهل الندم اللي بدأ يحس بيه هيغير طريقه، ولا هيكمل في نفس السكة المظلمة؟