للمشاهدة والتحميل اضغط هنا
احداث الحلقة 11 مسلسل فهد البطل: كناريا تعترف لفهد
مسلسل فهد البطل الحلقة 11: مع بداية الحلقة 11 من مسلسل فهد البطل، بنلاقينا مكملين على تصاعد الأحداث اللي شفناها في الحلقة اللي فاتت، وبنبدأ نشوف جانب مختلف تمامًا من شخصية العمدة غلاب، اللي بيجسده الفنان أحمد عبد العزيز. العمدة اللي طول الوقت كان ظاهر بصورة الرجل الحكيم اللى بيحاول يلم العيلة ويحافظ على صورته قدام الناس، بدأ يكشف لنا إنه مش بالسذاجة اللي كنا فاكرينها، ولا بالهدوء اللي كان بيظهر بيه دايمًا. المرة دي قرر يلعب لعبته بشكل مختلف وخبيث جدًا. خد مراته وفاء، اللي بتجسد شخصيتها الفنانة صفاء الطوخي، وطلب منها تروح معاه مكان معين من غير ما يوضح لها السبب الحقيقي، وهي بطبيعتها صدقته ومكانتش متوقعة إنه ممكن يخدعها، خصوصًا بعد كل اللي مروا بيه سوا.
خدها لمكان مظلم جدًا، الإضاءة فيه تكاد تكون منعدمة، والمكان كله كان بيبعث على التوتر والرعب، وفجأة وقف قدامها وأشار لها على جثة، وقال لها بمنتهى الهدوء والتأكيد إن الجثة دي هي جثة الراجل اللي قتل جوزها وأخو جوزها حماد، اللي كان بيجسده أحمد العوضي، وقال لها إن ده حقهم وإنه كده جابلهم تارهم، وبيحاول يطمنها إن الدنيا هديت والدم اترد. وفاء وقفت مشدوهة من الصدمة، مكنتش قادرة تنطق ولا تستوعب الكلام اللي بتسمعه، كل اللي كان في بالها إنها قدام جثة بني آدم مات، واللي صعب عليها أكتر هو الطريقة اللي جوزها بيتعامل بيها مع الموت كأنه ولا حاجة، وفهمت إن العمدة مش بس بيتلاعب بيها، ده كمان داخل في لعبة أكبر من عقلها، وكل ما كانت بتقرب منه، كل ما كانت بتكتشف إنه إنسان تاني خالص عن اللي كانت متجوزاه.
وفي الوقت اللي كان فيه العمدة بيقلب الموازيين في دماغ مراته، كانت كناريا، اللي بتجسد دورها الفنانة ميرنا نور الدين، بتعيش صراع من نوع تاني. بعد ما حاولت تفتح صفحة جديدة مع فهد، وبدأت تراجع نفسها وتندم على كل اللي فات، قررت إنها تاخد خطوة جريئة وتروح له بيته بنفسها. دخلت وهي متوترة، بس عندها أمل، أمل إنه يسمعها، وإنه يصدقها، وإنه يحس بمشاعرها اللي بقت حقيقية بعد ما شافته وهو بيدفع التمن عن طيبة قلبه. أول ما شافها فهد، اللي بيجسد دوره الفنان أحمد العوضي، كان واقف ساكت، بينه وبين نفسه مشاعر متلخبطة، ما بين وجع الخيانة اللي حسه قبل كده، وما بين نظرة العتاب اللي في عنيها واللي كانت بتقول كل حاجة من غير كلام.
كناريا حاولت تتكلم بهدوء، قالت له إنها مشيت غلط، وإنها كانت متلخبطة، وإنها من ساعة ما سابته وهي مش مرتاحة، وإنها مش جاية تدافع عن نفسها، بس جاية تقوله الحقيقة، الحقيقة إنها بتحبه وإنها عمرها ما كانت عايزة تؤذيه، وإن اللي حصل كان أكبر منها. فهد فضل ساكت شوية، وبعدها قال لها تسيبه وتمشي، قالها إنه مش عايز يعيش تاني وسط شك أو خوف أو وجع. كناريا اتحركت ناحيته، ووشها كله حزن وانكسار، ولما فتحت الباب علشان تمشي، اتصدمت بطليقها هاشم، اللي بيجسده الفنان مجدي بدر، واقف قدامها وعنيه مليانة غل، وبدأ يزعق فيها بأعلى صوته، وقال لها إنها لسه على ذمته وإنه مش هيسيبها تعيش مع حد غيره.
كناريا بدأت ترجعه يسيبها في حالها، لكن هو مد إيده وضربها، وهنا فهد اتحول تمامًا، هاج عليه الدم، وانقض على هاشم بكل قوته، واداله علقة سخنة قدام باب البيت، لحد ما هاشم فقد توازنه وهرب من غير ما يبص وراه. كناريا فضلت واقفة بتترعش، وبعد اللي حصل بكت وفضلت تعيط، وقالت لفهد إنها خلاص مش قادرة، وإنها اتحرقت من جواها، وإنه الوحيد اللي كانت حاسة بالأمان معاه، وطلبت منه يسامحها، وإنه يديها فرصة أخيرة. فهد فضل يبصلها شوية، واضح إنه حس بكلامها، وإنه شايف الصدق في عينيها، وبعد لحظة طويلة من الصمت قال لها إنه سامحها، بس لسه مش قادر ينسى.
وفي وسط اللحظة دي اللي كنا حاسين فيها إن ممكن يحصل بداية جديدة بين الاتنين، فجأة بيظهر شخص ملثم وواقف من بعيد، وفي ثانية بيطلع سلاحه وبيضرب طلقة ناحية فهد، الرصاصة كانت مباشرة، وفهد وقع على الأرض غرقان في دمه، وكناريا تصرخت بصوت عالي وهي بتجري ناحيته، والناس بدأت تتجمع، والمشهد كله بقى فوضى وخوف ودموع. كناريا كانت بتحاول تفوقه، بس هو كان حالته خطيرة جدًا، وتم نقله بسرعة على المستشفى، وكل الناس حوالين المكان كانوا مصدومين مش فاهمين إيه اللي حصل، واللي ضربه ده كان مين، وهل كانت محاولة اغتيال متخططة ولا عشوائية، وكل ده والحلقة بتنتهي على المشهد ده، وسايبة المشاهدين في توتر ورعب على مصير فهد.
في الحلقة اللي جاية، أكيد هتبدأ الأحداث من جوه المستشفى، وهنشوف فهد بين الحياة والموت، وغالبًا كناريا هتكون جنبه على طول، وهتحاول بكل الطرق تخليه يحس بوجودها، حتى لو هو مش واعي. كمان من المتوقع إن العمدة غلاب يبدأ يحس إن الدائرة بتقفل عليه، خصوصًا لو كان ليه علاقة بالشخص اللي ضرب فهد. كمان من ناحية تانية، ريكو وأهل فهد ممكن يبدأوا يتحركوا ويحققوا في اللي حصل، وممكن يلاقوا خيط يربطهم باللي ورا الحادث. وبنسبة كبيرة كناريا هتكون أكتر واحدة مصممة تعرف الحقيقة، وده ممكن يقربها من فهد أكتر لو فاق. لكن الخطر الحقيقي هو إن الشخص اللي ضرب فهد ممكن يكون لسه متابع تحركاته، وممكن نشوف محاولة تانية لإنهاء اللي بدأه، خصوصًا لو اللي ورا الضرب ده حد تقيل زي شامل أو واحد من رجالة العمدة.