للمشاهدة والتحميل اضغط هنا
ملخص مسلسل ابن النادي الحلقة 3 الثالثة كاملة
مسلسل ابن النادي الحلقة 3 الثالثة ماي سيما:تبدأ الحلقة والجو كله مشحون كده من أول دقيقة. بنشوف عمر وصيام قاعدين في العربية بعد ما اتفقوا مع أسامة الأعرج، وكل واحد فيهم مشغول في دماغه بحاجات كتير. عمر بيبص في الموبايل، والرسالة اللي وصلت له فيها فيديو هو وأبوه في الملعب، والجو باين عليه مش طبيعي خالص. صيام شغل الفيديو وقعد يضحك، بيقول له: “أبوك ده دمّه خفيف قوي”، لكن عمر ما ضحكش وقال له بنبرة جد: “انت بتضحك على إيه؟ ده الجب اللي في إيده منوّر، يعني أنا اللي قتلته؟” ساعتها صيام حاول يهدي الموقف وقال له: “يا عم دي يمكن حد باعتلك حاجة تفكرّك بالمرحوم”، ولسه الكلمة طالعة من بقه إلا والموبايل بيرن، مكالمة من نفس الرقم.
عمر رد وهو متوتر، واللي على الخط صوته غريب كده، قال له: “قدامك يومين بالظبط وتكون مجهز لي 52 ألف جنيه وتحطهم في شنطة جلد بني”. عمر استغرب ورد عليه وقال: “250 ألف؟!”، بس الراجل زعق وقال له: “قلت لك 52 ألف بالظبط”، وقفل الخط في وشه. بعدها على طول جت رسالة صوتية من سارة، صوّتها القديم اللي عمر ما نسيهوش، كانت بتضحك وبتقول له: “هاي يا عمر، عامل إيه؟ وحشتني بس مش أوي، هاها، أنا جاية مصر الأسبوع الجاي”. عمر ساعتها وشه اتبدل، وصيام قال له: “أكيد جاية عايزة تشوفك”، لكنه رد بسرعة وقال له: “دي آخر واحدة ممكن أشوفها في حياتي، في الظروف دي مستحيل”. وبدأ يفتكر أول مرة شافها، لما كانت واقفة على المسرح بتعمل ستاند أب كوميدي وكانت دمها تقيل جدًا والناس كلها زهقت منها، إلا هو الوحيد اللي فضل يضحك علشان يقرب منها. وفعلاً مع الوقت بقوا أصحاب، وبعد فترة قالت له إنها عايزة العلاقة تبقى أقرب، فسألها بخضة “إزاي يعني؟”، قالت له بهزار: “أنا سكتي جواز على طول”، فقال لها مستغرب “جواز؟”، ضحكت وقالت: “جواز سفر يا حبيبي”، وضحكوا هما الاتنين.
لكن الدنيا اختلفت لما راحوا قدام المأذون. الراجل استغرب وقال له: “يا أستاذ استهدى بالله، أنا لسه مجوزكم من أسبوع”، بس عمر كان مضايق وقال له: “ده دمها تقيل يا مولانا، دي لما قلت لها هتجيبي المأذون قالت لي فيليه اتجوز فرخة خلفت تشيك فيليه”. ساعتها سارة كانت بتضحك ضحك هستيري لحد ما المأذون نفسه اقتنع وقال لها: “امضي يا بنتي”.
المشهد بعد كده بيروح للنادي، عمر وصيام قاعدين مستنيين أسامة الأعرج اللي دخل في ميكروباص قديم ووشه فيه كسوف كده، قدموه على إنه المدرب الجديد. شريف اعترض وقال لعمر إنه كلم الكابتن جزيري، وده وافق يدرب الفريق بنفسه وكمان عنده علاقات مع لاعيبة كتير ممكن يجيبهم. عمر وافق وقال نروح له بكرة. أسامة سكت وسابهم ومشي مكسور الخاطر، محدش اهتم حتى يودعه.
الليل جه، وعمر وصيام راحوا يقابلوا الراجل اللي بيهدده. معاهم شنطة الفلوس، الراجل بدأ يعدها ولما وشه بان، عمر اتصدم لأنه طلع منصور العامل اللي في النادي. عمر اتنرفز وقال له: “ده لو كنت طلبت الفلوس كنت حولتهالك عادي”، بس منصور قال له بتكبر: “استروه دي خلاص بقت بتاعتي، وأنا ورايا ناس كتير، لو حاولت تعمل حاجة هنزل الفيديو”. وبعد ما خد الشنطة، وقع في الرمل وقام كمل طريقه كأنه ما حصلش حاجة. عمر بص لصيام وقال له: “ده ماسك عليا فيديو؟”، رد عليه صيام وقال له: “ده غلبان، ما تخافش، ولما يعوز حاجة تاني ندي له”.
بعدها صيام قابل شيرين، اللي كانت متضايقة منه وسألته: “جبت الاستاتيك اللي قلتلك عليه؟”، قال لها إنه مشغول ومش هيقدر اليومين دول. انفعلت عليه وقالت له: “انت مجرد ديل، يمين عمر يمين، شمال عمر شمال”، فرد وقال لها: “عمر مش شمال”، وفي اللحظة دي عمر اتصل عليه. مردش الأول، وبعدها رد، فقال له عمر: “ليه ما بتردش يا حيوان؟ بكره عندنا ميعاد”، واتفقوا.
تاني يوم راحوا يقابلوا الكابتن جزيري اللي بدأ يتكلم عن العقد، وقال إنه عايز أربع سنين ويتجدد بموافقة الطرفين، وطلب معسكر بعيد عن أي موبايلات أو صحافة عشان يركّز مع الفريق. وعايز ستة مليون جنيه شرط جزائي. عمر اتصدم من المبلغ وسأله: “طب لو حضرتك اللي أخلّيت بالعقد؟”، الكابتن جزيري اتعصب وقال له: “انت بتفاول عليا يا عمر؟”، ولسه بيكمل كلامه وقع على الأرض ومات. عمر اتجمد مكانه وقال: “كده أنا اللي قتلته”، لكن صيام حاول يسيطر على الموقف وقال له: “امشي انت وأنا هتصرف”. وفعلاً غطى وش الراجل بالجورنال وقال: “سلم لنا على عمه أمين”، ومشي.
راحوا بعدها لأسامة الأعرج اللي رفض الأول، لكن لما عمر ضغط عليه وافق بشرط ياخد شقة جنب النادي، وزيادة المرتب من عشرة إلى خمستاشر ألف، ومش هيدرب الفريق في ماتشات الأهلي لأنه “كابو” هناك. عمر استغرب وقال له: “كابو إيه؟”، قال له: “يعني كبير مشجعين”.
وفي النادي، كمال سأل شريف: “هتعملوا إيه بعد وفاة الكابتن جزيري؟”، فقال له شريف: “ما تقلقش، الملف ده هيتقفل خلال يومين”.
وفي البيت شيرين راحت لعمر وطلبت منه فلوس 435 ألف علشان “اللانش” البراند الجديد بتاعها، لكنه قال لها إنه في أزمة وما عندوش سيولة. اتنرفزت وقالت له كلام جارح، فطردها وقال لها “اطلعي بره، ما فيش فلوس”، ومشت.
تاني يوم راحوا المؤتمر الصحفي ومعاهم أسامة، اللي كان بيكلم “أم عفاف” في التليفون في خناقة على جمعية. عمر اتنرفز وقال له: “احنا رايحين مؤتمر، خليك محترم شوية”، فقال له أسامة: “طب توعدني لو عملت شغل حلو تجيب لي برجر وبطاطس وآكلهم عند البسين؟”، عمر فقد أعصابه وكان هيضربه، وصيام هداه.
ولما وصلوا المؤتمر، منصور استناهم وقال لعمر: “عايزك تقول اسمي في المؤتمر، عيلتي كلها بتتفرج”. عمر قال له حاضر، ولما بدأ المؤتمر فعلاً، قال: “احنا كلنا فريق واحد، من أكبر راس في النادي لأصغر عامل، حتى العامل اللي في غرفة الملابس، منصور”. الكلمة دي خلت منصور يقفز من الفرحة قدام التلفزيون، وأهله بيصفقوا له.
وبعدها عمر قدّم المدرب الجديد، وقال: “كابتن أسامة الأعرج”، فأسامة صححه وقال: “أسامة عبد المعطي”. بدأ كلامه وسط ضحك الصحفيين لما لاحظوا إنه لابس تيشيرت ليفربول. سألته صحفية: “فين تاريخك الرياضي؟”، فقال: “ده تيشيرت موسم 956، الفريق ما كسبش ولا بطولة، بس بحب روحهم”. وبعدها قال: “تاريخي الرياضي؟ شوفوا تاريخ النهارده وابدأوا تحسبوا، أنا لسه ببدأ”.
الصحفيين اتريقوا عليه، لكنه قال بهدوء: “العالم كله بقى غريب، واللي الناس بترفضه النهارده ممكن بكرة تقبله. مش كان ريغان معلق رياضي؟ وبقى رئيس أمريكا؟”، الكلمة دي قلبت المؤتمر كله ضحك وسخرية، لكنه كمل وقال: “يمكن أنا أعمل حاجة، يمكن لأ، بس خلونا نستنى ونشوف”.
وبعد المؤتمر، الدنيا كلها اتكلمت عن النادي والمدرب الجديد اللي الناس شايفاه غريب. عمر رجع البيت، خرج من البسين وفتح الباب، وفجأة لقى طفلة صغيرة واقفة قدامه بتبتسم وبتقول له: “إزيك يا بابي؟”، بص لها متلخبط وقال: “بابي مين؟”، ردت بكل براءة: “أنت بابي”. ساعتها ضحكته اختفت، ووشه اتبدل، والطفلة لسه بتشاور له وهي مبسوطة، وسابته واقف مش فاهم حاجة.
هل فعلاً الطفلة دي بنته؟ ولو كانت بنته، يا ترى من مين؟
يمكن تكون من سارة، يمكن لأ، بس ده اللي هنكتشفه في الحلقة الجاية من مسلسل “ابن النادي”.