للمشاهدة والتحميل اضغط هنا
ملخص مسلسل ابن النادي الحلقة 2 الثانية كاملة
مسلسل ابن النادي الحلقة 2 الثانية كاملة ماي سيما: تبدأ الحلقة الثانية بعنوان “المهزلة”، في أجواء حزينة بعد وفاة أمين الشعلة. بنشوف عمر واقف مع صيام في العزاء، وصيام بيسأله بخوف عن هيقول للناس إيه لما يسألوه أبوه مات إزاي، لكن عمر بيحذره من إنه يفتح الموضوع ده نهائي، وبيقوله محدش هيسأل السؤال ده دلوقتي، ولسه مخلص كلامه إلا وأول واحد يدخل عليهم يسأله السؤال ده بالحرف. بيتوتر عمر، لكنه بيرد بسرعة وبيخترع قصة إن أبوه صحي من النوم واتصل بيه علشان يطلب صرف مكافآت للعمال واللاعبين، وبيقول إن دي كانت آخر مكالمة بينهم قبل ما يموت فجأة. الراجل اللي قدامه بيغضب من كلامه وبيقوله “موت وخراب ديار” لأن الخزنة فاضية، لكن عمر بيحاول يهدّي الموقف ويقوله إنها كانت مكالمة مش وصية.
جوه العزاء بيكون كمال وعبدالله بيتكلموا عن عمر، وبيسخروا منه وبيقولوا إنه طول عمره فاشل ومالوش في النادي، لكن أول ما بيخرج عمر بيظهر كمال في وشه وبيغير كلامه تمامًا، وبيقوله إنه في ضهره وهيسنده كأنه أمين نفسه لسه عايش. في الوقت ده بيدخل الوزير يعزي، وبيقول لعمر قدام الكل إنه لازم يستعد لتولي إدارة النادي بعد والده، وساعتها عمر بيتصدم وبيضحك ضحكة هستيرية مش مصدق اللي سمعه.
بنرجع بمشهد فلاش باك قديم، لما أمين كان مستني مراته تولد في نادي الشعلة نفسه، وبيحكي إزاي لما شال عمر وهو لسه مولود سماه “ابن النادي” لأنه كان شايف فيه الامتداد اللي هيكمل مسيرته. نرجع بعدها للحاضر، ونشوف عمر في البار بيشرب، والتلفزيون كله بيتكلم عن إنه المرشح الأول لإدارة النادي بعد وفاة والده. في اللحظة دي بتكلمه شرقية، وبتقوله تيجي عندها حالًا. بيروح فعلاً، وبتبدأ تواجهه بالحقيقة المرة: إن النادي عليه قروض ضخمة، وإن الشركة نفسها اللي باسم أبوه مرهونة علشان القروض دي، وإن الحل الوحيد عشان الفلوس تتصرف هو إن النادي يفضل في الدوري الممتاز. عمر بيتصدم وبيقولها إنه عايز يبيع النادي ويحط الفلوس في البنك يعيش منها ملك، لكنها بتضحك عليه وبتقوله إن البيع مش هيحصل إلا لما النادي يهبط، وساعتها هيبيعه برخص التراب. بتحذره من كمال وبتقوله إنه أول واحد هيغدر بيه لو مسك النادي، وبتنصحه يتقرب منه الأول، يعرف منه كل أسرار الإدارة، وبعد كده يرميه في أقرب “بانيه”.
في نفس الوقت بنشوف شيرين عاملة فوتوسيشن لصيام وبتكلمه عن طموحها، وبتسأله لو عمر فعلاً هيمسك النادي، لكنه بيرد إنه مش متأكد، وهي بتفاجئه بمعلومة إن الشركة مرهونة، وده بيخليه يتوتر لأنه كان فاكر إن كل حاجة تمام. بعدها عمر بيتصل بيه ويقوله ييجي فورًا للنادي، وهناك بيقعدوا مع كمال في اجتماع رسمي. كمال بيحاول يظهر إنه داعم، لكن بيوصل رسالة ضمنية إن الكل في النادي مش عايز عمر رئيس. عمر بيحاول يبين ثقة بنفسه، وبيكلم الوزير قدامهم وبيقوله إنه وافق يمسك الإدارة. بعدها بيعين صيام كمستشار إعلامي وشريف مدير رياضي في لحظة ارتجالية من غير أي تخطيط، وده بيخلي كمال يستغرب ويبدأ يشك في طريقة تفكير عمر، لكنه بيجاريه مؤقتًا.
وبعد ما الاجتماع بيخلص، عمر وصيام بيقابلوا لاعب اسمه رامي اللي بيهاجم عمر وبيقوله محدش هيقبل بيك رئيس. بيحصل شد بينهم، لكن عمر بيتلقى مكالمة من واحدة اسمها رولا، وبيوعدها يقابلها. بعدها بيقعد معاها فعلًا وبتفتح معاه موضوع الجواز، لكنها في الحقيقة كانت بتحاول تستفزه وتشوف لسه مهتم بيها ولا لا، وبمجرد ما بيتكلم معاها بيتصل بيه شريف وبيقوله إن في مصيبة في النادي.
بيروح بسرعة، ويكتشف إن المدير الفني استقال، والأسوأ إن كل اللاعيبة ممكن يمشوا لأن العقود اتعدلت من غير علمه، والشروط الجزائية اتلغت. كمال بيحاول يبرر الموقف، وبيقوله إن كل فلوس النادي راحت في مشروع الاستاد الجديد اللي بدأه أمين قبل ما يموت، وإنه شخصيًا دفع من جيبه. الوضع بيكون كارثي، الخزنة فاضية، النادي مهدد بالهبوط، والمعلنين على وشك يلغوا العقود.
عمر بيحاول يتصرف، وبيبدأ يتصل بكل مدربي مصر، من حسن شحاتة لميدو، لكن الكل بيرفض. صيام بيديله فكرة مجنونة: يجيب مدرب جديد محدش يعرفه، وشكله غريب، بس عنده كاريزما، كأنها مغامرة. بياخده بعربيته وبيدخلوا حارة عشوائية علشان يقابلوا كابتن أسامة الأعرج، اللي بيكون في وسط الشارع بيلعب كورة مع عيال، وبيكسب فلوس من رهانات. حياته فوضى، ومتجوز اتنين بيكرهوه وبيحدفوا هدومه من الشباك، لكن عنده لسان ساخر وثقة غريبة.
بيحاولوا يقنعوه ييجي يدرب النادي، وهو الأول بيستغرب وبيقول “هو ينفع؟”، لكن صيام بيقوله طبعًا ينفع. وبينما هما بيتكلموا، بيوصل لعمر فيديو مرعب: تسجيل من يوم وفاة أبوه، وهو قاعد معاه في الملعب وبيحشش وقت ما حصلت الوفاة. عمر بيتصدم، والعيون كلها عليه، وسؤال كبير بيطرح نفسه: مين اللي صور الفيديو ده؟ ومين اللي بعته؟ وهل هيتحول الفيديو ده لسلاح ابتزاز ضده علشان يسيب النادي؟
الحلقة بتنتهي على الموقف ده المعلق، والموسيقى بتعلى، والمعلق بيقول جملته المعتادة:
“تابعونا في الحلقة الجاية من مسلسل ابن النادي، علشان نعرف مين اللي ورا الفيديو، وهل عمر هيفضل رئيس للنادي ولا هيضيع كل اللي بناه أبوه.