للمشاهدة والتحميل اضغط هنا
ملخص قصة فيلم جواب اعتقال بطولة محمد رمضان
فيلم محمد رمضان جواب اعتقال: تبدأ الحكاية من عند خالد الدجوي، شاب اتشقلبت حياته لما صدّق إن الطريق للبطولة بيمر عبر رائحة البارود وضوضاء الانفجارات. فكرة إن السلاح هو الحل كانت بتكبر جواه يوم بعد يوم، لحد ما الجماعة المتطرفة اللى دخلها قدرت تمسك عقله من حتة ضعيفة وتقنعه إن العنف هو الطريق الوحيد “للخير”، حسب ما بيقولوله. ومع الوقت، اتحوّل خالد من مجرد شاب متحمس لعضو أساسي في الجناح العسكري للجماعة… واحد من اللى بياخدوا قرارات الهجوم بنفسه، وبيشارك في عمليات بتغيّر شكل مدن وتكسر بيوت وتسيب أثر ما يتنساش.
خالد كان بيتصرف بيقين غريب… يقين يخليه يشوف القسوة بطولة، والدم ثمن “مطلوب”، والقتل “حركة محسوبة” ما ينفعش يتراجع عنها. ما كانش شايف غير الطريق اللي الجماعة رسمته قدّامه، وما كانش بيسأل نفسه هو ليه هناك أصلاً… ولا الطريق ده نهايته فين.
لكن حياة خالد كان فيها إنسان واحد دايمًا بيحاول يمسكه من إيده ويشده ناحية أرض مختلفة… أخوه الصغير أحمد الدجوي. أحمد شاب هادي الطباع، أخلاقه باينة في تصرفاته قبل كلامه، ونيته دايمًا رايحة للخير من غير ما يفهم الدنيا بعمق كفاية. كان شايف قدّامه نموذجين: واحد منهار جواه لكن لابس قناع القوة… وده أخوه خالد. وجماعة بتضرب شعارات كبيرة برا، وتخبي ظلام كبير جوا.
ومع كل ده، أحمد كان بيتشد للاتجاه الغلط. يمكن لأنه شايف في خالد شخصية قوية كان بيحلم يبقى زيها؟ يمكن لأنه شايف إن العالم ظالم ولازم يتغيّر بسرعة؟ أو يمكن لأنه لسه صغير على إن يفهم إن الشعارات أكبر من عقول كتير؟
المهم… بدأ أحمد يقرب من الجماعة، ويسأل عنهم، ويحاول يفهم نشاطهم، لحد ما بقى واضح إنه ناوي ينضم ليهم.
أول ما خالد شمّ ريحة الفكرة دي، اتوتر. رغم إنه غارق في المستنقع، لكن كان شايف إن أخوه مش بتاع طريق زي ده. كل ما يقرب منه كان بيحاول يقنعه… يحاول ياخده بالحضن مرة، وبالشدة مرة، وبالصمت مرات. كان شايف بعنيه إن الطريق ده بيبلع كل حد يدخل، وإن اللى جوه بيتحوّل لنسخة تانية من نفسه… نسخة مش دايمًا يقدر يواجهها في المراية.
لكن أحمد كان واخد قرار خلاص. عناد الشباب، وثقته في إن الفكر اللي سمعه صح، خلوه ما يشوفش تحذيرات أخوه غير إنها محاولات إبعاد “بدون سبب مقنع”.
وفي أيام قليلة، أحمد بقى فرد رسمي وسط الجناح العسكري.
بدأ يحضر تدريبات قاسية… فوق السطوح، في المخازن، في بيوت مهجورة… يجري، يزحف، يشيل سلاح أكبر من جسمه تقريبًا. وبدأ يسمع كلام من نوعية: “إحنا الصح… وإحنا القوة… وإحنا اللى هانغير الواقع”. كلام شكله مُبهر لشاب بيدوّر على معنى، لكن الحقيقة كانت إنه مجرد قناع كبير تحت منه بشر غرقانين في مصالح شخصية وتصفية حسابات.
ومع الوقت، أحمد بدأ يشوف الحقيقه… بدأ يفهم إن اللى كان بيشوفه “مجموعة مقاتلين” هو في الحقيقة شلة متطرفة بتدور على نفوذ أكبر من عقلهم، وإن كل خطوة معاهم فيها دم ملزق على الأرض.
والمصيبة حصلت بسبب لحظة غضب.
في يوم صعب من أيامهم، حصل خلاف بسيط بين أحمد وواحد من أفراد الجناح العسكري. كلام في الأول، شد وجذب، وبعدها ثواني اتقلب وصلة سباب… وبعدها ضرب… ولحظة واحدة بس كانت كافية إن الرصاص يسبق الكلام.
أحمد وقع قدّام عيونهم على الأرض… جسمه ثابت، وعيونه مفتوحة، ودمه بينزف على تراب ما يعرفهوش.
اتقتل على إيد حد من نفس الجماعة اللي كان لسه بيحاول يثبت نفسه في وسطهم.
الخبر وقع على خالد زي صاعقة.
اتجمع جواه غضب مكتوم من سنين، إحساس بالقهر، إحساس إنه اتضحك عليه، وإن الجماعة اللي دافع عنها وبرر أفعالها… هي اللي سرقت منه أخوه الوحيد. اللحظة دي كسرت حاجة جواه عمرها ما هتتصلح.
ومن هنا، اتحوّل خالد لكائن تاني… مش إنسان بيدوّر على معنى، ولا عضو في جماعة… لأ، اتحوّل لبركان بينفجر بلا توقف. بدأ يدور على كل فرد كان في موقع أحمد يوم ما اتقتل… كل واحد شارك، كل واحد سكت، كل واحد عرف وساب.
وابتدت سلسلة من المواجهات الشرسة، تحوّلت لليلة سودا في تاريخ الجناح العسكري. خالد دخل عليهم واحد واحد، في مخازنهم، في أماكن اختبائهم، في الطرق الجانبية. مابقاش شايف قدّامه غير وشوشهم… ولا بيفكر غير في إزاي يرجّع حق دم أخوه بطريقته.
وفي الوقت اللي خالد كان بيمشي فيه طريق الانتقام، الأجهزة الأمنية كانت بتجمع خيوط القضية. الجماعة كلها كانت تحت المراقبة، وتحرّكات خالد تحديدًا بقت ظاهرة بوضوح. وفي لحظة واحدة… صدر جواب اعتقال باسمه باعتباره عنصر خارج عن السيطرة، وخطر على الكل… الجماعة والأمن والمدنيين.
وبين مطاردة الشرطة له، وبين معاركه اللي ما خلصتش، وبين شعوره إنه كان عايش في وهم كبير… يفضل السؤال الكبير معلّق:
هل خالد يقدر يقفل صفحة أخوه؟
ولا طريق الدم اللي مشي فيه هينتهي عند أول باب أمن يوقفه؟
ابطال فيلم جواب اعتقال
شارك في بطولة فيلم جواب اعتقال مجموعة كبيرة من النجوم، يأتي في مقدمتهم محمد رمضان في دور خالد إسماعيل الدجوي، وقدّم إياد نصار شخصية محمد عبدالعزيز، بينما ظهرت دينا الشربيني في دور فاطمة صلاح الدجوي. وشارك أيضًا سيد رجب بدور الشيخ عبدالله، وصبري فواز بدور الشيخ مصطفى، ومحمد عادل الذي جسّد شخصية أحمد إسماعيل الدجوي. كما قدّم صبري عبدالمنعم شخصية الشيخ سماحة، وظهر محمد أبو داود في دور كمال – رئيس أمن الدولة، وأحمد راتب في دور صلاح الدجوي. وشارك كذلك يوسف المقبل كشخصية أبو مصعب، وأحمد جمال سعيد في دور معتصم، إلى جانب ظهور عدد من الوجوه مثل جمال أمان، فاروق الشامي، محمد الأطوني، سهر محمود، ثروت حجازي، عبدالحميد سند الذي لعب دور رئيس إخوة المحلة، وكمال سليمان في دور وزير الداخلية، وسلطان ديب في دور قاتل أحمد الدجوي، إضافة إلى كريم مأمون، أحمد عودة، محمد علي رزق الذي قدّم حسين، وأحمد فهيم بدور إسماعيل الدجوي، ومحمد دسوقي كشخصية سامح، وهاني التابعي في دور السائق، وشريف الخيام في دور رأفت، وإبراهيم أبو عوف، شريف الصعيدي، سيد زكريا، خلود سرحان، عاصم بجاتو، فكري سليم، بلال جمال الذي قدّم دور خالد الدجوي الصغير، وأخيرًا محمد نبيل وإيمي إسلام.
وعلى مستوى صناعة الفيلم: شارك في إنتاج الفيلم أحمد السبكي وشركة السبكي فيلم للإنتاج والتوزيع، مع إشراف إنتاجي لـ كريم السبكي ومحمد أحمد السبكي، وإدارة الإنتاج لكل من محمد عبدالقوي ومحمود عادل. وتولّى الإخراج محمد سامي بمشاركة محمد عبدالسلام كمخرج منفذ، بينما قام جلال الزكي بإدارة التصوير، وكتب الفيلم محمد سامي. وتولّى المونتاج غادة عز الدين، والموسيقى عمرو إسماعيل، والمؤثرات البصرية محمد عبدالغني، والخدع السينمائية هاني فريد عبدالحي. وفي جانب الصوت، شارك طارق علوش في المكساج، ومصطفى عيسى كمهندس صوت، وعمرو علوش للمؤثرات الصوتية. أما الديكور فكان من تنفيذ سامر الجمال وهاني جمال، والمكياج لـ أحمد شوقي وتصفيف الشعر لـ محمد حافظ، والملابس لكل من مها بركة وخالد عبدالعزيز، والتوزيع لشركة أفلام كريم السبكي وشركة سينسكيب الكويتية، بينما تولّى تصميم الإعلان كل من عمرو عاصم ويوسف عادل، وأشرف على الكاستينج محمد فراشة، وقدّم عمرو ماكجيفر دور الدوبلير.
