للمشاهدة والتحميل اضغط هنا
قصة فيلم الهروب 1991
فيلم الهروب احمد ذكي بيحكي عن:منتصر، شاب صعيدي من قرية اسمها الحاجر في محافظة سوهاج، كان عايش حياة بسيطة لكنه وقع في طريق كله مشاكل بسبب تلات شخصيات غيرت مصيره تمامًا. أول واحد كان مدحت، زميله القديم في الجيش، واللي بقى مسؤول عن مكتب لتسفير العمال للخليج، بس بطرق غير قانونية. لما اتعرفوا على بعض تاني، عرض عليه يشتغل معاه، وفعلاً اشتغل وبدأ ياخد فلوس من الناس علشان يسفّرهم. منتصر ماكنش مرتاح من البداية، لكن وافق مكرها، ولما حاول يساعد شباب قريته ويوفرلهم تأشيرات وعقود، اكتشف إنهم كمان مزورين، فطلب من مدحت يعدّل الوضع ويخلي العقود سليمة. لكن مدحت ماعجبوش كلامه، وقرر يتخلص منه، فلفق له قضية مخدرات وباعه للبوليس.
دخل منتصر السجن مظلوم، ولما خرج، كان قلبه مليان نار وانتقام. أول حاجة عملها إنه راح قتل مدحت. ومن هنا بدأت المشاكل تزيد أكتر، واتورط في جريمة قتل تانية لما راح لنجوان، واحدة كانت شغالة مع مدحت في المكتب وكانت بتدير شغل دعارة في تركيا. نجوان كانت السبب في إن زينب، مرات منتصر بعقد بس، تسافر تركيا وتشتغل معاها. ولما راح يواجهها علشان يعرف مكان زينب، حصلت مشادة وماتت نجوان لما دماغها خبطت في الكنبة، فبقى مطلوب في قضية قتل تانية، وبدأت رحلة هروبه.
المرحلة التالتة في حياته كانت لما راح لصاحبه القديم فريد، اللي كان سايب عنده مبلغ كبير قبل ما يدخل السجن. فريد بقى تاجر عملة كبير وواحد من اللي بيدمروا اقتصاد البلد. لما منتصر طلب منه فلوسه، وافق، وقاله إنه هيجيله بالفلوس، لكن في الحقيقة كان مبلغ البوليس عنه. منتصر شاف الغدر بعينه، فهددهم بالسلاح وسحب فريد معاه ناحية الترام، لكن الباب قفل وفريد وقع تحت العجل ومات.
في نفس الوقت، الضابط سالم، ابن بلدة منتصر، اتكلف بالقبض عليه، وكان مصر يقبض عليه حي مش ميت. ومع تطور الأحداث، البوليس قبض على أخوه وأمه علشان يضغطوا عليه، وفعلاً قرر يسلم نفسه، لكن قبل ما يحصل ده، أمه ماتت، وهرب من المحكمة علشان يدفنها، وكان البوليس مستنيه عند القبر، لكنه اختفى.
رجعوا قبضوا عليه تاني، وظهر فؤاد الشرنوبي، ضابط مهم متدرب في أمريكا، واقترح يخلوا الإعلام ينشر خبر القبض عليه علشان يغطي على قضية تانية شغالة. لكن مع الضغط، اتسابت له فرصة للهروب تاني، وراح عند راقصة اسمها صباح، كانت عرفته بعد ما قتل مدحت، وقضى معاها وقت قصير بعد فرح واحد من بلده، وابتدت بينهم علاقة، وفضلت تتابع قضيته وبتحضَر جلساته في المحكمة.
ومع كل هروب، كان سالم بيحاول يقنعه يسلم نفسه، لكن منتصر كان مصمم ينتقم من زينب اللي سافرت تركيا، وسابته في وقت كان محتاجها فيه. رؤساء سالم في الشغل رفضوا الأسلوب السلمي، وقرروا يستخدموا العنف، فبدأ فؤاد الشرنوبي يقود الحملة بنفسه.
في آخر محاولة هروب، وهو عند صباح، البوليس حاصر البيت، وسالم حاول يحميه ويمنع ضرب النار، لكن فؤاد ورجالته رشّوا المكان بالرصاص، فسالم حضن منتصر علشان يحميه وماتوا هما الاتنين سوا.
الفيلم كان فيه رمزية واضحة، وبيظهر فيها الصقر أكتر من مرة، رمز لمنتصر نفسه، اللي كان دايمًا بيلحقه الصقر في مشاهد كتير، كأنه بيمثل الوفاء والحرية، وفي النهاية، الصقر فقد صاحبه زي ما منتصر فقد حياته، لكن على طريقته.
ابطال فيلم الهروب 1991
يشارك في بطولة الفيلم أحمد زكي في دور منتصر عبدالغفار، وهالة صدقي في دور صباح، ومحمد وفيق في دور العقيد فؤاد الشرنوبي، وعبدالعزيز مخيون في دور الرائد سالم زيدان، وأبو بكر عزت في دور اللواء إسماعيل، وزوزو نبيل في دور خالة سكينة والدة منتصر، وحسن حسني في دور مساعد الوزير، ويوسف فوزي في دور مدحت، وليلى شعير في دور نجوان، وعبدالله مشرف في دور عمران، وسمير وحيد في دور فريد عزت تاجر العملة، ونرمين كمال في دور عائشة عبدالغفار، ومحمود البزاوي في دور عبد الله عبدالغفار، وعايدة فهمي في دور زينب، وبسام رجب في دور الضابط كمال، ومحمد هنيدي في دور قناوي أبو إسماعيل،
وصلاح عبدالله في دور الأستاذ مخزنجي المزور، وأحمد آدم في دور عزيز الصحفي، ومفيد عاشور في دور النقيب مجدي، وهانم محمد في دور أم زينب، إلى جانب عدد من الفنانين منهم محمد أبو حشيش، وأحمد ماهر، وسعيد شنبر، وحسين عرعر في دور بائع الجرائد، ومنصور الجوهري، وشريف منير في دور رسول منتصر لصباح، وأحمد أبو عبية في دور عم منتصر ووالد زينب، وأحمد العضل في دور خاطر، وحسن شبل في دور الجد، وحسني صقر في دور القاضي، ومطاوع عويس في دور زخاري، وسهير توفيق في دور زوجة مدحت، وناهد إسماعيل في دور أم سعيد جارة منتصر، وعزت المشد في دور مراد. واخراج عاطف الطيب.