للمشاهدة والتحميل اضغط هنا
ملخص الحلقة 5 الخامسة مسلسل لينك
مسلسل لينك الحلقة 5 الخامسة ماي سيما: الحلقة الخامسة تبدأ بصدمة كبيرة لعائلة بكر، حيث يتلقى كل من سعاد وخالد خبر دخول زياد المستشفى بعد تعرضه للضرب. سعاد تهرع فورًا إلى المستشفى وهي تصرخ، وتسأل والدها عن حالة ابنها، فيطمئنها على أمل أن يكون بخير. سعد يؤكد لها أنه سيتم الاطمئنان على زياد بعد أن يفيق من الغيبوبة.
في نفس الوقت، تحاول أسماء تهدئة سلمى، وتحثها على الاستعداد للذهاب إلى زيارة طنط فايزة وابنها، بينما تظهر شخصية سلمى المستقلة والتي تحاول تجنب بعض الحركات الاجتماعية لأسماء. أما بكر، فيجلس مع أصدقائه في القهوة ويعبر عن شعوره بالعجز أمام ما حدث لابنه، مؤكدًا أن الأموال التي فقدها لم تعد مهمة مقارنةً بسلامة أولاده. يتدخل إياد لإبلاغ بكر أن حسني قد دفع تكاليف المستشفى بالكامل، فيتعهد بكر بسداد المبلغ لاحقًا.
داخل المستشفى، يدخل بكر لزيارة زياد ويحاول التحدث معه، مسترجعًا ذكرياته منذ ولادته، ويتحدث عن دوره كأب وصديق وموجه، في حين يبقى زياد في الغيبوبة. المشهد يظهر الجانب الإنساني والعاطفي لبكر، ويبرز حب الأب العميق لابنه.
على الجانب الآخر، يستمر شادي في مشاكله مع أصدقائه، ويتضح أنه تسبب في إصابة زياد، لكن يظل متفائلًا بأنه سيتصرف ليخرج من الموقف. أما سعاد وخالد، فيتبادلان الحديث عن كيفية حدوث الواقعة وكيفية حماية زياد، بينما يحاول بكر وأياد تهدئة الجميع.
تصل أخبار نجاة زياد ويبدأ الجميع في زيارة المستشفى، بما في ذلك أسماء وسلمى، حيث تعكس المشاهد لحظة الفرح والارتياح بعد مرور الأزمة. في الوقت نفسه، تظهر مواقف يومية أخرى للشخصيات مثل التوتر بين أسماء وجارتها القديمة، وكذلك مشاهد سلمى مع شخص جديد في الكافيه، ما يضيف طبقة من الأحداث الاجتماعية.
في تطور مهم، يظهر الفيديو المسجل للحادثة على جروب الكلية، وهو ما يمكن أن يستخدمه زياد للحصول على حقه من شادي، فتناقش العائلة مع المحامي سعد الخيارات القانونية: إما اللجوء للمحكمة أو الصلح. يصر بكر على أن لا صلح ويجب أن ينال زياد حقه.
تتخلل الأحداث مشاهد عائلية هادئة بين خالد وسعاد، مع بعض التوتر بسبب المخالفات التي حصلت على الطريق، والمبالغ المالية التي دفعها حسني للمستشفى، حيث يعكس الحوار بين بكر وحسني أبعادًا من الوفاء والصداقة العائلية.
تنتهي الحلقة بمشهد تشويقي، حيث يعود بكر إلى البيت ليجد باب الشقة مفتوحًا ويواجه أشخاصًا غرباء، مما يترك المشاهد في حالة ترقب وحيرة لمعرفة من هؤلاء وما الهدف من وجودهم في الشقة.
