للمشاهدة والتحميل اضغط هنا
ملخص الحلقة 2 الثانية مسلسل لينك
مسلسل لينك الحلقة 2 الثانية ماي سيما: الحلقة الثانية تبدأ مباشرة بعد انتهاء الحلقة الأولى، ومعها تستمر المشاكل المالية التي واجهها الحاج بكر بعد سقوط حسابه البنكي بسبب الضغط على رابط مشبوه (لينك). بعد أن حاول بكر معرفة ما حدث، سأل ابنه ندى عن التفاصيل، فأخبره أن الحساب أصبح صفرًا تمامًا. استغرب بكر من هذا الخبر الصادم، وقال: “يعني إيه الحساب صفر؟!”، فاقترح الابن أن يكون التطبيق البنكي معلقًا أو أن هناك خطأ تقني، لكن بكر قرر أنه لا بد من الذهاب إلى البنك لمتابعة الأمر شخصيًا، وطلب من ابنه مبلغ 400 جنيه للذهاب للجامعة وشراء بعض الملازم الدراسية، ومنحه إياها قبل الانطلاق.
عند وصول بكر وسعد إلى البنك، قابلوا موظف البنك الذي بدأ على الفور بطرح الأسئلة حول الرابط الذي ضغط عليه بكر. شرح بكر بكل وضوح أنه فقط ضغط على الرابط الذي وصله ولم يقم بإدخال أي بيانات لأي شخص، لكنه فوجئ برد الموظف بأن هذا الرابط أرسل بياناته البنكية مباشرة إلى مجهول الهوية، الذي استغل هذه البيانات ليحوّل الأموال إلى محافظ إلكترونية أخرى ويسحبها بسرعة. سعد، صديق بكر، حاول الدفاع قائلاً إن التحويلات تتم عبر البنك، لكن الموظف أوضح لهم أن العصابة الإلكترونية كانت مجهولة الهوية، وأن البنك لا يستطيع منع التحويل إلا من خلال الإجراءات القانونية، واقترح عليهم عمل محضر رسمي إذا رغبوا في استرجاع الأموال أو متابعة القضية قانونيًا.
بعد خروجهما من البنك، واجه بكر موقفًا آخر مع جاره القديم، أسماء، التي اتهمته بسرقة أموالها لأنها استلمت نفس الرابط وسقطت ضحية الاحتيال. بدأ الجيران في العمارة يتجمعون ويتهامسون، وكل واحد يلوم الآخر على إرسال الرابط على الجروب الخاص بالسكان. حسني قال إن أسماء هي من أرسلت الرابط، بينما الحاج مجدي اعترف بأنه هو من أرسله، لكن ابنه نصحه بعدم فتح أي روابط مشبوهة. المشهد كان مليئًا بالفوضى والاتهامات المتبادلة، مما أبرز الطابع الاجتماعي الواقعي للعمارة، وكيف تتداخل حياة السكان اليومية مع المشاكل التقنية الحديثة.
لاحقًا، توجه بكر وأسماء وسعد إلى قسم الشرطة لعمل محضر رسمي. أسماء أصرت على إحضار محاميها، لكن الضابط أوضح لها أن المحامي ليس ضروريًا، وأنه يمكنها تقديم المحضر بصفتها الشخصية. خلال المحضر، شرح الضابط لهم أن ما حدث هو عملية احتيال إلكترونية منظمة، حيث يتم إرسال الروابط المشبوهة إلى الحسابات البنكية، ويتم تحويل الأموال بسرعة إلى محافظ إلكترونية مجهولة. بكر وافق على عمل المحضر أيضًا، لحماية نفسه وموارده المالية.
بعد ذلك، عادت أسماء إلى منزلها وهي في حالة من الغضب والحزن، وجلست مع ابنتها تبكي بسبب سرقة أموال الشقة، بينما حاولت ابنتها تهدئتها. في الوقت نفسه، كان بكر مع سعد وحسني يجتمعون في شقة حسني لمحاولة فهم ما حدث والتفكير في حلول لاسترجاع الأموال. بكر كان يوضح لهم أن الأموال التي ضاعت كانت من مكافأة نهاية الخدمة ووضعها في حساب التوفير، وكان يحتاج إليها لتغطية مصاريف ابنته وزياد في الجامعة. حسني حاول أن يقترح حلولًا مالية مختلفة، لكن بكر رفض الاقتراض من أي شخص، مؤكّدًا أنه يعتمد فقط على ما يملك.
في جانب آخر، يتابع بكر مشكلة الموبايل الذي جاء مع ابنه مؤخرًا. ذهب إلى الجيران الذين يعرفون في التكنولوجيا ليرى إذا كان بالإمكان استرجاع الهاتف وفتح الباسورد. صادف أن رائحة المكان كانت سيئة بسبب تأخر تنظيف الشقة، لكنهم بدأوا بمحاولة فتح الموبايل، ليجدوا أن محاولات إدخال الباسورد السابقة قللت من عدد المحاولات المتاحة قبل أن يغلق الموبايل نهائيًا. نصحه المتخصص بالذهاب إلى الوكالة الرسمية مع بطاقة الهوية للتحقق وفتح الجهاز بطريقة صحيحة.
في الوقت ذاته، كانت أسماء جالسة مع ابنتها، تحاول العثور على هاتفها المفقود للاتصال بمحاميها أو متابعة الإجراءات القانونية، لكنها لم تجده، وبدأت تشعر بالغضب الشديد، متهكمة على الحظ السيء الذي صادفها في كل هذه الأحداث، بينما بكر يفكر في الباسورد المحتمل للهاتف، ويحاول الوصول إليه قبل فوات الأوان. المشهد كان متوترًا جدًا، مليئًا بالتوتر والقلق على الأموال والأجهزة الإلكترونية المفقودة، مما أضاف بعدًا تشويقيًا كبيرًا للحلقة.
وفي نهاية الحلقة، تتصاعد الأحداث مع استمرار التوتر بين بكر وأسماء، ومحاولاتهما لاسترجاع الحقوق المسلوبة، بينما يبقى الغموض قائمًا حول مصير الأموال والموبايلات المسروقة، ويترقب المشاهدون كيف سيتمكن بكر من حل كل هذه المشاكل المعقدة في الحلقات القادمة.
