للمشاهدة والتحميل اضغط هنا
ملخص الحلقة 3 الثالثة مسلسل لينك
مسلسل لينك الحلقة 3 الثالثة ماي سيما: الحلقة الثالثة من مسلسل لينك تبدأ مع استمرار رحلة البحث عن الياس، الرجل الذي يعتقد بكر وأسماء أنه الوحيد القادر على مساعدتهم في استرجاع الأموال التي سُرقت من حساباتهم بعد الضغط على الرابط المشبوه (اللينك). يبدأ المشهد ببكر وأسماء وهما يواصلان الطريق معًا، يحاولان الوصول إلى الياس عبر كل الوسائل الممكنة، في حين يظهر القلق على وجوههم جليًا بسبب الأموال الضائعة، والرهبة من أن تكون العملية أكبر مما ظنوا.
في الوقت نفسه، نتابع ابن بكر، زياد، الذي يواصل انغماسه في عالم وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة تيك توك وإنستغرام، في محاولة للوصول للترند والحصول على أكبر عدد من المتابعين. المشهد يظهر تضارب الأجيال بين القلق المالي عند الأب واهتمام الجيل الجديد بعالم الإنترنت والشهرة الرقمية، مما يخلق بعدًا اجتماعيًا مميزًا للحلقة.
أما أياد، ابن بكر الآخر، فيعيش صراعًا داخليًا بين رغبته في إطلاق مشروعه المستقل وبين الارتباط بشركته الحالية، التي لا يرضى عن نظامها وقوانينها. ولكنه يظل ملتزمًا بالبقاء فيها لأن حبيبته تعمل معه، وهو ما يمثل الأمل الوحيد الذي يجعله يتحمل الضغوط اليومية داخل الشركة، في حين يحاول تحقيق استقلاله المهني خطوة خطوة.
أما سعاد، ابنة بكر، فقد قررت أن تساعد زوجها خالد في عمله كسائق أوبر، دون علمه، محاولة بذلك تخفيف أعباء المعيشة عنه. ورغم نواياها الحسنة، تواجه سعاد العديد من المواقف الصعبة التي ستكشف لاحقًا حقيقة ما تقوم به أمام زوجها، ما يزيد التوتر الدرامي ويضيف بعدًا إنسانيًا للحلقة، يظهر من خلال الصراعات الصغيرة التي تعكس ضغوط الحياة اليومية.
أخيرًا، يصل بكر وأسماء إلى الياس، الذي يظهر مترددًا في البداية، مصرحًا لهم أنه من الصعب استرجاع الأموال، خاصة وأن عمليات النصب تمت غالبًا من خلال أرقام دولية. يبدأ بكر بمحاولة الإقناع والتحايل على الياس، ويصر على إيجاد حل لمشكلة اللينك، حتى يتمكن من استرجاع أمواله المسروقة. بعد إصرار بكر ومثابرته، يوافق الياس على مساعدتهم بشرط أن يأخذ 25% من قيمة الأموال المسترجعة، وهو شرط صعب على بكر، الذي يعارضه في البداية.
يتطور الحوار بينهما، حيث يحاول بكر تذكير الياس بأن هذه الأموال كان يجمعها بكر على مدار 30 سنة، وأنها ضاعت بسبب عملية ضغط بسيطة على رابط إلكتروني، ليؤكد له الياس أن “التك تك” الذي يشير إليه بكر هو سبب السرقة، وأن الأموال سُرقت بالفعل بهذه الطريقة. بعد النقاش، يقرر بكر قبول الشرط لأنه لا يوجد بديل آخر لاسترجاع أمواله.
بمجرد عودة بكر إلى المنزل، تصادفه أسماء في انتظاره، وهي غاضبة وشاكية من غيابه، متهمة إياه بالتصرف من وراء ظهرها. يحاول بكر تهدئتها ويشرح لها ما حدث مع الياس، مؤكدًا لها أن كل شيء تم بشفافية وأن الياس اشترط 25% لاسترجاع الأموال. أسماء، بطبيعتها الشكاكة، تكاد تصدق الصدمة، لكنها تضطر في النهاية للموافقة على الخطة بعد أن يتحققوا من كلام الياس معًا.
ومفاجأة الحلقة الكبرى تأتي عندما يؤكد لهم الياس أن المخترق الذي تمكن من سرقة أموالهم كان موجودًا داخل مصر، وهو ما يمثل نقطة فارقة، لأن هذا يعني أن الفاعل قريب جدًا، وربما يكون حتى من ضمن نطاق العمارة التي يعيشون فيها. الصدمة على وجهي بكر وأسماء لا توصف، إذ يصعب عليهم تصديق أن الشخص الذي سرق أموالهم قد يكون جارهم أو شخص قريب منهم.
تنتهي الحلقة عند هذه اللحظة الحرجة، تاركة المشاهدين في حالة ترقب مشحونة، بينما يترك الموقف الكثير من علامات الاستفهام حول هوية المخترق وكيفية استرجاع الأموال، مما يزيد من التشويق للحلقة القادمة.
