للمشاهدة والتحميل اضغط هنا
ملخص الحلقة 1 الاولى مسلسل لينك
مسلسل لينك الحلقة 1 الاولى ماي سيما: الحلقة تبدأ مع الحاج بكر، الرجل الكبير في السن والمعتاد على روتينه اليومي، وهو متوجه إلى ماكينة الصراف الآلي (ATM) لسحب بعض النقود من حسابه. الماكينة كانت مزعجة قليلاً ولم تعمل بسلاسة، مما جعله يتأخر عن الناس الذين كانوا واقفين خلفه في طابور طويل وصبروا على تأخره. أثناء وقوفه، جاء شاب من الطابور وقال له بطريقة ودودة أنه يستطيع سحب النقود نيابة عنه، لكن بكر رفض تمامًا، مؤكّدًا أن البيانات البنكية شخصية ولا يجوز تسليمها لأي أحد مهما كانت الظروف. الشاب لم يمانع، فأبعد قليلاً عن الماكينة ليترك له المجال، وهكذا تمكن الحاج بكر من سحب أمواله بعد قليل من الانتظار والصبر. بعد هذه التجربة، قرر التوجه مع صديقه الحاج سعد إلى المطعم لشراء السمك، وهو ما يمثل تقليدًا أسبوعيًا بالنسبة لهما.
في المطعم، دار بينهما حوار لطيف مليء بالمشاعر الإنسانية. الحاج سعد لاحظ أن بكر يستمر في شراء السمك رغم أن أولاده لا يحبونه، فرد بكر قائلاً إنهم يأكلونه من أجله، وهذا يمنحه شعورًا جميلًا وكأنهم يقدرون جهده. الحوار بينهما أظهر مقدار الحنين والعاطفة التي يملكها بكر تجاه أبنائه، ورغبته في أن يشعر بالسعادة عندما يقوم الآخرون بشيء لمجرد رضاه. بينما كانا يتحدثان ويضحكان قليلًا، اختتما زيارتهم للمطعم وأخذوا السمك معهم ليعودوا إلى البيت.
في الجهة الأخرى، نرى الحاج مجدي، جار بكر في العمارة، وهو شخص صارم وشديد على سكان العمارة. كان يزعق لهم بسبب تأخرهم عن مواعيد الدخول والخروج، واشتكى من أن كل واحد منهم يجب أن يلتزم بالقواعد منذ الساعة الثانية ظهرًا وحتى إغلاق البوابة في منتصف الليل. كان يحاول التأكيد على أن العمارة ليست مجرد مكان للسكن، بل هي مجتمع صغير حيث يعرف كل شخص أخبار الآخر، ولا يوجد أي سر يمكن أن يظل مخفيًا. وصفه للعمارة وأهلها أظهر مدى التلاحم الاجتماعي بين السكان، وكيف أن الجميع يراقب تصرفات بعضهم البعض، بدءًا من المواقف اليومية الصغيرة مثل شراء سيارة جديدة وحتى الأحداث الكبرى مثل الحمل أو شراء عقارات.
بعد ذلك، جاءت إحدى الجارات لتبيع شقتها، وبدأت مفاوضات حادة معها حول السعر والذوق والحقوق، مما أبرز الطابع الاجتماعي والواقعي للعمارة، حيث تتداخل الأمور الشخصية مع الحياة الجماعية بشكل مستمر. في الوقت نفسه، دخل بكر إلى شقته ليجهز الغداء مع ابنه، الذي كان متحمسًا للحديث عن مشروع جديد متعلق بالذكاء الاصطناعي، وهو مشروع كان بكر يحاول فهمه رغم تحفظه عليه، متسائلًا عن جدوى هذه المشاريع الحديثة وما إذا كانت ستعود عليه بالنفع. خلال هذا الحوار، أظهر بكر حبه الكبير لعائلته وحرصه على التواصل معهم وفهم أحلامهم وطموحاتهم، حتى لو لم يكن مقتنعًا بها بالكامل.
في هذا الوقت، حضر أبناء أخته وزوجها لزيارة بكر، حيث أحضروا معهم أولادهم ليحتفلوا مع جدهم. بكر استقبلهم بحنان واحتضان، وبدأ يوزع بعض النقود على الأحفاد، في مشهد مليء بالدفء العائلي والحب الصادق. هذه اللحظة أظهرت جانبًا آخر من شخصية بكر، الرجل الحنون الذي يحب أن يرى أحفاده سعداء ومطمئنين، رغم صرامته أحيانًا في الأمور الأخرى. بعد ذلك، جاء مشتري جديد للشقة وبدأت المفاوضات حول السعر، حيث وافق على البيع بعد أسبوع، الأمر الذي أظهر الجانب التجاري الواقعي من حياة بكر وتعامله مع الأمور المالية بحكمة وتجربة طويلة.
ومع مرور الأحداث، حصل بكر على هدية مميزة من ابنه، وهي موبايل حديث يحتوي على الكثير من التطبيقات الجديدة، مما جعله يبدأ رحلة التعلم التكنولوجي في سن متقدمة، ويكتشف أهمية وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت في حياته اليومية. هنا أيضًا تأتي المفاجأة الكبرى، حيث تلقى بكر إشعارًا من “لينك” بأنه فاز بمبلغ 50,000 جنيه، وأن عليه تفعيل التحويلات عبر الرقم البنكي (OTT)، وهو شيء لم يكن على دراية بكيفيته. بعد محاولات لفهم العملية، اكتشف في النهاية أن رصيده أصبح صفرًا، وهو ما تركه في صدمة كبيرة وانتهت الحلقة على هذه النقطة المثيرة، مما يزيد من تشويق المشاهد لمعرفة ما سيحدث في الحلقة القادمة.
ابطال مسلسل لينك
يضمّ هذا العمل الدرامي نخبة من نجوم الفن المصري، يتقدّمهم سيد رجب في دور بكر، ورانيا يوسف بدور أسماء، وميمي جمال، وأحمد صيام، وفرح الزاهد، ولينا صوفيا بن حمّان، وسليم هاني (سليم الترك)، وزينب العبد، ومحمود عمرو ياسين، ومينا أبو الدهب، وسما المغربي، وآية عبدالرازق في دور رحمة، بالإضافة إلى حمادة الشرقاوي في دور أمن العمارة.
المسلسل من تأليف محمد جلال، مع مشاركة محمد علي منصور وسامي المكاوي في ورشة الكتابة، وأُخرج بواسطة محمد عبدالرحمن حماقي، مع إدارة مهاب قطان (Director Management). تولّى المونتاج ريمون وليم، بمساعدة أندرو ناجح، وأشرف على الإنتاج أسامة رحال وأحمد بلال، بينما أدار الصوت أحمد سمير، وتصوير الفيلم كان من مسؤولية باسم سمير كمدير للتصوير.
